|
هو وهي والعدو الغاشم ...

هي : أخي ... هو : نعم ...
هي : أنظر خلفنا ماذا ترى ...
هو : لا أدري يا أختاه ... ( ولكن دعينا نكمل المسير ) ...
هي : ولكني خائفه ماتلك ومن هم أولئك ...
هو : حقا لا أدري ولكن لا تخافي فأنا بجانبكِ ...
سأجيبك أنا أيتها الطفلة ...
تلك مركبة لقتل الأبرياء ... يقودها قوم بغضاء ...
تلك مركبة لبث الرعب في قلوب الأبرياء ...
يسيرها قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة ...
فيا أيتها الطفلة فلتحتمي بأي شيء كان ...
ولا تقولي أخي بجانبي ...
فالموت لكم أتٍ وستلفظون أنفاسكم الأخيره إن بقيتم
بينهم هائمون ...
ألا تذكرين يوما ما مضى ...
قتل طفل وهو يحتمي بأبيه ...
ألا يا أيتها الطفلة المسكين إني بت أخاف عليكِ ...
من عدو غاشم ... من قلبٍ قاسي ...
من يد لا ترحم ...
.
.
.
|