|
|
 |
 |
|
 |
|
هل من سبيلٍ لأخبرها؟
أني أحببتها
ورضيت بقتلي في هواها
هل من سبيل
لأخبرها عن تلك الليلة
حين رأتها عيناي وعشقت النظر إليها
حين تأملت جمالها الباهر
لبرهةٍ
وشممت عطرها السافر
تأملتها غير مبالٍ بمن حولي بل لم أرهم
أحسست
بتلك اللحظة ، وروحي تسري وتنجذب إليها
أحسست
بدقات فؤادي ، ونبض دمي ، وارتجاف أضلعي
أحسست
بعيني وفؤادي يتسابقا إليها
((ظلومٌ قد رأيناها**فلم نرَ مثلها بشرا))
((كأنَّ ثيابها أطلعن**من أزرارها قمرا))
((يزيدك وجهها حسناً**إذا مازدته نظرا))
((إذاما الليل سال عليــك بالظلماء واعتكرا))
((وراح ولمْ يكنْ قمرٌ**فابرزها تكن قمرا))
وغبطت نفسي إذا رأيتها مرةً==من لايراها فإنه محروم
نعم أسرتني من بادلتني نظراتها
تمعنت النظرات ، قرأتها
رأيت في عينيها حزنٌ حزين
مسافرٌ عبر السنين
كأن في إسهامها
حُلُمٌ يُراوده الحنين
ترهفت روحي بقربها
ويئست من إرجاعها
فمن ذا يستطيع فأستعين
غرست اسمها زهرةً
أسميتها السر الدفين
وهذا عهدٌ قد رضيته
فلا أدان ولا أدين
نعم أسرتني واستحوذت على كياني
أحببتها عشقتها
هام قلبي بهواها
أخذته بنظرةٍ ورضاً مني
فآمنت بأن الحب قد يكون من نظرةٍ
وأيقنت أن
سبيل الهوى وعرٌ وحلوه مرٌ
برده حرٌ،ويومه دهرٌ
وماأُلامُ إن بحت به
شكوت وما الشكوى لمثلي عادةً**ولكن تفيض النفس عند امتلاءها
فالحب شيءٌ قلّما يقوى على كتمانه
إن المحبين قومٌ بين أعينهم==وسمٌ من الحب لايخفى على أحد
فهل من سبيلٍ لأخبرها كي تعود إليَّ بقلبي
لتهنأ نفسي ويكمل أنسي
سأمني نفسي بوصلها فقد تجود لي الأيام ونلتقي من جديد
|
|
 |
|
 |
هذه المخملية الرائعه ...
التي تفوح منها رائحة عطرٌ آخاذ ...
هي التي تشفع لك هذا الغياب ...
وعقابك على التأخير هو ( تتويج هذه الخاطرة ) بخاطرة مميزة ...
ولو سمحت ...
رشح من تريد سجنه ...
.
.
.
لمعة الجليد...
|