قال البلادي يوم فكر فالاحوال
وصاغ المعاني من جديدات الامثال
كلن عن الدنيا مسافر ورحال
ويغيب مثل اللي عن الحي غياب

الله من بال كثيره طواريه
زادت هجوسه من بعض حال معضيه
محتار من هذا الزمان وبلاويه
ترى العداوه منت خابر لها اسباب

البارحه ما اطرق الجفن بالنوم
احس في راسي سوامير وسهوم
اصبح وانا كني من النوم محروم
كني نبشتي في خفاره على الباب

من يوم بان الشيب زادت همومي
اسهر وراعي طالعات النجومي
وقلبي كما غصن من الريح يومي
إليا ذكرت القبر وفراق الاحباب

ياهاجسي حذراك تبيدي شكاويك
لوتشتكي للناس محدن مداويك
هذا يسند بك وهذا ينحيك
وهذا يدور لك شرابيك وانشاب

اصبر على ما قدر الله وصابك
مالك عن المكتوب لك في كتابك
اما سعيد الحظ ولا عذابك
يالعبد مالك عن حصايدك مجناب

الزول ما يعرف خطاه وصوابه
يهيم فى الدنيا وينسى حسابه
لابد من يوم يلاقي صعابه
وانكان مات وعن خطاياه ما تاب

قاسيت فى الدنيا ليالاً عسيره
وعندي من الاصحاب لابه كبيره
احد كما الودان مسكه حفيره
واحد سعيداني بحدين ونصاب

واحد كريم السبل قلبه نضيفي
يثني وفي كل المواقف شريفي
هذا الذي يابو محمد وليفي
ارفع له البيضاء على كل مرقاب

مثل الجمل وان جات عثرات الاقدام
يحول دونك في صعيبات الايام
ما ودك الا انه من اولاد الاعمام
رمز الكرم والطيب في كل هنداب

ما هو كما اللي وان جرت لك ملمات
زعل عليك وقال فيك الخلافات
لولاك ما خلقت مشاكل ولا جات
ماني معك وانت الذي كنت الاسباب

هذي صفات اصحابي اللي تخيرت
اول عرفت احوالهم ثم عبرت
كم ليلة معهم تعشيت وافطرت
يا طيبهم يوم ان كلن لنا طاب

والفتهم من يوم شرخ الشبابي
على النقى والعز والراسي نابي
ايامنا سريعة الانقلابي
اصحابنا لقيولهم غيرنا اصحاب

يا خالقي ياللي عليك اعتمادي
تغفر ذنوبي قبل يطوى غمادي
ما للبنادم عن عميله مغادي
إليا تغلق باب ياتيك مع باب

من خلقتي مدنا العلوم التخاطيف
اللي يصنفها بعض ناس تصنيف
يهرج بها وسط المجالس على الكيف
ويخلق لها جنحان ورجول ورقاب