الحمد لله أنزل القرآن وعلمنا البيان
والصلاة والسلام على خير بني عدنان
أحبائي الكرام:
الكلمة هي تلك الحروف الجامدة ولكن نحن من نبث فيها الحياة
فكلمة (لا) من ( ل ا ) تفيد النفي هكذا في معجمها ولكن
ماذا تفيد لوكانت من طفل وجهها إليك
أو

من صديق
أو
من حبيب
من الوالد
من المعلم
من العدو
أو
من غريب لاتعرفه
وجميع هؤلاء قد يزيدون في دلالتها من نبررات أصواتهم
فـ (لا ) من صديقك قد تعني عدم الرغبة إذا قالها بعفوية فقد تراجعه فيها
ولكن إن رفع بها صوته فإنك لا إراديا لايخطرر ببالك مراجعته في عدم رغبتته
أخيرا فلنجعل من كلماتنا أملا وحسنا وجمالا وعطاء
ونعطي كل مفردة حقها من الصوت والنبرة المناسبة لها فلا نحدث الأصدقاء
بالزجر ونحن نقصد التلطف معهم فـ(حاضر) بلطف جميلة تدل على الرضى والطاعة
أما ( حاضر) بنبرة حاااااااااادة فتدل على عدم الرضى والضجر ووو)
وأيضا لا نحدث (... ) بلين الخطاب وتحن تقصد زجرهم لكي يعلموا صدق مواقفنا تجاههم
فبأصوات الكلمات يتضح جدنا من هزلنا في التفاعل مع من حولنا
أخـيـرا

أقدر وأجل كل من خالفني أ و وجهني أونقدني
فذلك أراد ارتقائي وتألقي
والسلام ختام