يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الآيات البينات بلزوم تقوى الله، وعدم طاعة الكافرين والمنافقين، ويأمره كذلك بالتوكل عليه وحده سبحانه، ثم ينزل عليه تشريعاً يقضي بإبطال قضية التبني الموجودة في زمن الجاهلية الأولى، مع لزوم الأخوة في الدين، الرابطة الأقوى، والعروة الوثقى، والقاعدة العظمى في المجتمع الإسلامي.