بقايا وميض ...
ويلي مما كتبت ...
أهي همسات أم همهمات أم حكم كما قال الغير ...
اردنا أن نكون مثل ( ريم الرياشي ) بشجاعتها ...
أردنا أن نكون مثل ذلك وتلك ...
لكننا لا نستطيع ...
هو صباح واحد لا مثيل له ...
صحوت على طلقات نار بدل صوت عصافيري المعتادة ...
ألجمني الخوف ...
وجمد حواسي ...
سأكتفي بذلك لأنها تفي ...
فلن أعيد أحزان ايام مضت ...
فلا زلنا نعاني من منها ...
دماء - أصوات طلقات - مدينة خالية من الحركة - هدوء قاتم...
أطفال مرعبون - وفتيات يبكون - واباء يترقبون - وأمهات نشيج
بكائهن وصل عنان السماء لايعلمن هل هنالك عودة لأطفالهن من
مدارسهم أم سيكون ذلك الفجر أخر لقاء ...
.
.
.
لمعة الجليد...