لم تصدقوني فأنظروا ماحدث ...
لم يعد لنا استطاعة بالعودة للوراء ...
قلت لكم أني خائفه فلا ترغموني ...
قلت لكم أني سأفتقدكم فلا تعذبوني ...
قلت لكم أن قلبي دوما يصدق معي ...
ولكنكم ...
إلتزمتوا الصمت ...
ووليتم لي ظهوركم ...
أهذا ماتريدون أم ماذ !!!
.
.
.
أعلم أنكم لم تكونوا لذلك متعمدون ...
ولكن هاهي الأقدار تحاصرنا من جميع النواحي ...
صمتا ياااااا...
لا اريد ان أن اسمع حديثكم ...
رجائي أن ترحلوا ...
الا ان كنتم تستطيعوا أن تلتزموا الصمت ...
فأهلا بكم ...
.
.
.
لا اريد أن تتجدد ذكرى تلك الليلة أمامي ...
فأصواتكم تذكرني بها ...
منظر الفرح والبهجة ...
همساتي لهم ...
وهمهماتهم لي ...
اجتماعنا سويا ...
ولكن هو كان غاضب غاضب غاضب ...
لم يكن يعلم ماذا يفعل ...
كان يعبث بجهاز ما ...
غفل عن رؤيته لـ الطريق جيدا ...
ظلام داااااامس ...
وأصوات الأطفال له ضجيج ...
وفجأة نظرت ...
رأيتها أمامي قادمه ...
قلت الموت لا محاله ...
ألجمت وهو أيضا ألجم منه اللسان ...
ولكنه سرعان ماتدارك الأمر ...
انحرف عن المسار ...
وتوقفنا بشكل مفاجيء ...
مما جعلنا نطلق صرخاتنا بصوت واحد ...
في لحظتي تلك علمت أني كنت
ابحث عن ابي وأمي واخي فقط ...
.
.
.
حينها علمت أن قلبه قد علم بما
قد حدث لي ...
)( أبي لا تدعني وحيدة مرة أخرى )(...
حينها كرهت ذلك السفر ...
وتلك الطرق وتلك المركبات ...
.
.
.
طرق الموت تحملنا على كتفها ليل نهار ...
)( بعضا من أحداث تلك الليلة )( ...
.............................
تحية لكل من لامس حروفي ...