[SIZE="6"][COLOR="Teal"]الأخوات والأخوة
صدفة وقع امام نظري هذا المقال والمنشور بالإيطالية اواخر تموز 2003 انزله هدية لكل حربي .
الام الفحماويه , رمز العطاء الانساني الخالد
كتبت أسبوعية " كورتينا فاكانسي اوجي ", في عددها الصادرآواخر تموز
بقلم الكاتبه العريقه ميلينا ميلاني
أم حربيه
في ام الفحم هناك أمرأه أسمها حربيه أنتظرت أثنى عشر عاما زياره صلاح محاميد, أبنها , الذي صار منذ زمن أيطالي الجنسيه , طبيب وشاعر ويعشق كورتينا. تم اللقاء أخيرا في بلد بقرب الناصره, أم الفحم , مسقط رأسه وحيث تقطن عائلته كثيرة الافراد. مناسبة اللقاء العاطفي كانت زواج أخيه الثاني عشر والذي حظي بأحتفال مزدوج هائل بمشاركة أصدقاء الطفوله , جاهة المنطقه ,ممثلي المحاميد والجبارين , عائلات عريقه تنحدر من ألآباءومذكوره في الكتب المقدسه: ذوي أبو جمال وذوي أبو توفيق.
حربيه, أم صلاح أعادت شبابها, فرحت ,غنت أغاني من تراثها وأهتمت بضيافة أبنها. في تلك البلاد الحياه ليست هادئه كما نعرف لكن حقول الزيتون المتراميه , الأماكن المقدسه وذاك المناخ الاجتماعي المترابط دينيا يساهم في قضاء الحياة اليوميه. ومن ثم هناك الشعر, الكتب والقصائد التي يكتبها و نشرها صلاح. هناك "اسلامي" تلك اليوميات الجميله التي تعرفنا على الاسلام, اصدار سباتسيو كولتورا وقدم في كورتينا الصيف الماضي من قبل رينسو بيانكوني وأينيو روسينيولي والذي حظي بتبريكات الحبر الاعظم. يعتبر صلاح رائدا متمكنا في الحوار بين الحضارات. يحب السلام في العالم وينشط لتثمين أدبيات أبناء بلده. ألتقى في الناصره مع الكتاب سهيل كيوان , نبيل عوده ووليد أيوب. حاور طويلا في بيته الشاعر المشهور سميح القاسم وعن طريقه سوف نتعرف على أشعاره. الأم حربيه تستطيع أن تعتز بأبنها , وواضح أنها تحبذ وجوده بأستمرار لديها , وهنا في أيطاليا هذه الايام نتمتع بآخر جهد أدبي لصلاح" قصيده حب لامرأه" , كذلك أي أم تستطيع أن تعتبر الابيات موجهه اليها: "ولي على هذه الارض ما أفعل/تجويده لصوتها المتواصل/دموعا لمآقيها/جسرا/مرفا/عشا/وأهزوجه ترافقها/في حلكة الفضاء". ]