|
الغروور نوع من الجور والظلم للنفس ooooooooooooooo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
المبعوث رحمة للعالمين
وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين
أما بعد
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
: (قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري
، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار)،
وروي بألفاظ مختلفة منها
(عذبته) و(قصمته)، و(ألقيته في جهنم)، و(أدخلته جهنم)،
و(ألقيته في النار).
تخريج الحديث الحديث: أصله في صحيح مسلم (2620) وأخرجه الإمام أحمد (7078)
، وأبوداود (4090)، و ابن ماجة (4174)
، و ابن حبان في صحيحه (328)وغيرهم، وصححه الألباني.
الغروور نوع من الجور والظلم للنفس
فالمغرور أنزل نفسه غير منزلها
فهو بذلك قد ظلمها
فهو بغورره يطمح أن يكون في مكان رفيع
ولايدري أنه أصبح عند الخالق والخلق وضيع
القناعة القناعة
الرضى الرضى
أنزل نفسك منزلها
تنل بين الناس قدرها
ولاتكلف فوق طاقتها
( بضم التاء )
ولاتحمل فوق حملها
(( من تواضع لله رفعه ))
أحب الناس وأجعل لك من حبهم نبراس
فالمحسن خطؤه مغفور
وسيعه مشكور
وعمله مع حسن نيته مأجور
تخفف من الماديات تنعم بالحياة
ومن عقدها وبهرجها تعقدت روحه ببهرجها
طأطئ رأسك بمقدرتك قبل أن تطأطأ لك
وقالت العرب ( تطأطأ لها تخطؤك)
سار قلمي بما في فمي من بحر قلبي إليه وإليكم
ولكم التقدير
والسلام ختام
__________________
|