| 
	
			 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
			
  
الحمدية صح بدنك ووجهك ابيض لقد توصلتي للحل الصحيح نعم الحل عد هدانية 
وقد حدثت قصة محزنة للشاعرة غريسة على هذا العد وكتبت وصيتها من دمها  
في هذه القصيدة :
قالت غريسه زينـــة القول والبنا= فجاني زماني والمقدر دهانيه 
تهاويت مع زيدٍ وطابت ليالنا= ثمان سنين في طراة وأمانية 
هواني وهاويته على الأنس والهوى= وقطفنا ثمر مالاق والنفس فانيه 
سقاني شرابٍ من ثمانه وانا بعد = سقيته شرابٍ صافيٍ من ثمانيه 
وغشاه الكرى لما مضى الليل وانتهى= وبتنا منيسينٍ والآجال دانيه 
ألا ليت زيدٍ طاعني يوم اقوله= أسري وكل الناس بالنوم هانيه 
ولاطاعني والأمر مافيه حيله= غشا زيدٍ حلو النوم وانا غشانيه 
ولانتبهت إلا ان زيدٍ ضـــــــحيه= نعيته ولو هو حي عندي نعانيه 
ولما قطعوا رجلي تراكيت بالعصا=على جال قبره قلت ماجاه جانيه 
وبعد قطعة الاخرى تدربيت بالوطا=على قبر زيد وقلت هذا مكانيه 
لامت ماسايلت عن وابل الحيا= ولامن حفر قبري ولامن بكانية  
عفا الله عن زيدٍعشيري وعني= لوكان في حوض المنية رمانية  
فيا حافرٍ للقبر وسع جوانبه= على جانبٍ من زيد لا تبعدانية  
المقصد إني مااقوله بخاطري= أبي ليا جا الوبل زيدٍ سقانية  
أوصيك يانقر الصفا لاتغرني= لاجوا عريبٍ واردينٍ هدانية  
يامدورٍ زيدٍ ترى زيد عندنا= قتيل المحبة في سبب كل جانية  
ترى عامر توخذ به الإبل  والغنم= وفي زيد مايكفيهم إلا ثمانية  
أ بوي واخوالي وعمي وعزوتي= ذبح الشفايا في عشيري هنانية 
   
			 
		
		
		
		
 
 
  
		
		
		
		
		
	 |