|
واليوم..
أجدني أشتاق إلى بوحي.. وبوح ربيعي المزهر
الذي أستشعره اليوم بحذافيره..
لكني.. أعجز عن أن أبوح بمثله اللحظة..
بل أعجب كيف استطاعت أحرفي..
أن تترجم إحساسي آنذاك.. وتعجز اليوم..
لعلها بهجة قد ملأتني..
فأفقدتني حتى قدرتي على رسم أحرف اعتدت عليها..
فهاهو ربيع قلبي يتجدد..
ليفوح شذى أزهاره الوردية..
تظللني ديمة معطــــاء..
لا يزال هتانها .. يناجي إحساسي
فتظل روحي مبتهجة ..
يسامرها نسيم هواك
ويزدان قلبي بزهورك أيها الربيع
دانــــــــــــــــــــــــة
|