البشري سالم ...
ماهذا اليراع الذي ينسج لنا سحرا من البيان ...
تهنا هنا وهناك ...
لما ولما ولما ...
رفقا بنا فإننا لا نجيد التحليق في سماء
المبدعين ...
رفقا بنا فإننا لا نتقن الغوص في عمق بحار
كلماتكم ...
البشري سالم ...
عندما لا تجد لنا ردا ...
ثق أننا كنا هنا ...
ولكن خوفنا ...
على اللمعة من الإختفاء أمام سنا كلماتكم...
وعلى الجليد من الإنصهار أمام نصوصكم ...
هو ما يجعلنا لا نطيل البقاء هنا ...
.
.
.
لا تدع تلك الكلمات في سبات ...
ودعنا نقتبس من نورها مايضيء لنا العتمة ...
ولا تدع ذلك اليراع يتوقف نزفا ...
فإنه راق لي حد الجنون ...
.
.
.
جنون لمعة الجليد ...