|
سالفه و قصيدة
اخواني و اخواتي في هذا المنتدى المحترم احب اقدم لكم سالفة وقصيدة مختصرة على امل ان تنال استحسانكم ..
حصلت قبل ما يقارب ٥٥ عام في وطنا الغالي مترامي الاطراف ، وابطال هذه السالفة ٣ اشخاص رجل و امرأتين ،،
واحده من النساء كانت غاية في الجَمال اما الاخرى فكانت متوسطة الجمال ،، تزوج الرجل بالفتاة متوسطة الجمال
رغم انه يعلم انها لم تكن ترغب به و لكن والدها اجبرها على ذلك ، و اصبحت حياتهم مليئة بالخلافات المستمرة
وتذهب لمنزل والدها ثم يعيدها الى زوجها واستمر الحال فترة من الزمن ، وشَكت وضعها لصديقتها -المعروفة بجمالها-
و قالت لها سأحل لك مشكلتك ،وكان الناس وقتها يتقابلون على مواريد الماء كالأبيار و الغدير و الحقول ،
ولما سنحت الفرصة لتلك الفتاة الجميلة وقابلت ذلك الرجل قالت له : لماذا دائماً زوجتك في منزل والدها باستمرار ؟
وقال الكثير ضد زوجته وشكى لها خلافاتهم الدائمة ، وباغتته بقولها انك طيب جداً وان زوجتك لا تستحقك ،
قال لها لو وجدت غيرها لطلقتها فوراً , وقالت له بالخديعة ( ١٠٠٠ وحده تتمناك و انا اولهم ) صدقها فيما قالت
وطلق زوجته في الحال على امل الزواج من هذه المرأة الجميلة , وبعد فترة وجيزة تقدم وطلب يدها من ولي امرها
ولكنها رفضت بشدة ،و تكشفت الامور لديه وعرف ان ما قامت به تلك الفتاة الجميلة ما هو إلا فزعة لصديقة عمرها ،
وكان هذا جزائه الطبيعي نظراً لإقباله على من لا تهواه , و جادت قريحتي بهذه القصيدة من اجل الموضوع
هـذي نـصيحـة قــلـتهـا لـلـمحـبيــن
اقـول لا تـمشـي ورى اللـي مقـفـي
لا تـصحـب الا من يـقـل مـرحبـيـن
و الـلي مـعـك بالقـول دايـم يـوفـي
تـرى النصايح عند الاجواد غاليـن
كـتبـتـهـا لـك يـالـهـواوي بكـفــي
و اقرص عليها يالخو تحت نابيـن
و نـيـتــك لـلـي تــوده تــصـفــي
مادام لك في الراس عقلٍ وعينيـن
خلك مع العُـقّـال في وسـط صفـي
ولا يعرف الماجوب غير الكريمين
اللي يقـول القـول من غـيـر لـفّـي
و صلاة ربي راجحـه بالمـوازيـن
عـلى نـبـي بـدعـوتـه مـا يـخـفـي
...
|