بإسم بوح القلم أتحدث أنا هنا ...
إني أمقت الوداع ... فكيف يكون حالنا بالرحيل ...
لن نسمح برحيل من نحب ...
ألا يامسافر أهذا جزاء من احتواك لياليٍ وايام ...
مشرفوه ... لرحيلك رافضون ...
وأعضاءه ... لرحيلك كارهون ...
وزواره ... لرحيلك ملجمون ...
موضوعاته ... تلفظ أنفاسها الأخيره ان لم تعد ...
كلماته ... تاهت بعد أن رأت نصك هذا ...
حروفه ... تبعثرت وتريد من يلملم شتاتها ...
متصفحاته ... تحن لك وتشتاق لكلماتك ...
ان كانوا كرماء حقا لن يقبلوا عذر من سيرحل...
عذرك لا يقنع ...
مسافر دخل مدينة بوح القلم ...
أدمنا كلماته ...
واشتقنا لها ...
احتوته بوح خير احتواء ...
رعته حتى اصبح جزاءا منها ...
ومن غير سابق انذار ...
يعلن هذا المسافر الرحيل ...
كيف ولما ...
تسيقنا شهد كلماتك ثم ترحل ...
تذهب بنا لنهر العذوبه وتقول لا ترتووا منه ...
ايعقل أن نكون عطشى ونحن بجانب نهر العذوبه ...
قرار الرحيل ليس بيدك أنت وحدك ...
فبوح لها رأي في ذلك ...
وقراءك لهم عليك حق ...
اذا لا رحيل ولا وداع ...
فعُد وأنفض عنك غبار حروف الرحيل ...
واجعل بوح تحتفي بك مجدداً ...
اللهم آمين ...
*
*
*
همسة لك ...
تستطيع أن توفق بين بوح والكسرات ...
أثق بقدرة على ذلك ...
.
.
.
،‘، بــــوح ،‘، الـــ ق ــــلـــم ،‘، ...
بــ ق ــلم لـــمـــ ع ــة الـــ ج ـــليد ...
.
.
.