قال ابن الجوزي رحمه الله:
«إقبال الإنسان على الدنيا، غفلة كثيفة باردة لأن الآدمي مركب من جسم ونفس، فالجسم عن قليل حظ التراب، والنفس تنتقل إلى عالم آخر، ثم إذا أعيدا لم يرجعا إلى هذا الوطن، بل إلى محل آخر، فبثت لوله الإنسان بهذا المكان من أبرد الأشياء».
صيد الخاطر (ص: ٣٦٦).