تشرفت بإلقاء هذه القصيده في حفل تخرّج ضبّاط
 قبيلة حرب من الكلّيات العسكريّه
  يوم الجمعه1439/8/11 في قاعة اليخت في مدينة الرّياض
  
 من اقصى الغرب لوسط مملكتنا=وصلت لنجد بالنّفس البهيّه
 ورغم الجهد في بُعد المسافه=طويت البُعد من دافع حميّه
 في محفل حرب واللازم دعاني= واشارك في قصيده منبريّه
 بها يظهر كلامٍ نفتخربه=ولا يحسب علينا عنصريّه
 علوم الحقّ مافيها تطاول=ايحقّ الحقّ من نفسه قويّه
قبيلة حرب كسّابة مدايح=وفتاريخ صفحتها نقيّه
 هل الانصاف ماتنكر وفانا=وطيب العرف مع طيب السّجيّه
 ولا تجحد مناقب ميّزتنا=مابين النّاس ماهي بالخفيّه
 وشبيبة حرب نالت كل طاله=تنوّخ راس يقدح عنجهيّه
فعايلهم شهامه والشّهامه=لها عند القبيله اولويّه
وهذا اليوم في حفل التّخرّج= ينومس للرّجال الصّيرميّه
تباها حرب ببناء القبيله=تخرّجبه كوادر عسكريّه
 من الضّباط فالجيش السّعودي= رجال العِزّ فيهم مقدريّه
 وسام الصّاعقه وايضاً مضلّي= نفر منهم يوقّف له سريّه
حمى لدّار في جيش البواسل=تحت رايات عزوه فيصليّه
 وماكانت غريبه لشّبيبه=مشت مشي الجدود الاوليّه
 جنود فجيش قايدهم معزّي= عطوه ارواحهم من صدق نيّه
 على التّوحيد تعلن له ولاها=ونال امناه ورجاله ابيّه
 وصارت دولته في ضلّ حكمه= تنعّم بمن واخاء الرّعيّه
  وتاريخٍ فات عاد اليوم نفسه= نصون العهد بالنّفس الرّضيّه
  في وجه اعداك يادار المعزّه=لنا وقفه تجنّبك الاسيّه
 نردّد عاش سلمان المفدّا= زعيم الارض له طيب التّحيّه
 الشّاعر/ خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي