عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-07, 04:11 AM   #6
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد مشاهدة المشاركة
بخلي القلم ساعة
ساعة يكتب فرح
و ربع ساعة في التياعه

ابا حامد ...

معادلتك جدا صعبة ...

أتود أن نجند القلم للحظات الفرح الخاطفة ...

التي ماتلبث أن ترحل ...

أبا حامد ..

بربك قلي ...

بغض النظر عن أحزاننا الخاصة ...

كفراق حبيب ...

موت رفيق ...

لوعة الحنين ... اشتياق ... وغيرها لمن احتوى قلوبنا

ثم اختارهم القدر ... فكانوا اما تحت الثرى ... فنترحم

عليهم ... وتلازمنا أطيافهم ...

أو أنهم فوق الثرى .... وبيننا وبينهم مسافات ومسافات ...

فيزيد شوقنا لهم ... في لحظة فرحنا الخاطفة ...

لندع ذلك جانبا ...

ونفكر بعالمنا البائس ...

أقنعه مزدوجة ...

( كذب - خداع - غدر - خيانه ) ...

اربعا وسم بها هذا الزمن ...

قل لي بربك اين الفرار ...

إن كان هذا زماننا ...

فلا الرجال رجال ... ولا القلوب قلوب ...

*

*

*

نظرة من نافذة الحياة على العراق ...

وعلى فلسطين ...

وغدا لا أدري أين يكون العدو الغاشم ...

*

*

*

مزيدا من الضياع ...

مزيدا من كؤوس العلقم ...

مزيدا من قهر الرجال ...

أنين - صراخ - توجع ...

*

*

*

بربك قلي أين القلم الذي سكتب

الفرح ساعة ....

والوجع ربع ساعه ...

أعرني إياها لأيام ...

*

*

*

دعني أنسى أن لي روحا فقدتها منذ 6 سنوات ...

دعني أنسى أن لي قلبا صادقا فقدته قبل سنين ...

دعني أنسى وجع ( .... ) التي تتألم أمامي وأنا

صامته ...

دعني أنسى أن العابثات كن يوماً بيني وبينها

وانتصرنا علينا وها نحن الإثنتان تعاني كلا

منا في مكمنها ...

قلوبنا تأن من الوجع وعقولنا ترفض الإقتراب

والصورة أمامنا مشوشة ...

دعني أنسى أني عشت ليلة قاتلة لم اسمع بها سوى

اصواتا لا يرغب بها أحد منا ...

مطوق هو المكان أبي لا يستطيع المجيء ...

وأخي كذلك ...

فما كان من تلك الأم الا حماية فلذات أكبادها

ببعض من التمتمات والإحتواء بين الأذرع ...

وبعضا من مهاتفات ذلك الأب الذي يطمأن الروح

ولكن أين هو الأمان يا ابي إن لم تكن بجانبي ...

أبا حامد ...

قل لي باللـه عليك كـيف لك أن تنسى أنك يوما

ما صحوت على اصوات طلقات الرصاص ...

وبدلا من أن ترى شمس الصباح ...

رأيت الدماء وقسوة قلوب مدعي الدين ...

أأكمل أم ماذا ...

*

*

*

كنت أود ان أكون مثلك ولكني لم استطع ...

كنت هنا أنا واحزاني ...

لمعة الجليد...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس