دمعة الجليد ،،،
،
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
هبني بقيتُ على الأيامِ والأبدِ= ونلتُ ما شئتُ من مالٍ ومن ولدِ
من لي برؤيةِ من قد كنْتُ آلفهُمْ=وبالزمنِ الذي وَلَّى فلم يَعُدِ
لا فارقَ الحزنُ قلبي بعدَهم أبداً=حتى يفرقَ بين الروحِ والجَسَدِ
،
لماذا أنتِ مؤثرة في كتاباتك ؟
،
لماذا نعود معك بالذاكرة إلى جروحٍ غائرة قد تناسيناه ؟
،
هل هو انعكاس لشخصية قد تبلورت وتأطرت بلمعان الحزن !!
،
أم هذا كله نتاج لحدثٍ ما !!
،
دعي الأمل ينتشلنا من خضم الحياة المليئة بالمتغيرات .
،
قال الشاعر :
غايةُ الحزنِ والسرورِ انقضاءُ= ما لحيٍ بعد مَيْتٍ بقاءُ
،
فالمسافر يعود وإن طال الأمد ، قال آخر :
هنيئاً لك القلب الذي قد وقفته= على ذكر أيامي وأنت مسافر
فلا فارق الحزن المبرح خاطري=لبعدك حتى يجمع الشمل قادر
،
ولكن ......... ماكل من يشاط الأحزان يتسم بصدقٍ المشاعر ، قال الشاعر
،
وأكذبُ ما يكونُ الحزنُ يوماً=إِذا كان البكاءُ بلا دموعِ
،
وأخيراً لعلي لم أزعج بتقمص شخصية المشاكس ( كما وصفني بها أخي وصديقي بيان الصمت )
،
واعتذر لعدم القدرة ترتيب الأفكار جيداً
،
تحياتي ،،،،