.
.
.
وداعية !!
لك أنت ِ . .
برغم سيل الحزن الذي يكبر . .
ويكبر أكثر . . !!
حين أتذكر . .
كل ملامح وجهك البريء . . !!
حتى مساءات السكر . . !!
لك أنت ِ يامن على يديك . .
تعلمت أن للحياة لون ٌ واحد . .
هو أنت ِ . . !!
وعرفت بعد فوات الحب . .
أن للتاريخ وجه واحد . .
هو أنت ِ . . !!
وادركت بعد رحيل العمر . .
أن للحزن باب ٌ واحد . .
هو أنت ِ . . !!
أليك يامن شطبت ِ على حسناوات الدنيا . .
واحدة ٍ تلو الأخرى . . !!
لك أنت ِ يامن بكيت على يديك . .
حين كان الحب طفلاً . .
وكنت طفلا ً . . لايعرف غيرك . . !!
لك انت ِ يافاتنتي وملهمتي . . !!
أعرف أن الفراق مرير . .
لكنك أكبر . . أكثر إدراكاً . .
أنني حين أبعث لك هذه الرسالة . .
ستقرأينها بعقلك . . لابقلبك . . !!
قد يسقط صرح من خيال . .
قد تذبل كل الأحلام الوردية . .
قد ينتهي العالم . . في ناظريك !!
لكنك أكبر . . أكثر إدراكاً . .
أني حين أكتب لك :
( كوني بخير . . وأنسيني ) . . !!
ستفعلين . . ولن تسقط دمعة بعد اليوم . . !!
ياآنستي وصوتي الذاهب في الأحزان . . !!
ياأنشودة قلبي الغارق بالحرمان . . !!
كوني كما كنت ِ دوما . .
أنثى في زمن ٍ أخر . .
وحين تمر بك الذكرى . . !!
وتعودي حيث اللقاء الأول . .
عند آخر محطات الحب . .
قولي بملْ فمك . .
أني لا أعرف رجلاً بهذا الأسم . . !!
أنا لم أعشق يوماً . .
قولي للدنيا حين يجي ْ الليل . .
أن الحب لم يطرق بابك . .
وحين ينتصف الليل . .
ويعم الحزن أرجاء الأرض . . !!
وتشعرين بطعم الشوق . .
وتودي أن تكتبي رسالة . .
إلى المجهول . . !!
أكتبي هكذا ياأنستي وملهمتي . .
.
.
.
( إلى / العابث مغترب
كن بخير . . وأنساني ) !!

منصور المعمري

أو العابث مغترب

أو الراقي

أو المبدع

أقسم ورب البيت أني بكيت

كأن الرسالة موجهه لي

منصور أنت تحفة الملتقى

الله لايحرمنا من أشعارك يارب .

أختك / بعضك اللي مات