هذه الابيات لها اسباب جاءت
من الشاعر محسن بسبب موقف
تعرض له ووقف معه الدكتور
مبارك عبيد المعيلي الحربي.
ومن خلال ما ذكر عبر الشاعر
محسن فالح الدوسري.
بهذه الابيات الجزله.
هيضني الموقف وعنيت الافكار
وانا لياغنيت سقت المحاريف
والمرجله سندا وميدانها حار
وبيض الصعو يذكر ولكن ماشيف
تريحو يا اهل رخيصات الاعذار
كفاكم الحربي صعيب المواقيف
لاباروا أهل الزيف والريب مابار
بالمعضله منصا وبالموجبه ريف
مبارك ابن عبيد محمود الاذكار
اكرم من الهملول وامضا من السيف
رجال علم وله مكانه ومقدار
يقضى به اللازم ويجلابه الحيف
عون الرفيق اللي من الوقت منهار
اللي زمانه مامشى له على الكيف
ظلا" على العاني وغيث ن على الجار
دون المراجل مايحسب المصاريف
يفرح ليامن شاف فالبيت خطار
وراياته ترفرف بروس المشاريف
والحر ماينكر معاريف الأحرار
ولا يملك الأحرار مثل المعاريف
وجاريت قصيدة الشاعر
محسن فالح الدوسري
بهذه الابيات.
من عادة الموقف يهيض بالاشعار
ويفتح خفايا الصدرفتح المظاريف
مثل الهواء يا طيب العرف لا ندار
يوم بقلبك مثل عشب العواصيف
وشرحت بالطاروق عن كل ما صار
وصورت ما شاهدت ماهي سواليف
والمرجله وصفتها بضلع سنجار
مرقاه سندا يالرجال العواريف
راع الردى لوياصله يقف محتار
يزري قدم رجله يعد المناويف
وشهدت لابن عبيد يا اف الاشبار
شبلٍ يعدي نايفات المشاريف
عن اللوازم ما يتعذر ابمعذار
يكرم بماله مايحسب التكاليف
ابومعاذ الطيب له رمز وشعار
لعل تفداه العفون الملاقيف
ويالدوسري مشكورفي سروجهار
يا الوافي النادر بعيد المحاريف
وعلك موفق يا ابيض الوجه ومجار
و يكفيك رب البيت شرالصواديف
مع تحيات
برق المزون