عُدتُ ولكن لم أجد صداً لصوتي ...
أيقنتُ...
بل آمنتُ ...
أني وحيدة هنا ...
*
*
*
زج علي وعلى متصفحاتي ...
بعضا من ...
الحروف ...
الرموز ...
لا مستها ...
قرأتها ...
استطعت فك تلك الرموز ...
.
.
.
فرحت بالإنجاز ...
رفعتُ هامتي ...
أعليتُ صوتا كان الحزن قاتله ...
.
.
.
قلت :
ها أنا أواسي من تهاوى ارضا ...
ها أنا أحزن لأجل ذلك ( المحبُ ) ...
ها أنا هنا من يقدم طريق السلامة ...
وأنا من يضع الحلول ...
.
.
.
ولكن في تمام الساعه 3 والنصف فجرا ...
أتاني قائلا ...
أتعبتني وسأعود بإذن الله ...
علمتُ أنه قرر الرحيل ...
*
*
*
لربما أني قد تخطيتُ الحدود ...
فأستثرته رغما عنه ...
ولربما علم أني قد كنت قريبة جدا من
ألمه وبت اضع النقاط كي تتضح لي الرؤية ...
وعلم أني بدأت برسم لوحتي ولم يتبقى لي سوى
وضعها في الإطار المناسب ...
.
.
.
عذرا يا هذا ...
رسمت لوحتي عنك رغما عني ...
عذرا ياهذا ...
بدأت بكتابة قصة لذلك المحب ...
مزجتها بواقع مرير مع بعضا من الخيال ...
عذرا ... قلمي هو من كتب ولستُ أنا ...
.
.
.
عذرا ياقمر ...
فسأتيك الليلة لتنير لي عالمي ...
عذرا يابحر ...
كنتُ اتمنى أن أكون بجانبك في حالتي هذه ...
ولكنك تعلم أن أحبتي غائبون وعني راحلون ...
وتعلم أني لا زلت أنتظره كي يأخذني إليك ...
ولكن لا تخف لم يتبقى سوى أيام قلائل ...
.
.
.
بعضا من بوح القلوب سطره قلمي ...
تحية لك ياراعي الحناكيه ...
بحجم محبتي وشوقي لأخي الغائب الحاضر ...
** لمعة الجليد **