رويداً "---"
!
هو الشوق ؛ مقدمة الحب ، واعراضه ،،،

والحب ؛ ثمرة الشوق ،،،

مهلا ،،،، " --- "
!
ذلك هو القرار الحكيم

فالشمس لاتطلع على كوكبنا مسرعة

بل تبدأُ وكأنها تسبر ذلك الكون... بطيئة الخطوات ،،

مستشرفة زواياه ،، متطلعة إلى ماهو أمامها ،،

والكون ينظر إليها بأدب ،، وفرح ،، واستبشار ،،

وما ذلك إلا بسبب حيائها المُترقِب ،، ونظراتها المتوجِسة ،،

وخطواتها الواثقة ،،

قفي "---"
!
الحب نبتة نفيسة ،،

تعيش مراحلها الأولى ،

تحت رعاية دقيقة ، وحضانة مستمرة ،

حتى يشتد عودُها ، ويرسخ جذرُها ،، وفق معايير سليمة ،،

فإذا ماظهرت للملأ ، كانت شجرة قوية ،

ضد الرياح والمؤثرات الخارجية ...

رويدا ... "---"
!
عندما يرفع الستار عن تلك الشجرة ، النامية فى التربة الحسنة ،

والماء العذب ، ستتضح كل الطرق ،،، وينجلي الضبابُ ،،

عن افضلها ، وأيسرها ، وأجملها ...

رويدا .. رويدا ... "---"
!
عندما تتضح معالم الطريق وعلاماته واتجاهاته

سينجلي ذلك الخوف ،، وينقلب إلى قوة ،،

وتستسلم الظروف ، وتعلن الانقياد والطاعة ،، لهاذين القلبين ،،

فيعشيان أجمل لحظات السعادة وأطهرها ....... ،،،
""
!
؟
"
احسنتي أيها المعلمة ( معلمة الخاطرة )

خربشات .. آمل أن لاتفسد جمال لوحتك وبهاءها ،،