أولا : أهديكم من تحياتي العاطرة و أقلامي الماطرة يا أهل بوح القلم
-
-
-
-
-
-
-
-
ثانيا :
كأننا في عزاء
دخل المعزون ليقدمو الواجب
و كلٌ يندب سهره و مواجعه و يشتكي ألمه
عجيب
أما في الحياة شي يفرح
أم أننا تعودنا على جلد الذات
و أصبحنا نستمتع بسماع تأوهات الآخرين على مواجعنا
كلٌ له مواجعه و الآمه
و كلٌ له ورقه و أقلامه
و أنا كذلك أوجه الكلام لي مثلكم
و لكن
ألا نسعد قليلا و نسعد المتلقي ببهجة أو فرحة لقىً أو ترنم مسرور
لو راجع أحدكم مواضيع بوح القلم فقط في الصفحة الأولى
لوجدنا أغلب ما كتب فيها أسىً و آهات
يا جماعة
نبي نكتب
سعادتنا على الآيام
نبي نقرب
و نفسح للهنا أعوام
و نغرد
لو يصبح فرحنا بعيد
لو إنه مسافة عام
و لو نكون خارج سرب
ما دام إن الخواطر ضي
و شموع الفرح تضوي
و يبقى بوحنا خارج
حدود الشمس
تحت الفي
أكيد
بنواجه الحاضر
بدمعة تكسر الخاطر
وش جابها الدمعة هنا
جابها كسر الخواطر
اللي له اسنين امتواتر
و نرجع للورا خطوة
و يصبح للقلم حظوة
و نقول نواجه الحاضر
بإشراقة أمل باكر
و فجرٍ للفرح جابر
و صبح متفائل
و هم غدا زائل
و ما دام إن الخواطر في الكلام أحلام
و ما دام بوحي
سطر ورق واقلام
بالملم جروحي
و اكتب هنا الأيام
و إن طولت عن وداعه
بخلي القلم ساعة
ساعة يكتب فرح
و ربع ساعة في التياعه
((((((((((((((((((((((((( خواطر في وقتها ))))))))))))))))))))))))))))
أتمنى لكم جميعا أياما و ليالي ملؤها الهناء و السعادة