عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-13, 05:45 PM   #1
عضو شرف

 










 

صلاح محاميد غير متواجد حالياً

صلاح محاميد is on a distinguished road

افتراضي بوح البوادي بالايطالية

Abdul Aziz Saud Al Babtain
Sussurri dal deserto
Disegni di Muhamed Shamseddine
Traduzione e prefazione di Salah Mahameed


AZZAYTUNA EDIZIONI



Abdul Aziz Saud Al Babtain inaugura la Renga a Verona nella Giornata mondiae della poesia il 20 marzo 2012



Dal momento che la poesia sconfina il presente e il futuro verso il permanente e verso il contingente e oltrepassa l’evento per innescare la storia e guarda dal locale verso l’universo, sarebbe l’arte più efficace per recuperare l’unione fra gli uomini e il più meritevole mezzo per portare i messaggi d’amore che strappano da ogni anima spine e torture e, in ogni muro apre finestre che si affacciano sul futuro.

Abdul Aziz Saud Al Babtain

النهضة- د. صلاح محاميد ," بوح البوادي" للشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين بحلة وصيغة جديدة, ما السبب؟
د. محاميد- الربيع الذي يجدد الأشياء ! الصيغة الأولى لصديقي الشاعر بروفوسور ميكيلي نيغرو ,لأسباب صحية تخصه فهو يعاني من سرطان خبيث , تأخرنشرها. فرجعت لترجمتي الأصلية وقدمت للمنشور . وبصراحة هي غيرتي على إبداعي والآن اشعر بالراحة .
أتابع واعتني بصحة الصديق نيغرو وهو صديق للعرب وجهبذ في العلوم الإسلامية والطب . يقاوم بضراوة المرض واتمنى له الشفاء واوعدني انه سيخرج صيغته قبل مثوله لعملية جراحية خطيرة.
تحيي مؤسسة البابطين هذه الأيام مهرجان ربيع الشعر العربي فأهدي المنشور لهذه المناسبة .
النهضة- ما الفرق بين الصيغتين ؟
محاميد- ترجمة الشعرخيانة بإمتياز كما هو الإختلاف في تذوقه والإحساس بصوره وتداعياته , بين متداوليه. هناك بصمات نيغرو على صيغته فقد وزنها وفق بحور الشعر الإيطالية وجهزها بحيث تكون قابلة للغناء الأوبري .ففضلت إنتظار اشهر طويلة ليخرج صيغته محجماً عن إخراج صيغتي إحتراما لجهده . كذلك هناك تكاليف مادية لم يكاشفني بها رافضا مساهمتي.
النهضة- وما تصورك حول ردود فعل القارئ الإيطالي لأشعار البابطين؟
د. محاميد- نوفمبر الماضي نشرت المسودة وكان لها وقع جيد غلى الصحف ونشروا مقالات. حاليا نشرت نسخ محدودة عن " منشورات الزيتونة" تقديراً وإيماناًً مني بمسلك البابطين في خرق الجدار بين الغرب والعرب واختزال الهوة في المفاهيم عن طريق الشعر. إنما المنشور بطاقة تعريف لشاعرية البابطين وتألقه في مملكة الشعر ونواياه الطيبة والسليمة في خلق اجواء سلمية للقارئ وللثقافات. فقد اخترت قصائد وومضات ترجمتها وادرجتها لتتسلسل في سربية تواكب فضاءات البابطين وفق تصوري وإلهامي . وحجمها ملائم لتصبح غناء اوبري تُعرض في المسارح المشهورة في ايطاليا واوروبا لتعرف السامع والقارئ الروح العربية الحقيقية التي تجسدها اشعار البابطين.
النهضة- هل جمعية الزيتونة الثقافية ولها نشاطات عالمية منذ عقدين والتي تديرها انت
ستتبنى المشروع؟
د.محاميد – (ضاحكا ) تذكرني بحادثة كانت ستؤدي بي . عام 1993 دُعيت لموسكو للبحث وإستضافة الرسامة السوفييتية اولغا روساكوفا في إيطايا وكانت تمثل دولتها اي تلك الإمبراطورية التي حكمت نصف العالم . حقق معي مستشارون للرئيس وكان منهم عسكري أيضا , مستطلعين حول أملاك الزيتونة من جامعات وكليات ووزارات في إيطاليا . ضقت ذرعاً فاوقفت محققي مخرجاً من حقيبة سوداء دمغ الزيتونة فطبعته امامه على ورقة وقلت بإختصار ووضوح ًهذا ما تملكه الزيتونةً" وأشرت بإصبعي لجبهتي واردفت"ًوأفكاري" . ورغم إمتعاضه فقد قدمت الرسامة لإيطاليا وأنجزنا اجمل معرض في صيف كورتينا عام 1993. وكان شعاره السلام بين الثقافات عن طريق الفن بالضبط متوافقا مع إبداع البابطين .
ترجمت قيس وليلى للايطالية ومن قرأها أكد على اهميتها في فهم الثقافة العربية وما زالت قيد النشر. اؤكد لك اننا لن نجد في اوروبا من يتبى مشاريع جدية ترمي الى إعلاء الصوت العربي وتوضيح صورته كرائد في الأخلاق والحس الإنساني . وهذا دور العرب. البابطين يقوم به كما لاحظت في خطاباته ونشاطاته وهناك حاجة لحكومات ووزارات لتبني هذه الأعمال. وستوفر الكثير من الجهود الإقتصادية والتكاليف العسكرية . عقل المواطن الأوروبي طيع وقابل للتغيير عكس ما كنت أتصور وما صوروه لي منذ صغري بدليل التحولات التاريخية التي طرأت خلال ربع القرن الأخير بالقليل من سفك دماء وبدليل تقبلهم تاريخياً إصحاحات آبائنا . لكن على المستثمر العربي ان يركز على الثقافة وان يخاطب المواطن الأوروبي بلغتهم . الكتاب وخاصة الأوبرا قادرة على ثورة في المفاهيم وتوفير عذابات الأفكار المسبقة . "الزيتونة" مستعدة لتقديم نشاطها توطئة لأي هادف لخلق السلام عن طريق الفن. سابقا قمت ببحث لنشر كتاباً لي قطرياً وأستنتجت ان هناك ليس اقل من مئتي الف قارئ إيطالي مستعد لتناول منشورات الزيتونة بإشهار جيد وصحيح .
النهضة- كما ذكرت الصحف في نوفمبر الماضي تتوسط لمشروع لقاء بين الحبر الأعظم والبابطين إلى أين وصلت؟
محاميد- نعم , لقد ارسلت للبابا المستقيل ابريل الفائت إقتراحاً ولم يرفض وإنما ذكر بأن الظروف غير سانحة . مع تتويج البابا الجديد فقد ابرقت لة تهاني بمنصبه مكرراً الطلب موضحاً ان الظروف ناضجة وأرفقت له ديوان البابطين المنشور حديثاً كذلك ديوان جان دارك والذي ترجمته للعربية ونُشروقُدم في تونس الحبيبة بمشاركة الشاعر نور الدين صمود .




التوقيع :
    رد مع اقتباس