أيها العاشق الهُيام ...
أطلت الغياب فأصبحنا نزدادُ عطشاً لحرفك ...
ألا أيا يامُجرمُ هذا الملتقى ...
أهكذا تفعل بنا ...
تسقينا من شهد حروفك ...
فتذهب وتطل الغياب ...
لما اذا تجعلنا ندمنُ حروفك حد الثمالة ...
.
.
.
أتعلم لا عذر لك لدينا ...
ولكن هذا النص يغفر لك ذنب الغياب ...
.
.
.
وهل لهذا النص غير القمة ...
كن بخير يا المعمري منصور ...
.
.
.
لمعة الجليد...