|
أمسكت قلمي واجتذبت المحبره لكي
أكمل مسير التعبير النصي
باحثاً في مكامن الحروف الحائره لعل
أجد ذلك الطائر المغادر
قبل هبوطه على ضفاف قلوب أو قمم الجبال
وفي سهو مني سقط قلمي معتذراً بعدم
مواصلة مجارات ذلك
البوح وما يتخلخله من غموض
لايستطيع تحليله مسفر احلام
و محلل الغاز
أي أنه يصعب علي معرفة ذلك اللغز مهما
جندت أفكاري وحاولت عبثاً
فمصير المحاولات الفشل إذاً ساعود قلمي إلى
محبرته لأضعه بذلك الرف المؤمن حتى
تعود الطيور إلي أوكارها ،،،
لمعة الجليد بحروفك تلك خجلت
حروفي وولت هاربه
صيام مبرور
وقيام مقبول
أن شاء الله
|