مدخل
نثرنا من خيال الفكر بوح يعانق انفاسه
ورسمنا من تصاوير الزمن بحساسنا المحسوس
شكلي دائماً احرق الشموع وقت الفرح ولا اشعلها 0
مع اني احضرتها واحتفظت بها والفرح باقي عليه اسبوع ؟
ولكن في بعض الاحيان نجد اشخاص يعاكسون السير في حياتهم
إذا ولعت لهم الشموع في وقت الفرح واحضرت لهم مفاجأة مع
تلك الشموع 0
يقلبون لك الفرح الى حزن والسبب مقنع في اذهان خالية !!!!
ويبادرونك بالسؤال 0
ليه ماقلت لنا من اول و ولعت لنا بعض الشموع قبل الفرح 000
الحين ماله داعي ولا له طعم اللي جبته خلاص مانبيه !!!
وعندما حبسني صمتي تبادر الى ذهني بأنني 00
قد لا اجيد معهم لغة الكلام وترتيبه على رفوف معانيه 0
فيجدون معي العنا بخدش جمالية ماقبل الحدث 00
بما سعو لبثه وتمكينه بتخفيف لونه الداكن ليكون
ظهوره بلون فاتح اريحي سهل اختراقه وتنسيق
جوانبه ليبهج ناظريه بسطحيه تامة لاتغيب في اعماقه 000
كي لايكون للفرح ظهور بثوب يناسب جمال توقيته !
وهذا مالا اجيده بكل أسف وتمنيت لو اني اجيده لا لشي
بل لاجلهم فقط ؟؟
لأواكبهم واسلك طريقهم لتحقيق مايسعدهم في لحظات
تعكير سروري وصفاء سرورهم 0
ولكن يبقى مجرد تمني غير مرغوب فيه 00
كما قال الشاعر برغبة التمني :
ومانيل المطالب بالتمني = ولكن تُوخذ الدنيا غلابا
اكرر اسفي على ما اقترفت من خطيئة في حقهم على
حسب عقولهم المستنيرة !!
مع ان عتاب عقلي صادقه قلبي فقالا :
والله هذولا ناس سذج
كيف تسمح لنفسك ان تخاطهم عجيب أمرك ؟
فما كان مني الا ان اخذت نفساً عميقاً فقلت في نفسي 0
لالا 0 اعتقد عانقوا صواب توجههم ولكن تعرقل خط سيرهم
بفهمي الخاطيء لقوانين السلامة 0
واعراضي عن عاجل مايقدمونه لي من وجبات دسمة لتنشيط
وتشغيل ذاكرة فكري المتخلف وغسله 0000
من بقايا القيمة الفرضية للسلعة المجلوبة وتقليدها بسلع مشابهه
فالشكل مختلفة من حيث المضمون 0
حتى وإن كانت غير جيدة ورديئه فهذا لايهم طالما تكلفتها
بخسة ورخيصة في متناول ايديهم 0
وبكل حيادية هم لم يضلوا الطريق المظلم قط إلا بوجودي
وقد اضع فألاعتبار رغباتهم الراقية التي بها حسب
إدراكهم سيتم التتويج لهم بعرش الحرية المطلقة المسلوبة بتاجها
المزيف 0
وهذا مايرونه يليق وينال الإعجاب مني ومن الجميع وما اصبو
إليه من خلال معاملتهم 0
والاحتفاظ بجواهر كنوزهم النادرة مستقبلاً 0
ولكن كل هذا تصادف مع النداء الأخير 000
على جميع الركاب المغادرين على الرحلة
رقم (365) والمتجه بإذن الله الى 00000 اتوجه
الى بوابة رقم ( 1 )
مخرج
على رحلة فراق الشين فرحة يوم غادرنا
وبين الزيف وانواعه مسافات الطريق تحول
وعلى رحلة قدوم الزين فرحة شوق لمتنا
على طيب و وفا دربه مسافاته سنين تطول
من واقع الخيال تصلكم ،،،
بقلم ابو محمد