مسائل فقهية في الخسوف
صلاة الخسوف من السنن المؤكدة التي فعلها النبي ﷺ وأمر بها.
قال ابن تيمية: «إذا تواطأ خبر أهل الحساب على ذلك؛ فلا يكادون يخطئون.
ومع هذا؛ فلا يترتب على خبرهم علم شرعي؛ فإن صلاة الكسوف والخسوف؛ لا تصلى إلا إذا شاهدنا ذلك.
وإذا جوَّز الإنسان صدق المخبر بذلك أو غلب على ظنه؛ فنوى أن يصلي الكسوف والخسوف عند ذلك واستعد ذلك الوقت لرؤية ذلك؛ كان هذا حثا من باب المسارعة إلى طاعة الله تعالى وعبادته؛ فإن الصلاة عند الكسوف متفق عليها بين المسلمين، وقد تواترت بها السنن عن النبي ﷺ ورواها أهل الصحيح والسنن والمسانيد من وجوه كثيرة».
وعلى هذا؛ فينبغي الاستعداد للصلاة والمبادرة بها إذا رؤي الخسوف طاعة لله وتعظيما له.
وأحب أن أنبه إلى مسائل قد يحتاج إليها: