عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-11, 10:02 PM   #154
عضو شرف

 










 

صلاح محاميد غير متواجد حالياً

صلاح محاميد is on a distinguished road

افتراضي

إسمح لي أخي أبو راكان التضامن معك في قصيدة حب أخرى
آسف لعدم تمكني الحديث معك اليوم فوقتها كنت أجري عملية جراحية فكية .
الى اللقاء

قصيده ثانيه لها


فراشةٌ
تتجول في أزقة ذاكرتي
تلتهم الومضات
تعلو الى قبوة الصلاة
تُجمل روحَها
ترتعشُ فرائصَها
تتوثبُ الى ميلاد جديد
وتغني كلمات
ليست لها

اجنحهُ نحلة
ترفرف على جوانب الازهار
تقبلُ الظلالَ التي رافقتني
الى ساحاتِها
تشهرُ شهوتَها
لكواليس ألأحمر
تطيرُ في سماء
ليس لها
تباركُ الينابيع السخيه
تُعمدني
بروحها البيضاء
تنطق شهداً
لابناءِ قبيلتها

دموعٌ
تعلو شفاهَ أيلٍ
نكبةٌ تظلل عيونها
حرجٌ يتمترس على
هالة قامتها
غناءٌ يستنطق
سحر الشروق
بسمهٌ تفرج حواجبها
عيونٌ تنطلق
في مسافات حلمي

فشكرا للزيارات البريئه
وأنا أُحبكِ
حينما يتدفق
من تقاسيم وجهك
غزالاً مجنحاَ
يقفزُ في أفئدةِ
الشعراء
يُخصبُ الحلمَ والقريحه

أُحبكِ
حينما تستحضرين
لأفقي
نمراً جريحاً
يحطُ على قوس قزح
يستغيثُ الامطارَ
لعشب واحته
يأبى الهزيمه
يتحدى
يُحفزني

للحظةٍ أموتُ
فأندف ثلجاً
يخصبُ فيه
شهوةَ العطاء
والصيروره

أُحبكِ
حينما تخبئين
في صدري
صوتك الحرج
ويتماهى بلبلٌ
بترديد ألحاناً
خطفت نفسها
من المحيطات الشارده
لتضطجع في
شباكك المخروقه

فأمضي الى شهوة الأنس
الى إنعتاق
الأغاني العتيقه
وأنا أُحبكِ
فخذي من حلمي فارساً
ومن ذاكرتي سهولاً
ومن أوسمتي شفاعةً
تُزين جبينك
وأنطلقي في أمواج
الاخضر
رتبتها تراتيلي
وكوني
فراشةً تسرقُ الالوانَ
من ضجيج بهجتي
كوني نحلاً
يمُجد لقاح الازهار
كوني أيلاً
كوني جياداً
تثير الحياة
زخمَ الورود الطريه .

باسانو ,2002




التوقيع :
    رد مع اقتباس