|
|
::: حديث الروح :::
::: حروف لا يعيها غيري :::
::: وكلمات لا يفهمها غيري :::
::: ونبض لا يستشعره سواي :::
لن تجد لدي اجابة تشفـي نهمك ,,,
يا كاتبا راقت لي حروفه ,,,
لربما حرفك راق له حرفـي وبعضا من فكري تلاقى مع فكرك ,,,
وكا نت الصدف لنا معينة ,,,
وليس لنا أمامها سوى الخضوع ,,,
سقط القلم ,,
ورفعت الرايه ,,,
وأعلنت الإنسحاب ,,,
ولتقل ما شئت ,,,
لا تذكر أمامي مسمى الحيرة ,,,
فإني دخلت مدينتها لليالي وأيام ,,,
تهت بداخلها ,,,
فكان رفيـقي دمعي ,,,
فلا تعدني لها فلا زلت أعاني مما حدث فـي مدينة الحيرة ,,,
إن صمت حرفـي صمتُ معه فإن حـرفـي هو نبض ,,,
هل لنا أن نُنصب أنفسنا قاضيا ,,,
ونقيم الحد على هذه الكلمات ,,,
وحدها البتر ,,,
نعم البتر الذي يمنعها من النمو ,,,
عذرا لا تغضب ولكننا نملكُ قلبا ,,,
به مابه من أوجاع ,,,
وكلماتك لربما تكون مثل رذاذ البارود على جراحنا النازفه ,,,
او هو أمر جديد ,,,
وكم من أمور أقحمناها فـي عالم النسيان رغما عنا ,,,
يأتيه قلباً يستحقه ويحتويه ,,,
وبالتالي ينسيه أني كنت نجما لمع سنا برقه فـي سماءك يوما ما ,,,
ففر منه لأنه علم أنه ليس أهـلا للقلوب الصادقه ,,,
بما أنه ملك قلبا ممزق ,,,
وروحا تحتظر ,,,
فلا تقرب من شطآني ,,,
ولا تقلب بأوراق روحي ,,,
ولا تتمعن بصوري ,,,
فأنا روحاً منهكة ,,,
وقلبا ذو جراحا تنزف ,,,
وفكرا شغلوه أحبتي ومايعانون من ألم ,,,
فبتُ أعشق الحزن ,,,
حتى أنه عشق ويشتاق لي فـي لحظة فرحي ,,,
فلتكن للقب والروح ( راحما ) ,,,
طباع البشر أرهقتني ,,,
حتى بنيت بيداي أسوار لروحي ,,,
للحماية,,,
ألم أقل أنك مجنون ,,,
اذا فليس على المجنون حرج ,,,
لا زلت أحكم قبضتي على زمام الأمور,,,
الى متى هذه خالقي وخالقك بها أعلم ,,,
قلبك بين يدك كن له حاميا ,,,
ولا تزوج به بعالمٍ يفتقر للإحساس,,,
*
*
*
لمعة الجليد...
|