|
يايمه ظلموني ...
كانت هنالك خاطرة بنفس المسمى ولكنها كانت صوتي وندائي ...
وها أنا أستشف الصدى وأعلم ماهو مسبقا ...
قمة الظلم أن تجد الكل يساند الظالم...
أو يهون الأمر ويقول لاظلم هنالك ...
ويلي منهم ...
ويلي عليهم ...
احببتهم ... عشقت أرضهم ... كنت أشتاق لزواياهم...
وأحن لذكراهم ...
آآآآآآه يايمه ...
ليتك تدرين وليتك تعرفين ...
لا ني اللي قادرة أتكلم ...
ولا ني اللي قادرة اصبر ...
مالي غير قلمي وورقي ...
أأأأأمي ...
أكاد اسقط من هول ماحدث لا بل سقطت ...
بحري شعر بغضبي وهاج لأجلي ...
وسمائي شاركتني غضبي ...
يايمه ودي اقولك بس الرد ( معلوم لدي مسبقا ) ...
ستأخذيني بالأحضان ...
ثم قبلة على جبيني ...
ثم تمسحين دمعتي ...
ولكن حينها ستختفي البسمة وتبتعد اليد
وتبعديني عن الأحضان ...
وتقفين وقفة السيد ...
وتقولين بصرامة ...
دعي عنكِ ( عالم النت ) فما الفائدة ...
حينها سيزداد حزني ...
فما دخل عالم النت بذلك ...
هم بعضا من ... لما الجمع ...
يمه تكفين افهميني ...
نجد في كل مكان شر وخير ...
ان كان لابد من الإنسحاب من عالم النت...
اذا سأنسحب من الحياة فإني رايت بها ايضا
الظلم ...
ماما ...
أكاد أجن ...
الا تعرفين حلا غير الإنسحاب ...
ياااااااااااااااااااااه ويااااااااااااااااااااااه ثم يااااااااااااااااااه ...
ناديتك تعالي وضميني ...
تعالي واسقيني ...
تعالي ودفيني ...
تعالي واحميني ...
أنا حيييييييييييييييييييييل ...
مشتاقة ...
وعطشانه ...
وبردانه...
وخايفه ....
تبين الصراحة وبكل بساطة ...
أبيكِ امي في هذي الحالة لي لحالي ...
لا إخت تشاركني ولا أخو يقاسمني ولا طفلة تنافسني ...
ناديتكِ بكل مسما هو لكِ فأنجديني ...
همسة ...
حوار لمعة مع أمها من نسج الخيال ... .
.
.
لمعة الجليد...
|