زمــــــان
فــي آخـــر الحـــــاره
كان هناك عمود إناره
يجلس عنده العشاق فيقرأون روايات الحب و الغرام
و اليوم لم يعد موجوداً
و رحـــل العشـــاق خـلف الغيم و الأمـــل
لم يبقى سوى خدوش من الذكريات التي دونوها على جدار الزمن ...،،
و بينما أنا أسير
عــلى أوراق القــش المبلل سقطت دمــعــه
فإحتظنتها ورقة التــوت الي سقطت قبلهــا
أخذت أصــرخ بصــوتٍ عالي
و أركــض إلــى عــالم المجهـول
أركــض ... و ... أركــض
و بيدي زهـــره ... أخشى عليها من السقوط
و لكن أشواكها تلسعني ....،،
هل تعلم سيدي
للمــاضي حنين و للواقــع أنين
بينهما بقايا قلب لرماد إنسان
مزقـه الزمن إلى نصفين
نصفٌ مضى إلى غير رجعه
و نصفٌ لا يزال يبكي على اللذي مضى
و ذاكرة الأيام حبلى بتلك الصــور
اللتي يقلبها في السحــر جفــن عاشق متهالك
و أهداب إنثى محطمــه ..،،،
سيدي الراقي
أتعلم بأن الحب سرٌ لا يحمل من الخصوصية سوى إسمه
فأماراته تفــضـح و نكساته تجــرح
تمضي بنا الحياة في بحرها المتلطم
و بعض المراكب بلا أشرعه
و بعضها الآخر بلا ربــان
لا أحــد يعــلم بأي الموانئ سيحط مركبه
و لا أي المرافئ يمكن أن تحتظنه
فجزيرة الحب مخيفه
و جزيرة الوداع مره
و جزيرة الغدر مؤلمة
و جزيرة الأمـل بعيده لم يصلها سوى عدنان و لينا في أيام الطفولة ...،،،
العــــذبـــ و الــراقيـــ
راعي الحناكيه
حلقت بنا في سماء الإبداع في هذا النص الباذخ الجمال
فسرح القلم في لجة الخيال و سطر شيئاً من عبثه الكتابي آمل أن يتسع صدر خاطرتك الجميله لقبول تطفله على أسوارها...،،،.
لكـ تحيـــتي