|
هذا السؤال أنتم من تجيبون عليه ولست أنا ...
لست مِن من يستمتعون بعزف الأحزان ولكن بُليت به ...
والأحداث والمواقف تتوالى علي لترغمني على الدخول
لعالمه ... كأني به يقول أني مقيدك لا محاله ...
فنوافذ هذا العالم مغلقه ... وأبوابه موصدة ...
فلا أرى سوى أطيافهم غائبين كانوا أو راحلين ...
فلا أطيق الحزن ولا يروق لي ...
ولكني بُليت به ...
وهل لي غير الصبر والأمل ...
ولكني أحيانا أخطيء طريقهما فلا أجدهما ...
وحقا صدقت فالمسافر سوف يعود ...
ولكن أولئك الراحلين لا عودة لهم ...
وايضا هنا صدقت ولكن من يستطيع أن يعيش في
مسرح الحزن طويلا ويأخذ هو دور الحزين ...
أظن أن الحزن مهما استطعنا أن نتقن تمثيله لا نستطيع ...
ولكني أرى بك الكاتب المثقف الأديب ...
ولربما دعوتك مثقف هذا الملتقى أو أديبه أيا منها
إخترت لك ذلك ...
ويلي منك ايها الأديب ...
كلمات قوية ترن في الأذن ...
وتتبعها بمقولة ( لعدم ترتيب الأفكار جيداً ) ...
حقا سأصاب بشيء ما عند ترتيب أفكارك أكثر
من ذلك ...
وأخير ,,,
أيها الأديب ...
دعني ورداء الحزن هذا ...
فما هي إلا ايام وينجلي ...
فلدي أحبتي وهم ملكي في هذه الدنيا ...
.
.
.
تحية تشبه القمر ليلة الكمال ...
لمعة الجليد...
|