نظرت إلى القمر ورأيته يسير بكبرياء

عن يمينه نجوم ومن خلفه نجوم ...

ولكن جماله أعجبني ...

فأهديته سلامي ... وقلت له ...

كم أنت مغرور أيها القمر ...

ألا تعلم بأنني أملك من هو أجمل منك !! ...

وفجأه نظر لي ... ولم تعجبه كلماتي ...

وقال لي من يكون هذا

قلت لــه إنه أبـــي ...


لله درك يا هاشم

لقد أحسست في بوحك وكأن أباك هو أبي

( والله لقد اغرورقت عيناي بالدمع وأنا أقرأ ) وتملكني شعور البكاء)

ولكن لله ما أعطى ولله ما أخذ

حسبه أنك ابنه وحسبك أنه أباك

سأدعو له كلما حانت الفرصه بالرغم من أنني لا أعرفك ولا أعرفه شخصيا

ولكنني بعد قراءتي بوحك أحسست أنني عشت معكما حقبه من الزمن وكأنني اتذكرها الان

(اللهم عوض هاشم خيرا في فقد ابيه اللذ لم يره واجمعهما جنات النعيم)

... كنا نضحك ... ونلعب ... ولكن الزمن لعب لعبته و أخذه مني ...

ليتك لم تكتب هذا السطر ولكن لعلك لم تقصد ما استنتجته أنا

فالموت حق وليس من لعبة الزمن في شي

فلله ما أخذ يا هاشم ولله ما أعطى

انك ممن يقال عنهم ( الولد الصالح ) اللذي يعين أباه بعد الموت

هذا ما استشفيته من حروفك النقيه بنقاء روحك قبل بوحك ولعلك كذلك

أشكرك جزيل الشكر وأعدك بأن أقرأ بوحك بين الفينة والأخرى

ليس لشئ

فقط لأن بوحك يحرك فيني أشياء تريد أن تتحرك

ويثير بي أموراً تريد من يستثيرها

آآآآآآآآه كم لامست بهذا البوح جروحا غائره وكان بوحك لها كنسمة بحرٍ هادئ الأموااااااااج

لا أدري هل ما كتبته الان في هذا المتصفح العذب بحبر قلمي
أم
بنزف قلبي !!!!!!!!!!!!!!

لا فرق فالقلم هو القلب والحبر هو نزفٌ من ذاك القلب .......

اكتفي بذلك

وارجوك انت لا تكتفي ،،،،،، فكم نحتاج لمثل هذا البوووووووووووح

طبت وطاب بوحك أخي هاشم

أعذب التحايا