عندما ألتقي به..

أنسى حقيقة كثير من همومي..
لأجد نفسي وقد بدت تفضفض..

كما لو كانت لم تتكلم منذ سنة

شيء ما يجعلني أشعر بتقارب بيني وبينه..
لكني لا أعلم ما هو!!!!
يسألني ..
فتتزايد نبضات قلبي ..

لكني لا أملك أن أخفي عنه.. فأجيب
شيء ما يدفعني لأكون صادقة معه..

لا أنسى أول مرة أجبته..
هلل ورحب وفرح واستبشر..

عندها..
شعرت بقلق يختلط به فرحة .. لا أدري لماذا؟؟؟

كنت محرجة جدا في ذلك الموقف..
فلم أعرف كيف أتصرف..
ارتبكت.. ترددت.. تلعثمت..

فأخرجني من حيرتي وترددي..
وأخذ يسألني..
ويستأنس بإجاباتي..
ويستلطف مرحي..
ويتغاضى عن عنادي..

فكان كمن سقاني كوبا من الماء..
فهدأ روعي..وأعاد لي ثقتي..

وأصبح معلمي الأول
استفدت منه الكثير
وتعلمت منه إبداعا وفير..

فكانت أجمل ذكريات..
كتبتها في المذكرات..

ولا أزال أدونها..
واقعا أعيشه..
وماضيا آنس به..

دانـــــــــــــــــــــة