قصيدة مسندة على الشيخ بندر الفرم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة لشاعر / عبدالله عيد الحنيني
يسندها على الشيخ / بندر بن عبدالمحسن الفرم
عندما تلفض احد المتطفلين على القبيله وستنكر الشيخ بندر ما قد تلفضوا به
واعلن ذلك في سبق .


حبر القلم فوق الورق زان ممشـــاه*******نـبـى نهيــن الي تعـــدى السلـــومي
يـالفرم هرج السايب الي نقضنــــاه*******مــا همنـــا لكْن ردعــه لــــــــزومي
يقول بان الضعف والضعف بحشاه*******وضعف النفوس الي تلوم وتشـــومي
كان الردى له حاجةٍ في مطايـــــاه*******راع الردى في طيحته مـــا يقــــومي
وكانه يقول الزرع حنــا زرعنــــاه*******زرعـــت زرعٍ من ثمرة معــــدومي
لبد يومك مـــــا يجي بس تحـــــراه*******ترجع على الماضي تعض البهـومي
والي تعــرض شبلنــــا ما رحمنـــاه*******الي لخــــلاق الخــلايق يصــــومي
يقـــول لشيعـــه مقـــرة ومسمـــــــاه*******ما طاع من يعلم بغيـــب الغيــومي
كانك صدوق الصدق ما به معـــاداه*******وضْح لكل الخلـــق باق العلــــومي
هت الشهود وهات شيخك ومقضــاه*******لكْن اشوفـــك غـــاديٍ بالحلــــومي
حذفــت قولٍ تحسب الكــذب منجــاه*******خسيت يالي مـــا عرفت اليمـــومي
يــا بندر ابن الفــرم قولك قرينــــــاه*******عاداتكــــــم بالطيبــــة يالفــــرومي
وقفت ميقـــــــافٍ شمــــوخٍ بمبنــــاه*******دون القبيلــــه عن كــلام الرخومي
شيخٍ ولـد شيــخٍ فعولــــه مضـــــراه*******معقبلــــه مـــن سلايــل اقــــرومي
لقلت بندر يـــا عسى الموت ينســــاه*******ذرى الذي حافت عليـه السمــومي
ابــــــوه كســـاب الجمايــل بيمنـــــاه*******بــالدس ذلل حامليــــن السهــــومي
ومن سبْنا خده لــــــزوم انتوطـــــــاه*******قــولٍ على كل الخلايق عمــــومي
دون القبيلــــه مـــنتراوى مــــــراواه*******لبــان في وجه الردي الوســــومي
ربعي قبيلة حرب والعـــــز ترقــــــاه*******رجــالهم في كل غبــــه يعـــــــومي
والي يبى يصافــح بيمنـــــاه جينـــــاه*******وكــان الغلط منا نحـــب الخشومي
وكانه تردى ما حسبنــــــــا ملاقـــــاه*******يردع بعــد ما كان رجل محشومي
وترى المواقف دونها رجال تحمــــاه*******تكسي علــى الي لتعـــرى هدومـي
من يحسب ان الناس تغفل عن اخطاه*******غلطان يالــي ما هويت النجـــومي
الذيب يفهـــم حاجــــةٍ في خفايـــــــاه*******الي قنيبه فـــوق ذيــك الرجــــومي