*بسم الله والصلاة على رسول الله.
سعادة الأستاذ الباحث والمؤرخ فائز موسى البدراني
أصحاب السعادة المستشارين
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته* وبعد
يعد تكاثر الامه الاسلاميه مفخرة دون ادنى شك.
*قال تعالى ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم* ...
وللنسائي وأبو داود والإمام أحمد بلفظ: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. ومنها: تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة. وهو حديث صحيح رواه الشافعي عن ابن عمر"._إسلام ويب_
إلا أنني أرى في تشابه أسماء الفخوذ المشابهة لأسماء القبائل ، لبس غير واضح بالنسبة لي وللكثيرين غيري ، اذ انه يبدو بين التعتيم والتعميم .
وبما أن حفظ النسل من الضروريات الخمس ، وهو ما يقتضي تمييز نسل كلا" على حدة. وهو ما لا يخفى الجميع، يلاحظ في السنوات المتلاحقة الأخيرة ، كثرت تشابه الأسماء ليس على مستوى الفرد وإنما على مستوى العشائر والجماعات.
فنجد أسماء برزت على السطح حين تتبعها تجدها أسماء مستحدثة لم يعرف بها حاملوها من قبل، تتعلق بخامس او فخذ مغمور في اغلب الاحيان ومشابه لإسم قبيلة مشهورة .
وهذا ما يجعل طرح هذا الموضوع ملح نوعا" ما.
علما" بانني لا أعلم ما الدوافع التي تجعل أناس يحملون اسم يعلمون عدم تفردهم به، وقد اشتهر به غيرهم.
فمثل هذا التصرف مدعاة لورود الكثير من الاحتمالات ... منها على سبيل المثال لا الحصر :
الهروب من الاسم الذي حمله اباءهم واجدادهم.
ولا يعلم أن كان التهرب من حمل أسماء اباءهم واجدادهم يعود لأسباب عرقية أو عقائدية أو ماذا ؟! .
موضوع أردت اطلاعكم علية، فكان...
فإليكم دفت الحوار ، مشكورين.