|
وفقك الله ياأخي ...
هذه خاطرة تولدت عندما سائهم مارأوا مني
أرهقتهم بذكر إسمه في كل مكان وحتى مع الأحبة والصديقات
وحتى عندما أحادث ذلك القمر وتلك الشجرة التي ألامس أغصانها
من نافذتي وحتى شطأن بحري هاله حزني وشوقي لأخي ...
باتوا يصبون علي لومهم تناسي أمرهم ولم تكثرين من ذكره ...
مجرد كلمات تولدت ليس إلا ...
أخي الغالي,,,
لاموني في شوقي لك ,,,
ضحكوا مني عندما ذرفت الدموع لأجلك ,,,
سخروا مني عندما أشرك إسمك في حديثي وحديثهم ,,,
الأمر ليس بيدي فإسمك هو من يقتحم حديثي وحديثهم ,,,
لا يعلمون ماذا يعني لي ذلك الأخ ,,,,
فليس كل أخ أخ ,,,
فأنت تختلف عنهم جميعا ,,,
تتقن رسم الإبتسامه على وجهي الحزين ,,,
تتفنن في جعلي أضحك وأنا في عالم الحزن ,,,
بك أنا أكون قوية ,,,
أتعلم أنت هوائي ومائي ,,,
وأنت من ينير لي عالمي ,,,
سنين لم يجتاحنا الفراق ,,,
وعندما أصبح القلب معلقا بك ,,,
أتى ذلك المسمى بالفراق واجتاحني ,,,
أتعلم أيها الغالي أصبحت أغار من نسمة الهواء ,,,
لأنها تستطيع أن تداعب وجنتيك ,,,
ومن تلك الشمس لأن ضوءها كل صباح يصل لك ,,,
وضياء القمر لأني أجزم أنه يرافقك في السمر ,,,
وحتى زخات المطر قليلة ولكنها تستطيع ملامستك متى شاءت ,,,
أتعلم بت أكره تلك الكتب التي تقبع بين يدك ,,,
أخي قبل لحظة الوداع تلك لم أعلم أني سوف أعاني من فراقك ,,,
ولكني بحق أعاني وأعاني وأعاني ,,,
فلك شوقي وحبي ياغالي ,,,
عد أنا في شوق لك ,,,
عد ماعدت أريد سماع صوتك ,,,
اريد أن أراك أمامي ,,,
أريد وأريد وأريد ,,,
أتعلم أن ذلك البحر بات يسأل عنك ,,,
زوايا غرفتي ...
مكتبتي ,,,
هدياك ,,,
حتى تلك النافذة ,,,
الجميع يحن لك ويدعوك ,,,
همسة ,,,
أشتاق وأشتاق واشتاق ...
شوقي يذيب جليدي ...
والدمعة باتت هي رفيقي ...,
أخي الحبيب ...
إن قدر الله ولامست حروفي ...
لاتعاتبني ولا تحزن لأجلي ...
فالشوق لهيب يضني قلب المحب ...
,
,
وأخيرا وفقك الله أخي ,,,
لمعة الجليد,,,
|