لما ياعيد هكذا تفعل بي ...
يأتيني أخي معك مبتسما ...
ويرحل برحيلك ...
لما لا تطل البقاء ياعيد ...
كي يطيل أخي البقاء معك ...
يا عيد إني أخاطبك وأناديك ...
فهل تسمع صدى صوتي ...
أم أنك أصم لا تسمع لي حرفا...
آآآه من يدٍ تلوح لي بالوداع ...
آآآه من أعين بت أخاف من رؤيتها في
لحظتي تلك ...
فصرت أتوارى عن الأنظار ...
سأل والكل أجابه مرهقة لا تستطيع ...
لم أكن مرهقة ياتلك الروح ...
ولكني لا أتقن الوداع وإن كنتُ موعودة بلقاء ...
ألم تدرك هذا أم ماذا ...
ألم تكن متربعا على عرش قلبي ...
أم أنك نسيت ...
قلي يا أخي متى ومتى ومتى ...
يكون لنا لقاء بلا وداع ...
تعبت حقا وأرهقت روحي ...
ما إن يملؤ قلبي الفرح برؤياك ...
حتى تأتي جيوش الحزن بقيادة الفراق ...
فتقضي على أخر بسمة لدي لك ...
*
*
*
أخي سأنتظر لقاء بدون وداع ...
18 / 10 / 2007
33 : 7 pm
*
*
*
لمعة الجليد...