ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=169)
-   -   ،‘، درر لمعة الجليد ،‘، (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=21664)

لمعة الجليد 30-10-07 03:41 PM

،‘، درر لمعة الجليد ،‘،
 

متصفح لي ولزمن ...

كلمات مواقف حزن ألم ، فرح سعادة ، بسمة دمعه ...

جميعها هنا سيكون مكمنها ،،،،

الإهداء ...

لكل من له مكانة بالقلب ...

بداية من أمي وأبي ...

مرورا بأخي وأختي ...

ووقفة عند قلب صديقتي الرائعه ...

ونهاية لمن أحببتهم ولم أراهم ...

وأحبوني وهم لم يروني ...

فقد قلوباً على الخير إإتلفت ...

*

*

*

لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 06:43 AM

خربشه ليس إلا ...
 

علمونا الكلام فحكموا بقص ألسنتنا ,,,
علمونا الحب فأبدعوا بالخيانة لنا ,,,
علمونا الصدق فأتقنوا الخداع والكذب ,,,
نرى السعادة فلا نلامسها ,,,
نرسم البسمة على شفاه الغير ,,,
وشفاهنا يصعب علينا رسم البسمة عليها ,,,
شكرا لكم نعم شكرا لكم ,,,
أتقنتم فن النقيض ,,,
عزفتم على قلوبنا أصعب عزف للحزن ,,,
ورسمتم لوحة الحزن بريشة الإتقان ,,,
فأصبحنا نسمع الحزن ولا نرى غيره ,,,
أهذا ماأردت هنيئا لكم ,,,
فلقد حطمتوا قلوبنا ,,,
وذرفت منكم مدامعنا ,,,
وسمع الكون بكاءنا ,,,
,
,
،
لمعة الجليد,,,

لمعة الجليد 08-11-07 06:44 AM

كلمات متناثره ...
 

وجوه ...
هاهي الوجوه أمامي تتشابه ...
هي وهو وتلك وهذا ...
جميعهم متشابهون ...
ملامح ...

يحملون نفس الملامح ...
وان تغيرت المسميات ...
فجميعهم يرتدي ذلك القناع ...
قناع الطيبة ...
قناع الصدق ...
قناع الحب ...

الطيبة ...
أمر لا يتقنوه وإن حاولوا ...
فهذا الأمر منبعه قلب البياض ...
وهم لا يملكون إلا سواد القلوب ...

الصدق ...
أمر أتقنوه لبرهة من الزمن ...
ثم سقط ذلك القناع في لحظة سهو منهم ...

الحب ...
كلمة لا يعرفون منها إلا ( ح ب ) ...
إجمعوها شتتوها ستبقى حروف
كبقية الحروف ...
أتقنوا فن تحويل الأمل لألم ...
تلاعب رائع في الحروف ...
أمل = ألم ...


زمن الأقنعه ...
هل ياترى سيطول هذا الزمن ؟
هل ياترى سنبقى به أم هل سنرحل لأرض المحبة ...
نعم أرض المحبة الصادقة ...
ولكننا نجهل وجهتها ...
واي الطرق سنسلك ...
أم هل سنتغير ونتخذ لنا قناع مثلهم ؟ ...
أم سنعيش كما نحن ؟ هم يستمتعون ونحن نتألم ؟ ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 06:46 AM

عظيم الحزن والغضب ...
 
آآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآه ...
كم أنا جاهلة جاهلة ...
أإلى هذا الحد القلوب اجتاحها الشر وأصبح يسيرها ...
ويلي ويلي ويلي ...
أتيتهم بقلب فتاة حالم ...
لعبوا لعبتهم وأستبدوله بقلب كساه الهم دوما ...
اسقيتمهم من شهد كلماتي ...
اسقوني من علقم حروفهم ...
حرف علقم يتلوه حرف علقم ...
غطيتهم بغطاء الحب ...
كرموني بحقدهم وحسدهم ...
رباااااااااااااااااه ماذا حل بي ...
كنت سعيدة قبل ايام ...
أبي يقصص علي قصصه ...
أمي اسرتي بحضنها الدافيء ...
توأمي لعبت معها ...
أميرتي اقتبست من ضياء براءتها ...
أخي ذراعا الأمان لي هاتفني
وقال أنا عائد فلتعم الفرحة قلبك الباكي ...
صديقتي عادت لي وحطمنا اسوار المسافات ...
وعدنا إلى بعضنا ...

ولكنها دنيا لا تبقى على حال ...
أتت بهم في طريقي ...
زجتهم أمامي زجا ...
أرغمتني على التعامل معهم ...
ابتسموا لي ...
همسوا لي ...
سمعت همهماتهم ...
ولكنهم ابتسموا لي كي يحتوا لمعة ...
كي يحكموا قبضتهم علي ...
همسوا لي كي يقنعوني بحبهم ...
همهماتهم كي يثبتوا لي وفائهم ...
من سذاجتي صدقتهم ...
من جهلي هرعت لهم ...
صافحتهم بيد الخير صافحوني بيد ملوثة بالدماء ...
أهديتهم الروح فهاهي بين ايدهم تحتضر ...
قلت لهم أنا راحله ...
ضحكوا ضحكوا ضحكوا ...
واتبعوني طعناتهم الا متناهية ...
أتعلمون ماذا فعلوا بتلك الفتاة ...
أسقطوها من برج كانت تعتليه ...
أردوها أرضا غدرا وخيانة ...
سلبوا منها الإرادة ...
طعنوها علنا وسرا ...
سلبوها الثقة في الغير حتى في النفس
باتت لاتثق ...
( أعلم أنه عالم نت وأرواح لا نعرف منها إلا مسميات
وأجساد لا نعلم منها إلا أنها ملامح خلف شاشات
) ...
ولكني ذقت منهم ماذقت ...
تجرعت المر منهم ...
وأخيرا ...
( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ...
.
.
.
كلمات في لحظة سقوط ...
كلمات في لحظة نكأ الجراح ...
كلمات سبقتها الدموع وسبقها نشيج البكاء ...
كلمات لم تنمق ولم تنسق أردتها هكذا كماهي ...

فلتعذروني ...
.
.
.
لمعة الجليد ( بألم وحرقة وجرح ) ...

لمعة الجليد 08-11-07 06:47 AM

يايمه ظلموني الناس ...
 
يايمه ظلموني الناس ...
وأسقوني الحنظل بالكاس ...

هذه مطلع لأنشودة وسأكمل أنا بما في النفس ...
يمه جرحوني ...
يمه حطموني ...
يمه أنهكوني ...
ياااااااااااااااااه يمه أمي ماما ....
كل الكلمات أتيت بها فأختاري ماشئت ...
ولكن لملمي جراحي ...
وأعيدي لي هامتي ...
يمه كُسرت ...
ماعدت مثل ماكنت ...
يمه وينك بنتك تعاني تعاني ...
بنتك مجروحة ...
يمه الروح سلمتها لهم ...
فعذبوها ...
والقلب أهديته لهم ...
فطعنوه ...
يمه ظلمووووووووووووووني ...
يمه جرحوووووووووووووني ...

يمه تكفين ناشدتك بعثريني ولمني ...
يمه عطني من حنانك لين أمل ...
يمه وين حضنك لميني ابي الأمان والراحة ...
يمه دموعي أحرقتني ...
وسريري صار يشكي مني ...
حتى وسادتي ملت من دمعي ...
يايمه ظلموووووووووووووووني ...
يايمه جرحووووووووووووووني ...

كنت قويه وأنا الحين ضعيفه حيل ...
كنت أحب وأنا الأن بلا حب ...
يايمه ظلمووووووووووووووني ...
يايمه جرحوووووووووووووني ...

يمه وينك ماني شايفتكِ ...
صحيح كبيرة لكن قلبي صغير ...
صحيح كبيره بس ابي حنان ...
صحيح كبيره بس عجزت أسترد حقي ...
صحيح كبيره بس قدر على تحطيمي ...
يمه نارهم وصلتني ...
ألم تحذريني من نارهم ...
هاهي النار تكويني ...
يمه أبعدوني وشردوني ...
يمه ماني قادرة ماني قادرة ...
يمه متى قلبي بيرتاح ...
يمه متى العين تكف عن ذرف الدمع ...
يمه متى أصير قوووووووووووويه ...
يمه ببساطة ...
أنا مجروحة ...
وأبيكِ تضمد لي جروحي ...
أنا مبعثرة ...
وأبيكِ تلملميني ...
أنا ضعيفه ...
وأبيكِ تقويني ...
يمه دموعي دموعي دموعي ...
يمه حزني حزني حزني ...
يمه في ليلي سهرانه ...
يمه في نهاري حزنانه ...
الليل مثل النهار ...
والظلام مثل وضح النهار ...
والأوركيدا مثل الصبار ...
يايمه ظلموني الناس ...
وأسقوني الحنظل بالكاس ...

آآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
.
.
.
مجرد نداءات لأمي ...
مبعثرة مشتته غير مرتبه ...
سقطت هكذا وأردت هكذا ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 06:49 AM

ندائي لهم ...
 
حـــــــــــــــــــــــــــب ....
أيا من تسمى بالحب ...
في أي مكان تمكث ...
بحثت عنك في السماء والأرض والبحار ...
فلم أجدك !!!
أم أنك في عهد مضى ...
والآن لا وجود لك في هذا الزمان...
أم أنك في الخيال فقط ...
ولكن الخيال لا أستطيع المكوث فيه طويلا...
فلتترجل من على صهوة الخيال تلك ....
فإني وهم سنرحب بك بيننا ....
وقلوبنا لك موطنا ...
وعقولنا لك حاميا ...
وشفاهنا لك متحدثا ...
حســــــــــــــــــــــن النوايا ...
أيا من تسمت بحسن النوايا ...
من أجرم وأذنب في قتلك ؟؟؟
أخبريني كي أقتص لكي منه ....
من ذلك الذي أقدم على قتلك ...
وأعلن الحداد عليك ...
أما يوجد لكي طيف نعايشه ...
ويستطيع أن يكمل مسيرك معنا ...
الصــــــــــــــــــــدق ...
أيا من تسمى بالصدق ...
بأي السجون تقبع ؟؟؟
وأي جرما اقترفت حتى سجنت ؟؟؟
وأين محامي الدفاع لك ....
وأين هي جلسات الاستئناف ...
وأين هي أوراق براءتك...
أم أن تلك الرياح بعثرتها ...
أم أن سجنك ذلك أبدي ...
الوفــــــــــــــــــــــاء ...
أيا من تسمى بالوفاء ....
بأي البحار قد غصت ....
لا نحن نريدك فوق أرضنا ...
لا في أعماق البحار ...
لا تستسلم للخيانة وتسلمنا لها ...
عد أيها الوفاء ...
عد وحارب بقوة ...
عد واجعل تلك المروج موطنا لك...
الابتسامـــــــــــــــــــــــــــة ...
أيا من تسمت بالابتسامة ...
عند من تٌأسرين ؟؟؟؟
ومن هي تلك القوى التي أسرتك ؟؟؟
أم أن قوى الشر تلك قوية لا نستطيع ...
المجازفة معها ...
أملي أنك لم تموتي وتدفني ...
قاومي تشجعي ...
فقط انتظري ( لمعة الجليد ) ...
فإني أتيت أتيه ....
الشجاعــــــــــــــــــــــــــــــة...
أيا من تسمت بالشجاعة ...
من سلبك من قلوبنا وعقولنا ؟؟؟
من أجتاح تلك الأجساد واحتل عليك ...
أيا قوى الاحتلال ...
أعيدي لنا تلك الشجاعة ...
أيا تلك الشجاعة لا ترافقيهم ...
ولا تغطي في السبات ...
فلتنتظري على قارعة الطريق ...
هناك ( أمام المسجد الأقصى ) ...
سيظهر لكي القائد / صلاح الدين ....
هنالك أمام ( أسوار الفلوجة ) ...
سيوافك الأمير / عمر بن الخطاب
وجيشه ...
وفي كل بقاع العالم سيظهر لنا ...
خالد بن الوليد ( الهزبر ) ...
وطارق بن زياد وجنده ...
سيظهرون من بيننا ...
سيفيقون من غيبوبتهم ويحررن أراضيهم ...
ويحررونك من أيدي قوى الاحتلال تلك ...
فقط فلتنتظريهم ...
ولن يخلفوا وعدهم ...
الســـــــــــــــــــــــــــــــلام ...
أيا من تسمى بالسلام ؟؟؟
مع أي الطيور هاجرت ؟؟؟
ومتى الرجوع إلى بلاد اجتاحها الخوف ؟؟؟
أيا أيها السلام فإنا بدونك أجساد بلا أرواح ...
أيا أيها السلام قتلوا براءة أطفالنا ...
أيا أيها السلام أما تسمع أم أنك لا تريد أن تسمع ...
فلتسمع من ( لمعة الجليد ) ...
أني أفقت على ...
أنين المتألمين ...
وبوح الشاكين المتعبين ...
وبكاء الثكلى ...
وصراخ الأيامى ...
ودموع اليتامى ...
ألا أيها السلام فلتعد ...
قتلوا ( محمد الدرة ) ...
ونحن نترقب أعين ملئت بالرعب...
وغاصت رصاصتهم في صدر ( إيمان ) ...
ونحن نشهد ذلك اليوم ...
وقاتلتهم ( ريم ألرياشي ) ...
ولكنها ذهبت إلى مكان لا عودة منه ...
ونحن في صمتنا لازلنا...
وقهروا الرجال ...
وهتكوا الأعراض ...
ودمروا البلاد ...
ففلسطين تقبع تحت أيدي المحتلين ...
40 عاما بل أكثر ...
وها هي العراق بلاد الحضارات ...
حولت رمالها لرماد ...
ومروجها إلى مقابر ...
وسماءها إلى سحب سوداء ...
لا فرق بين النهار والليل عندهم ...
أما يكفي ذلك أيها السلام حتى تعود ...
الغيـــــــــــــــــــــــــــــرة ...
أيا من تسمت بالغيرة ...
بأي الكهوف تختبئين ؟؟؟
ولما الاختباء والهروب ....
فلتتركي كهفك وتعودي لنا ...
عــــودوا واتحـــــدوا...
فلتتحدوا جميعا وتعودا لي ولهم ...
الحب – حسن النوايا ...
الصدق – الوفاء ...
الابتسامة – السلام ...
الشجاعة – الغيرة ...

سئمنا العيش من غيركم ...
هذه الكلمات كتبت من أنامل ...
خائفة -- مرهقة ...
نسجت تلك الكلمات المتعبة والمتألمة عندما سمعت أخر ألبوم
لفرقة إنشادية فلسطينية ...
ألبوم ( من فوق الأسوار ) ...

أتمنى أن تنال منكم ميسور الرضى ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 06:52 AM

وفقك الله ياأخي ...
 
هذه خاطرة تولدت عندما سائهم مارأوا مني
أرهقتهم بذكر إسمه في كل مكان وحتى مع الأحبة والصديقات
وحتى عندما أحادث ذلك القمر وتلك الشجرة التي ألامس أغصانها
من نافذتي وحتى شطأن بحري هاله حزني وشوقي لأخي ...
باتوا يصبون علي لومهم تناسي أمرهم ولم تكثرين من ذكره ...
مجرد كلمات تولدت ليس إلا ...


أخي الغالي,,,
لاموني في شوقي لك ,,,
ضحكوا مني عندما ذرفت الدموع لأجلك ,,,
سخروا مني عندما أشرك إسمك في حديثي وحديثهم ,,,
الأمر ليس بيدي فإسمك هو من يقتحم حديثي وحديثهم ,,,
لا يعلمون ماذا يعني لي ذلك الأخ ,,,,
فليس كل أخ أخ ,,,
فأنت تختلف عنهم جميعا ,,,
تتقن رسم الإبتسامه على وجهي الحزين ,,,
تتفنن في جعلي أضحك وأنا في عالم الحزن ,,,
بك أنا أكون قوية ,,,
أتعلم أنت هوائي ومائي ,,,
وأنت من ينير لي عالمي ,,,
سنين لم يجتاحنا الفراق ,,,
وعندما أصبح القلب معلقا بك ,,,
أتى ذلك المسمى بالفراق واجتاحني ,,,
أتعلم أيها الغالي أصبحت أغار من نسمة الهواء ,,,
لأنها تستطيع أن تداعب وجنتيك ,,,
ومن تلك الشمس لأن ضوءها كل صباح يصل لك ,,,
وضياء القمر لأني أجزم أنه يرافقك في السمر ,,,
وحتى زخات المطر قليلة ولكنها تستطيع ملامستك متى شاءت ,,,
أتعلم بت أكره تلك الكتب التي تقبع بين يدك ,,,
أخي قبل لحظة الوداع تلك لم أعلم أني سوف أعاني من فراقك ,,,
ولكني بحق أعاني وأعاني وأعاني ,,,
فلك شوقي وحبي ياغالي ,,,
عد أنا في شوق لك ,,,
عد ماعدت أريد سماع صوتك ,,,
اريد أن أراك أمامي ,,,
أريد وأريد وأريد ,,,
أتعلم أن ذلك البحر بات يسأل عنك ,,,
زوايا غرفتي ...
مكتبتي ,,,
هدياك ,,,
حتى تلك النافذة ,,,
الجميع يحن لك ويدعوك ,,,
همسة ,,,
أشتاق وأشتاق واشتاق ...
شوقي يذيب جليدي ...
والدمعة باتت هي رفيقي ...
,

أخي الحبيب ...
إن قدر الله ولامست حروفي ...
لاتعاتبني ولا تحزن لأجلي ...
فالشوق لهيب يضني قلب المحب ...

,
,
وأخيرا وفقك الله أخي ,,,
لمعة الجليد,,,

لمعة الجليد 08-11-07 06:54 AM

غضب فنطق فبكيت ...
 
بمناسبة حصولي على العضوية الماسية التي أعتز بها ...
واشكر الأستاذ / ابو روان النويمي لمنحي إياها ...
هذه خاطرة ليست بجديدة لكن على منتداكم تعتبر جديدة ...
اهداء لأصحاب القلوب البيضاء فقط ...

****************************

في ليلة اكتمال البدر ,,,
رسمت ملامح حبي لهم على شاطيء بحري ,,,
عى صفحات رماله الذهبية ,,,
ولكن موج البحر الهائج اجتاح رسمتي ,,,
فأخفى ملامحها ,,,
أعدت الرسمة ,,,
فأعاد الإجتياح هو مرة أخرى ,,,
لا أدري مالذي أصاب البحر ,,,
في ليلة اكتمال البدر تلك ,,,
ولكنه كان غاضبا وبشدة ,,,
أنهكني بإجتياحه وأنهكته بإصراري ,,,
قاومته لكن خارت قواي ,,,
الروح مني منهكة ,,,
والأنامل مني متعبة ,,,
فما استطيع الرسم مرة أخرى ,,,
نظرت له نظرة الحزين ,,,
فسألته : -
مابك مالذي أصابك ألم نتعاهد أن نكون رفقه ؟ ,,,
ألم تقل لي أنك ستكوني بجانبي بـأمان ,,,
ألم تقول لي يوما ما أن مدك وجزرك هما ذراعا الأمان لي ,,,
ألم تقل أن نسيمك هو ماسوف يلامس وجنتي فيرسم ,,,
على شفاهي البسمة ,,,
وفي عيني نظرة الفرح ,,,
أين هو نسيمك لا أراه ولا أشعر به ,,,
أجاب : -
نعم تعاهدنا أن نكون رفقة فتأتيني مليئة بالهموم ,,,
فتزجي بها في أعماقي ,,,
وتذهبي من غير أن تقول كلمة الشكر تلك ,,,
لمن يسمى بالبحر ,,,
نعم عاهدتك بالأمان ولكن لم أعاهدك أني لن أكون غاضبا ,,,
نعم غاضب وغاضب منك أنتي ,,,
ويحك أتحبينهم وتتفنين برسم حبهم على صفحاتي ,,,
أتحبينهم أكثر مني أم ماذا ,,,
سأغضب فأنتي في عالمي وعلى أرضي ,,,
ألم تجدي غير رمالي كي ترسمي حبك لهم عليها ,,,
في لحظتها سادني الصمت ,,,
فما استطعت الحراك ,,,
حتى هو بدأ يكسوه الهدوء ,,,
وعم السكون أرجاء ذلك المكان ,,,
فما كان مني غير البكاء ,,,
فأمتزجت قطرات دموعي بمائه المالح ,,,
فألمه مارأى مني ,,,
وحزن لأجلي ,,,
فهو يعلم أني أعشق مائه وموجه ولونه ,,,
وحتى رماله ,,,
فإني بحق متيمة بالبحر بكل حالاته ,,,
وإن اجتاحني الخوف منه للحظات ,,,
فغافل صمته وبكائي ,,,
وبدأ يقترب مني رويدا رويدا ,,,
حتى بدأت أشعر بنسيمه ,,,
وبدأ يلامسني ببعض من قطراته ,,,
وصدح بصوته العالي ,,,
وترجمته له تلك الأمواج الرائعه ,,,
وكأني به يقول ,,,
لكي أن تحبي من تشائين ,,,
ولك أن ترسمي ملامحهم على رمالي ,,,
فجميع شطئاني لك مرسى ,,,
ورمالي لك صفحات ,,,
وأنا لك فأمتلكيني بأي صيغة تريدين ,,,

فقلت !!!
ألا يحزنك حبي لهم !!!
قال : -
يحزنني أن تبوحي لغيري ,,,
يحزنني أن تسطري حبك على غير رمالي ,,,
لاتخافي يالمعة لاتخافي ,,,
فموجي الهائج كان من غيرتي منهم ,,,
فبت أقول من أولئك الذين إستطاعوا اجتياح قلب لمعة ,,,
ولكن الأن أعلم أن قلبك لا يستطيع أحد اجتياحه ,,,
إلا من يستحقه ,,,
فحتما هم يستحقون قلب لمعة ,,,
وأنا ايضا أستحق جزءا من ذلك القلب ,,,
أم ماذا ؟؟؟

قلت : -
هم يستحقونه ويستحقونه ,,,
وأنت أيضا تستحقه ,,,
فقلت يابحر ,,,
لك مني الصدق والوفاء ,,,
فأجاب : -
ولك مني الأمان ,,,
فموجي لن يجتاحك مرة أخرى ,,,
هذا حواري مع البحر ,,,
في ليلة اكتمال البدر ,,,
وكان سببه حبي لهم ,,,
اهداء خاص لهم ,,,

ملاحظة / إن لم تستطيعوا قراءة الكلمات في التصميم المتحرك ,,,
كلك على القلوب الفارغه وتظهر لكم نفس الكلمات ,,,

لمعة الجليد ,,,

لمعة الجليد 08-11-07 06:56 AM

إجابات على تساؤلات شاعر ...
 
أتتني هذه القصيدة من شاعر إسمه ...
( ناصر حطاب العنزي ) ...

يالمعة ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيـــر؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب
تساؤل بطرحه يمكن ألاقي عندك التفسيــــــر=لدنيا لو بـدت تضحك نكايدها هي الأقــــــــرب
غريبة طبعها أرعن غموض ويعشق التشفير=ويعيش بوسطها عالم ياحوا طبعهـــا أغــــرب
كثير أجهل مسالكها وتجهلني دروب كثير=وكثير أمشي بمساربها وأنا معرف لها مسّرب
تقدم لي مواجعها بلا ذنب وبِلا تبريـــــر=وتِضخ بدمي سِم أعظم من اللي تملكه عقرب
فظيعة قبضة الدنيا شنيعة ضربها تعزير=تشوف همومنا دولة وبصوت صياحنا تطرب !
جسد جاهل بهالدنيا شرد من عقله التفكير=وجسد راحت حياته علم وبقى لك ياالجهل مضرب
وجسد يبكي من اوجاعه وجوعه فلسفاته غير=وجسد يضحك ولا همّه وقلب(ن) داخله أجرب
أنا ماهمني جوعي مادام إن الخفوق بخير=انا كل همي العِزة ماتخضع لابغت تشرب
أعيش بدنيتي شامخ وموتي من وراي يسير=واموت واندفن والخلق تعزي ناسي الأقرب
أخيراً ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيــــر.؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب ؟

طبعا هي بدايتها كانت ( ياحواء ) ولكنه عندما وجهها لي أستبدلها
بـ (يالمعه) ...
طلب مني الإجابة نثرا ...
وهذه اجابتي ...
************************************

قال لي هل لنا بسؤال ...
فمن جهلي هرعت له مسرعة وبيدي ألوح ...
قلي ما هو سؤالك !!!
فحتما ستجد لدي الجواب ...
جهلا مني تسرعت ....
أظنني كنت في غفلة وكان العقل يغط في السبات ...
وحركني الفضول لمعرفة ذلك السؤال ...
لم أعلم أني أسعى لمعرفة ...
حقيقة الألم ...
وصورة الحزن ...
وقافية الوجع ...
وكان سؤال على هيئة قافيه ...
ليته لم يسأل بتلك الطريقة ...
أشعل ذكرى الأموات في قلب وفكر بدى يتناساهم ...
ولكن هيهات هيهات لم أعلم أني ضعيفة لهذا الحد ...
لم أعلم أني صغيرة لهذا الحد ...
كلمة واحد تعيدني للوراء 3 سنوات ...
وتشعل نار ذكرى حارقه ... وتزيد الجرح عمقا ...

إجابتي أيها الشاعر ...
هذا هو حال دنيانا ...
فلنا بها أن نتجرع الكأس بمره وحلوه ...
فتارة نتذوق العسل ...
وتارة نرغم بتجرع العلقم ...
هي أيامنا هكذا ...
لها معنا وقفات ...
تعشق فن التهجير ...
فنُرغم على هجر الأحبة ويُرغمون هم على ذلك ...
فتحول بيننا وبينهم أسوار ...
ومسافات ...
وعقول جاهلة جاهلة ...
تبعدنا عنهم ...
فتضنينا وتضنيهم ...
أيها الشاعر ...
ألا تعلم أن سلطة البكاء تجتاح لحظات الضحك ...
ألا تعلم أن الدمعة تمحوا لنا تلك البسمة ...
متى أرادت ...
ألا تعلم أن الفرح يطرق الباب ...
ولكن سيد الأحزان يرفض فتح الباب لذلك الطارق ...
ألا أيها الشاعر ...
نحن نعيش في زمن الأقنعة وهاأنا أكررها ...
فلا تعارضيني يا عزيزتي (....) ...
أليست هذه هي الحقيقة ...
أقنعه تتبعها أقنعه ...
وعند سقوط الأقنعة ...
تجرح القلوب ...
وتُذرف الدموع من المحاجر ...
وترتجف الأيدي ...
وتتهاوى الأجساد لتسابق قطرات الدموع ...
أتعلم أيها الشاعر ...
أن هنالك مدرسة تسمى ( مدرسة الأقنعة ) ...
يجيب أن نلتحق بها كي نستطيع التعايش
مع أرواح هذا الزمن ...
وإلا فلنسحب من هذا الزمن ...
ولكن إلى أين إلى أين ...
قيل لي أن هنالك مدينة بها صدق المحبة ...
والشر لا يستطيع الدخول عليها ...
أسوارها عاليه ...
وحراسها فرسان ...
ترابها أمل وسماءها ابتسامة ...
لكنني سمعت عنها ولم أراها ...
وبحثت عنها فلم أجدها ...
فلربما تكون من خيال ذلك الأديب ...
أو لربما تكون من خيال ذلك الشاعر ...
أو لربما تكون من خيال فتاة حالمة ...
أو لربما تكون من خربشات طفلة
لا تعلم عن هذه الدنيا شيء ...
فكتبت عن هذه المدينه وذهبت ...
وتركتنا نصدقها ونبحث عن ماوجدنا
في خربشاتها تلك ...
ألا ايها الشاعر ...
بدأت قافيتك بتساءل وأنهيتها بتساءل ...
وأظن أنك لن تجد في هذه الكلمات شيء
من الإجابة ...
فدعني وشأني ولاتضني قلمي بتساءلك
الذي سيبقى معلقا إلى أن ؟؟؟؟

همسة ...
قبل ختمتك قلت أنك تفضل بياض
القلب مع تجرعات الألم !!!
وقلت أنك تريد أن تكون شامخا
ولا تطأطأ الرأس ابدا !!!
إذا كن كما قلت ولكن يجب أن تزيد
من قوتك ...
وأن تستخدم طريقة الصمت ...

أيها الشاعر ...
هذه كلماتي ...
تلاعب بها كيفما شئت ...
حتى تستطيع أن تقتبس منها ...
إجابة تريح العقل ...
وتهدء الروح ...


أتمنى ألا تنزعجوا من كلماتي ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 06:58 AM

ساعات لمعة الـ ج ـليد ...
 

ساعات ولكنها ليست مجرد ساعات ...
الساعة الواحدة مساءً ...
ضجيج ملء المدينة ...
الثانيه مساءً ...
لقاء مع الأحبة ...
الثالثه مساء ...
همهمات ثم همسات ثم ابتسمات فضحكات ...
الرابعه مساء ً ...
لحظة صمت ...
الخامسة مساءً ...
هيجان لذكرى مؤلمة ... صحوة للأطياف ...
السادسة مساءً ...
قطرات دموع بل سيل من دموع جارفه ...
السابعه مساءً ...
دقت أجراس الساعة معلنةً ...؟؟؟ !!!
الثامنة مساءً ...
لحظة وداع قاتله ...
التاسعه مساء ً ...
رحلت روحي معهم معلنة بقاء جسدا بلا روح ...
العاشرة مساءً ...
أعينن تترقب أجساد راحلة وأرواح منهكة ...
الحادية عشر مساء ً ...
سقوط أجساد ملكها الحزن ...
الثانية عشر مساءً ...
رماد تلك الأجساد ذرته تلك الرياح ...
.
.
.
همسة ...
ألا ياجدتي ... روحي رحلت معكِ ...
فأعيديها لي ...
ألا يا أخي مل الدمع مني فلتعد قبل أن تمل الحياة
مني ...
ألا ياصديقتي ... أنهكت الصور والورق والهدايا ...
فهل من وصال ...
فلتبادري قبل أن ينهكني حزني على فراقكِ ...

همهمة ...
أعدت عقارب تلك الساعة ...
ولكني أعدت معها أجمل اللحظات وأمرها ...
مرارة تلك اللحظات أشد مرارة من كوب
قهوتي الذي أرتشفه كل صباح ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:00 AM

قلب طفلة اجتــ الهم ـــاحه ,,,
 

مجرد زفرات متعبة سطرتها لكي تريحني ,,,
فما وجدت منها غير العناء ,,,


القلب منك جرح ,,,
والعين بدا بها فيض الدموع ,,,
والسكون بدا يجتاح حياتي ,,,
حار بي الفكر ,,,
والعقل مني تنحى جانبا ,,,
وبدت نبضات القلب تخفق وجلة خائفه ,,,
أرجوك أرجوك أرجوك ,,,
إتخذ لك مكانا قصيا ,,,
ولا تعبث بعالمي ,,,
فما عدت أتحمل وقع تلك الأقدام ,,,
وما عدت أرى سوى الأوهام ,,,
فلتخرج بريءً كما دخلت بريءً ,,,
فإني أريد عالمي القديم ,,,
أريد أبي وأريد أمي ,,,
أريد أخي أريد توأمي أريد أميرتي ,,,
,
,
,
أريد صديقتي التي لم أرها ,,,
أريد أن أشكو همي لها ,,,
أريدها أن تضمني وتمسح على رأسي ,,,
أريدها أن تكفكف دمعي ,,,
أريدها أن تهدأ من روعي ,,,
,
,
,
ها أنا أتهاوى أرضا ,,,
ودمعي يسابقني ,,,
فما أنا سوى روح متعبة ,,,
,
,
,
قلب طفلة أضناه كثير الصمت ,,,
فما استطاعت البوح إلا لـبوح القلم ,,,
فيا يابوح القلم أنا لكِ وأنتي لي ,,,
ولكني بحق بأمس الحاجة لها ,,,
,
,
,
لن تستطيعي يا بوح القلم فعل شيء في هذا الأمر ,,,
,
,
,
قلب طفلة اجتاحه الهم ,,,
,
,
,
لمعة الجليد ,,,

لمعة الجليد 08-11-07 07:01 AM

لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...
 


وقفت على عتبات ذلك الزمن ...
تذكرته هو نعم هو ...
كان نعما الرجل الصادق ...
كان يمثل لنا الأب ...
هيبته وكبرياءه ...
كلماته ثقافته ...
ولكن ما إن وقعنا أنا وهي ...
نعم وقعنا ...
زلت قدمي فزلت قدمها ...
أردنا الخير لكننا أخطأنا المكان والزمان ...
صرخنا له رجوناااااااااه ...
تحدث أنجدنا أيا من كنت لنا أبا ...
صدحنا بالنداء ...
ضجت السماء لنداءنا ...
لدموعنا ...
لأجسادنا الصغيره ...
لضعفنا ...
هااااااااج ذلك البحر ...
عم الظلام وضح النهر ...
ألا يااااا ....
( حتى تكفى قلناااااااها ) ...
لكن لا ندري هل هو سمع ...
أم أنه لا يريد أن يسمع ...
أكاد أجن أكاد أموت ...
تجمعوا هم علينا ...
فصوبوا لنا طعناااااااااااتهم ...
.............
اذا لن ينجدنا ...
لربما لم يسمع ندائنا ...
لربما لا يريد أن يسمعنا ...
لربما يختبر قوتنا ...

............
اذا لن ينجدنا ...
فلتمسكي بيدي ياتوأمي ...
ولنترقب لحظة غفلتهم ...
ولنبادر بالرحيل ...
أنا وأنتي وقلبي وقلبكِ ...
...........
اذا لن ينجدنا ...
اذا فلتمسكِ بيدي ياتوأمي ...
ولتواسي احدانا الأخرى ...
أعلم أنه أمر صعب ...
ولكن ليس أمامنا غيره ...

............
توقفي عن البكاء ...
حتى اتوقف أنا أيضا ...
لا أريد أن أسمع الصراخ ...
فلن يلبي لنا النداء ...
..............
فقط أريد أن أعلم ...
كيف خانني عقلي وقلبي ...
وأنت ياتوأمي كيف وكيف ...
أنقع نحن الأثنتين في وقت واحد ...

.............
لا تتكلمي ...
لا تنظري ألي ...
لا تتذكري ماحدث ...
لحظة صمت أريدها ...
هدوء فقط ...
...........
أتعلمين أيا ياتوأمي ...
أريد أن يكون كل ماحدث ( كابوس عشناه ) ...
وسوف نصحوا منه حالا ...

...........
آه آه آه ...
هو حقيقة ...
هو واقع ...
وقعت فوقعتي ...
جرحوني ثم جرحوكِ ...
لم أجده ولم تجديه ...
أين هو عنا ...
أين هي كلماااااااااته تلك ...
اين وأين واين ...
هرب وما عدت أرى له طيفا
ولا مسمى ...
..............
توقفي توقفي توقفي ...
لنجعلها تجربه مضت ...
ومنها تعلمنا أنهم لم يصدقوا ...
ولن يصدقوا ...

...........
لم ياآدم هكذا تفعل بحواء الصغيرة ...
ألم تكن لك إبنة تدعوها ...
وأبي هي تدعوك ...
ألم تعلق على كتباتي وكتابتها ...
ألم تروق لك نصوصي ونصوصها ...
لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...
ألا تعلم أن قلبي وقلبها لم يحتمل ...
فضلنا الرحيل ونحن نعلم أنه ألم ...
ودعا لك يا آدم ولثقتنا بك ...
.........
ملاحظه ...
آدم هنا يساوي شريحة معينه ...
وليس كل آدم ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:03 AM

يايمه ظلموني ...
 
كانت هنالك خاطرة بنفس المسمى ولكنها كانت صوتي وندائي ...
وها أنا أستشف الصدى وأعلم ماهو مسبقا ...


قمة الظلم أن تجد الكل يساند الظالم...
أو يهون الأمر ويقول لاظلم هنالك ...
ويلي منهم ...
ويلي عليهم ...
احببتهم ... عشقت أرضهم ... كنت أشتاق لزواياهم...
وأحن لذكراهم ...
آآآآآآه يايمه ...
ليتك تدرين وليتك تعرفين ...
لا ني اللي قادرة أتكلم ...
ولا ني اللي قادرة اصبر ...
مالي غير قلمي وورقي ...
أأأأأمي ...
أكاد اسقط من هول ماحدث لا بل سقطت ...
بحري شعر بغضبي وهاج لأجلي ...
وسمائي شاركتني غضبي ...
يايمه ودي اقولك بس الرد ( معلوم لدي مسبقا ) ...
ستأخذيني بالأحضان ...
ثم قبلة على جبيني ...
ثم تمسحين دمعتي ...
ولكن حينها ستختفي البسمة وتبتعد اليد
وتبعديني عن الأحضان ...
وتقفين وقفة السيد ...
وتقولين بصرامة ...
دعي عنكِ ( عالم النت ) فما الفائدة ...
حينها سيزداد حزني ...
فما دخل عالم النت بذلك ...
هم بعضا من ... لما الجمع ...
يمه تكفين افهميني ...
نجد في كل مكان شر وخير ...
ان كان لابد من الإنسحاب من عالم النت...
اذا سأنسحب من الحياة فإني رايت بها ايضا
الظلم ...
ماما ...
أكاد أجن ...
الا تعرفين حلا غير الإنسحاب ...
ياااااااااااااااااااااه ويااااااااااااااااااااااه ثم يااااااااااااااااااه ...
ناديتك تعالي وضميني ...
تعالي واسقيني ...
تعالي ودفيني ...
تعالي واحميني ...
أنا حيييييييييييييييييييييل ...
مشتاقة ...
وعطشانه ...
وبردانه...
وخايفه ....
تبين الصراحة وبكل بساطة ...
أبيكِ امي في هذي الحالة لي لحالي ...
لا إخت تشاركني ولا أخو يقاسمني ولا طفلة تنافسني ...
ناديتكِ بكل مسما هو لكِ فأنجديني ...
همسة ...
حوار لمعة مع أمها من نسج الخيال ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:05 AM

قصتي معها ...
 

http://www.s1h1up.com/uploads/285b8d56d1.jpg
كنت أحبها بصدق,,, كنت مخلصة بوفاء لها ,,, كنا نتشارك في الصفات
كنت لها مصدر قوة ودفاع ,,, كانت تعني لي الكثير
كنا نتقاسم الفرح وأماله والحزن وآلامه,,, لا بل أنا من كان يقاسمها
كادت تملك القلب وتصبح لي بمثابة الأخت الصادقة
لا بل أنا من أراد ذلك ,,, أما هي فلم تكن تريد ذلك
ببساطة هي لم تسعى حتى للوصول إلى ذلك
كنت أتلهف لأيام الإجازات كي أراها ,,,
وفجأة من غير سابق إنذار وبلا مقدمات
تدير ظهرها لي ,,, بدون أن تلقي على مسمعي كلمة وداع أخيرة
وهاهي تدخل شهرها السادس من غير أن تحادثني ,,,
ياهل ترى وجدت مأوى لها غيري ,,, أفضل مني
أم أنا كنت فقط لتسليه,,, ولكن أي تسلية هذه التي
تمتد لسنين ,,, سبع سنوات من العمر ضاعت
بلا مقابل لا بالعكس كانت هنا لك أثمان لتلك السنين
بعدد أيامها,,, دموع عين حارقة,,, حيرة عقل
دائمة ,,, جروح قلب مؤلمة ,,, ونشيج بكاء

ألم تفكر بمشاعري نحوها ,,, أم كنت شيئا إضافيا
مللت منه وبكل سهولة رمته في إحدى زوايا الحياة البائسة...
آه وآه وآه
كم هو مسكين ذلك القلب نزفت قطرات الدموع منه قبل العين...
كم هي مسكينة تلك المشاعر وضعت في غير مكانها,,, فما وجدت غير الغدر والخيانة...
وأخير رسالتي لها تقول بلسان حالها ( شكرا لكِ )...
بحق أشكرك ,,, أتعلمين لماذا !!!
لأنك بحق أتقنت دورك في هذه القصة التي أنت من ألفها
وأنت من أدى أقوى الأدوار على مسرح حياتي
وأنت من أمر بإسدال ذلك الستار ,,, فجأة من غير كلمة وداع ولاإعتذار
( أهذه هي الحياة أم أنا من قابلت حظي السيئ بهذه السرعة)...
إهداء لها فقط ( ؟؟؟؟ )
وأخير هذه قصتي معها لعلها تعي كل كلمة كتبتها ...
لست يائسة ولا متشائمة ولكن تجربة قاسية مررت بها...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:06 AM

ألا أيا راحلين عنا!!!
 


ألا ياراحلين عنا ...
أيقنا أن الرحيل بلا ذكرى الخير ...
ألم ...
عذاب ...
حرقة ...
ألا ياراحلين عنا ...
ألم تجدوا لنا أمرا أو فعلا ...
يغفر لنا خطأنا إن كنا أخطأنا ...
ألم تجدوا لنا حرفا ...
يشفع لنا ...
ألا ياراحلين عنا ...
الجسد منهك ...
والقلب منا يحتضر ...
إن كنا جسد فإننا بلا روح ...
وإن كنا روح فإننا بلا قلب ...
وإن كنا بقلب فإننا بلا إحساس ...
ألا ياراحلين عنا ...
وضعنا لكم النقاط ...
وكتبنا لكم بحبر دماءنا ...
فأرحموا قلبا صمته انهكه ...
ألا ياراحلين عنا ...
الإختيار كان بإختيارنا ...
ولكننا للخير طالبين ...
وبالخير لكم ذاكرين ...
.
.
.
ألا ياراحلين عنا ...
صدقتمونا فصدقناكم ...
ولكننا هكذا خلقنا ...
وهكذا هي قلوبنا ...
فأمرونا بما نستطيع نأتيكم مطيعين ...
.
.
.
همسه ...
عندما نجد من لا يحتوي مشاعرنا ...
ليس معناه أنهم غير مبالين أو لنا كارهين ...

همهمة...
المشاعر أمر لا نستطيع نحن صنعه ...
هكذا هي تأتي من غير أمر منا ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:08 AM

لمعة الجليد وأختها ...
 
هذه مقطوعة من الحزن عزفتها صاحبتها في ليلتها القاتلة كما قالت عند
وداع من تحب وخاصة والدتها الحانية والتي لربما والدتها عزفت مقطوعةً أروع
منها ولكن لم يأتي الوقت لكي تظهرها لي وعندما أجدها سوف أنقلها لكم بإذن الله...
)( أخت لمعة الجليد )(...
الليلة القاتلة...
الليلة بسوادها القاتل ولحظاتها البطيئة ولأول مرة أشعر بأن أحزان من في الأرض قد
رحلت من قلوب البشر وحملت أمتعتها واجتمعت قاصدةً قلبي الهالك ...
لعلي في باديء الأمر ظننتها إتخذت من روحي محطةً لها...
ولكنها طاغية إستوطنت على مابداخلي من أحلام...
وقتلت الأفراح ...
قد طال بي الفكر وأنا أراقب لحظة الوداع ...
أجزم أنني من أولئك الجهلة الذين لم يعانوا الفراق وحين أصابهم استسلموا لجيشه...
نظراتها الحانية لم تفارق مخيلتي فهي تخفي ورائها الكثير من الذي أفتقده في ليلتي الشاحبة...
وكأني أراها في لحظتي هذه وقد أغرقت عيناها الدموع من فراقي لعل ثقتي بمحبتها لي تجعلني أراها كحالي...
فراقها يكاد يخنقني...
هاهي سفينتها إبتعدت عن شواطئي الشقية التي طالما كانت تداعبها بأمواج البحر الخادعه...
فقد جرفتها بعيداً عن مقلتي...
أراقبها وقد أسدلت أشرعتها وعزمت على الرحيل...
نعم فقد رحلت أمي ولكن أملي بلقاء قريب يضمد جروحاً تنزف طالما جسدك يفارقها...
لن أجد قلباً حانياً كقلبك ونظرة أمان كنظراتك ...
ولا يداً دافئةً كيدك...
فعناقك والدتي حلماً سهرت أحلم به في ليلتي القاتلة...

إحدى كتابات أختي حينما إنتقلت لحياتها الزوجية...
**************************************************
)( لمعة الجليد )( ...
أختي ...
حقا فراق الأم أمر يقلق نومي...
وكأني أراكي وأنتي وحيدة بلا أم ولا أخت ...
في ذلك المكان البعيد...
آه كم يؤلمني بعدك وفراقك ...
فنحن روحين في جسد واحد ...
وروح وقلب أمي هو مايظللنا دائما...
( أختي ) لتعلمي أن هذا مألنا ...
فلن نبقى مدى الدهر في أحضان تلك الأم الحانيه...
( أختي)...
أمي باتت بلا روح من لحظة فراقك ...
طريق سفرنا تخلله الصمت ...
والكثير من قطرات الدموع الحارقة...
حتى منزلنا أصابه شيئا من ذلك الصمت...
نراك في كل ( ركن ) ...
أما غرفتنا فلا أريد التحدث عنها...
فقط فلتعلمي أن الشمس والقمر...
لم يستطيعا إزالة ذلك الظلام المخيم في تلك ( الغرفة )...
لمعة الجليد فقدت الكثير من جراء ذلك افراق...
( أختي )...
تمنياتي لك بحياة سعيدة مع ذلك الحبيب ...
فكوني له السحر والجمال ...
فسيكون هو لكي الأم والأب والحبيب ...
وسينسيك ألام الفراق...
ويمسح عن وجنتيك دموع الحنين...
وسيضمد لك جراح ليلة الوداع...

**************************************************
سؤالي وجهته لكم جميعا ...
لعلي أجد بين صفحاتكم ذلك الجواب الشافي...
لماذا نحن دائما نبدع في كتابات الحزن...
وترانيم فراق المحبين...

أجيبوني...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:10 AM

لكِ أنتي يابوح ...
 


مرر الماوس على كل صورة ...
أحببت أن يكون اخر نص لي تحتضنه بوح ...
بوح
أحببت أن تكوني موطناً لكلماتي...
ومكمناً لأسراري...
ومتنفسا لتلك الأحاسيس...
بوح
إن مرت الأيام والسنين...
فلتذكري أن كلماتي اتخذت منك موطنا...
فتركت لديكِ آمالي وأحلامي ...
وعشت معكِ أفراحي وأحزاني...
بل حتى ذلك القلب وجد له أمانا بين جناحيكِ ...
بوح
دوما نعلم أن ما بعد اللقاء الا الفراق...
بوح
لتعلمي أن الدنيا تجرعنا ألآلام متى أرادت ...
فلتعلمي يابوح ذلك...
ولتلتمسي لي الأعذار...
بعدي عنك لم يكن بإختياري ...
ولم يكن بإختيارهم ...
قدري أن أفارقك ثم أعود إليك ...
وهاهي أيامي معك تعلن لي عن رحيل جديد...
لا أعلم هل سيطول هذا الرحيل أم لا...
بوح...
بالله أجيبيني...
صمتك قتلني ...
بوح...
هل بادلتني الشعور أم ماذا...
آه آه كم بلغ مني ذلك الجنون ...
أصبحت أكلم الحجر والشجر...
وأشكوا للطير والبحر...
وأصادق الورق والقلم...
بوح...
أعاهدك أني لن أجعلكِ في طي النسيان...
فلتعاهديني أنكِ لن تخذليني يوما ما...
بوح...
كوني بجانبي ...
وسأكون لك ماتريدين...
بوح...
أعذريني ...
ارهقتني أنتي حقا ...
( أعتقد أنه مس من الجنون أن أوجه كلماتي لبوح )
لكن هذا ماحدث ...

قبل السفر بساعات ...
saturday
14 / 7 / 2007
1:39 pm

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:12 AM

لا أتقن فن الوداع ... فأعذرني ...
 
لمن أراد الرحيل ... ولكن بسبب غير مقنع ...
اقرأ سطوري ... ياهذا ...

ألا ياهذا ...
أي رحيل تريد ياهذا ....
أهذا ما أردت ؟؟؟
تأتي بروح ملئها النقاء ...
وتجلب معك أعباق الزهور ...
وتجعلنا ندمن على قراءة سطورك ...
وتسقنا من نهر العذوبة تارةً...
وتارةً ترغمنا على العطش ...
ماذا دهاك ياهذا ...
أتستمتع بألم غيرك أم ماذا !!!
ألم تشعل لنا نورا في يوم ما ...
وها أنت الأن تطفئه بيدك ...
أعد لنا النور ...
أعد لنا نهر العطاء ...
أريد أن استنشق اعباق الزهور فإني أدمنتها ...
ألا ياهذا ...
اعذرني ...
لست مِن مَن يتقنون الوداع ...
ولا أريد إتقانه ...
إن أردت الرحيل ...
فأرحل بهدوء ...
فلا تدع كلماتي تسمع لك همسا ...
ولا تقل لنا أنك تريد الوداع ...
فلا وداع لمن لا نريد رحيله ...
همسة ...
إن بقيت أو رحلت ...
تبقى لك ذكرى الخير ...
تبقى لك صورة النقاء ...

اهداء )( خاص )(...
لمن أتقن فن الرحيل في حياتي
يأتي كزخة مطر نقيه أو كقطرة ندا نديه ...
وما يكاد أن يبتسم لي الا واليد تسبق الإبتسامه
ملوحة لي بالوداع ...
لك أنت يامن عنيت ...
لك أنت يامن لأجلك سطرت كلماتي ...
لك أنت يامن قلمي أدمن اسمك ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:14 AM

الرحيل ياتوأمي ...
 
دقت الأجراس ...
وأزف الرحيل ...
july...
اصعب انتظار ...
tuseday...17...
لحظات ترقب ...
9:00 pm
فراق التوأم الروحي ...
)( بدونها أنا في غربة )( ...
حولي الكثير احتوى قلبي الكثير ...
ولكنها لم تحتوي القلب ...
بل ملكت الروح ...
ألا ياتوأمي ...
قفي ...
لا تتحدثي ...
فقط دعي القلوب تتحدث ...
فإن للقلوب حديث ...
قفي ...
وانظري لسمائي ...
واستشعري أرضي ...
اريد أن تمضي هذه الأيام جميعها وصال ...
فإن للفراق معنا وقفة قاتله لم نعتدها ...
قلبك صغير وقلبي باكي ...
روحكِ منهكة وروحي مرهقه ...
أتعلمين أظن أني أحسست بزخات مطر على وجنتي...
أهي زخات مطر أم ماذا !!!
لا بل هذه دموع قمر مضيء يشكو من فراقكِ ...
ياكم كان القمر لنا ثالثا ...
حدثتني عن كل مافي الحنايا من مكنون ...
شكوتي لي من همٍ أثقل على كاهلكِ ...
حدثتك عن أحزاني وأفراحي ...
شكوت لكِ زمناً بالأقنعة قد توج ...
ألا ياتوأمي ...
تحية لقلبكِ النقي ...
وتبجيل لروحكِ الطاهرة ...
وأوركيدا ترافقكِ أينما كنتي ...
قلمي ... ورقي ... كتبي ... وتلك الهدايا ...
وبعضا من الصور ...
وهمساتكِ ... وبعضا من نسجكِ ...

جميعهم يدورون في فلكي ...
وبهم تزهو )( غرفتي )( ...
ألا ياتوأمي ...
نذرت أني لن أكتب بعدك نصاً ...
حتى تعودي ...
ألم تعتزلي أنت الكتابه ...
لأجلهم ...
ها أنا أودع القلم والورق لأجلكِ ...
فثقي أني من ذلك اليوم لن تجدي لي
نصا ولا كلما ...

أخر رمق ...
أحببتك ياغاليتي ...
ولا أدري هل لنا لقاء أم لا ...
ولكني بالخير أذكركِ ...

.
.
.
همسة ...
أعلم انك تحلقي في سماء هذا المنتدى ...
وتقرأي كلماتي وتتبسمي لها تارةً ...
وتارةً ترافقكِ الدموع ...

)( حالي كحالكِ )( ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:16 AM

لمعة الجليد وصديقتها ...
 
http://www.s1h1up.com/uploads/ae8541e6fd.jpg
خاطرة لها ذكرى مؤلمة ... كنت بها وحيدة ... أردتها بجانبي ...
ولكن الزمن لم يرحمني ويرحمها ... فلكل واحدة منا أرضاً وسماء ...
صرخت بأعلى صوتي ( ياااا ... ) ... كتبت كلماتي بمداد دمي ...
الكل لها ضج حتى الصخر لها لان ...
أتت لي مسرعة ... لا تدري هل هي شاكية باكيه أم مواسية لي ...
ولكني ايقنت أننا روح واحدة وقلب واحد ولكننا جسدين ...
http://www.s1h1up.com/uploads/cd30db3907.gif

)( لمعة الجليد )( ...http://www.s1h1up.com/uploads/f3c469ad53.gif
http://www.s1h1up.com/uploads/cd30db3907.gif
صديقتي...
سحقا لهذا من زمن ...
أحتاجك أنا الأن ...
فهل من وصال ...
صديقتي...
إسمك أقرنته في حديثي وكتابتي ...
أوقن أن حالكِ مثل حالي ...
حبيبتي ...
لنحادث القمر والنجم والبحر ...
ولنرسل الأشواق مع الطير ونسمات الهواء ...
غاليتي ...
حبي لك بحجم وجعي وشوقي لكِ ...
تهت من غيركِ وتهتي من غيري ...
سحقا لكِ من أيام فلتعودي للوراء ولو لثواني ...
وجعي هنا تكلم ...
ألمي هنا سطر ...
لمعة هنا تتألم ...
محبرتي دمعي ...
ريشتي أنامل ترتجف ...
ياااااااااا .... إني في شوق لكِ ...
البحر ثار لشوقي ...
والقمر بكى لحزني ...
وتهاوت أوراق الأشجار لحنيني ...
ألا ياتوأمي ...
درسنا في مدارس الزيف التابعه لهم ...
كانوا قدوة رائعه في الخيانة والطعن في الخفاء ...
كانوا قادرين على خداع الأغبياء مثلي ...
صدقتهم وتهت في عالمهم ...
فهل لكي ياصديقتي أن تنتشليني من عالمهم ...
أكررها أنا بعدكِ تهت وأنتي بعدي تهتي ...
فلما لا نسابق الزمن ونكسر حاجز المسافه ...
وتثابري وأثاير كي تعودي لي وأعود لكِ...
فليس لروحي غنى عنكِ وليس لروحكِ غنى عني ...
تعلمين وأعلم ولكننا نكابر ...
فقولي لهم أريدها وأريد وصالها ...
وسأصرخ بصوتي وأقول أحبهااااااااااااااااااااااا فأعيدوني لها ...
http://www.s1h1up.com/uploads/cd30db3907.gif
)( هي)( ...http://www.s1h1up.com/uploads/f3c469ad53.gif
http://www.s1h1up.com/uploads/cd30db3907.gif
لستِ وحًدك َفَي مٌلكَوتَ الَحنْين يَا عَزيٍزتَي
فاْنا أَيضًا اَحتٌاج وُجوَدك ِبقُرَبي .!!
واَشُتاقَ بجُنوَن
لًوُجوَدهَم !!
ااااهـ
نبَقى بْألم نَرُتل َخلْف َرحيلِنا و رَحيلْهم تهَاوْيم فرْاغَاتُنا وٍَنبني لَهم مَسْاحََة نهٍَبها طَوعاً لأحَزانهم / افرَاحُهم الَتي
تسَكنُنا
عَلى أْننَي اتَمنَى اَن ابَتعًد بكِ عْن ألَم الَغرق فَي الَقاٍتم مََن مسَاحتي
إن استطعت أن أنجو .
/
\
/
\
. خيارات صعبة تمنحنا الحياة ..مكتوبة بحبر دماءِنا أقدارٌ لا حيلة لنا فيها
اه يا لمعه
سامتنع قليلإ
عن امتطاء صهوة الكلام
فـ انا عجزت عن فهم كل اللغات التي تسكنني ؟؟
ولا أسكن إليها.؟.تكتبني حين لا أكتبها..أرأيتِ حين تكونين ابعد من أن تُلجمِ الحرف ويعجز الغير أن يفهمك
يبقى الحرف خطيئه تراودك خلسة
تأخذكِ عنوة وتفترش روحكِ أمام العابرين..منهم من يصمت متأملاً ومنهم من يشفق ويمضي
ومنهم من يلمسه الحزن فيبقى أسير الحروف الطاغيات
ومنهم و منهم ومنهم ..الكثير والكثير
فقط كوني اقوى
لمعه الجليد
ألسنا في الحزن نبحث عن حضن أمهاتنا ..ها انا الان اامامي حُضن أم لي ولقلبي وقلمي . .سألتحف به يالمعه وأحاول النسيان
/
\
/
\

http://www.s1h1up.com/uploads/cd30db3907.gif
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:17 AM

درس الحساب...
 
أذكر في إحدى سنوات الدراسة...
لا أعادها الله...
كنت أدرس مادة الحساب ...
وكان الدرس عن التناسب الطردي...
ولم ألقي له بالا ...
حتى حدث ذلك التناسب في مسار حياتي...
علمت حينها أن ذلك الدرس يعم الحياة كلها...
ليس الحساب فقط...
الحب يقتل المحبين...
بروعته...
ونقاءه...
فكلما زاد صدقاً زاد صاحبه شقاء...
والحب بين الأخوة رزقا من الله...
يشع نورا ليبهج النفس ...
فحبي لكم يزيد شقائي ...
وحبكم لي يشع نورا في طريقي ليبهجني ...
وهذه خلاصة ذلك الدرس...

( وجدت هذه الرسالة في رسائلي الواردة التي كانت تحمل الكثير
الحزن والأسى من تلك التي إتخذت لها من ( المؤلفة البارعة ) إسما لها
)...
المؤلفة البارعه = أختي = توأم روحي ...
وهذه مجارتي لها أعلم أنها لن تصل لتللك الذائقة الأدبية ...
ولكنها مشاعر حق لي أسطرها كي لاتقتلني ...

هذه رسالتها أتتني على حين غفلت مني ...
ماإن قرأتها حتى رأيت طيفها أمامي ...
آه كم هذه الرسالة قاتلة لذلك القلب ...
آه كم أشتاق لها ...
أشتاق أن أصحو في صباحي ...
وأراها بجانبي نائمة...
آه كم هو البعد قاتل ...
ولكن ذلك القاتل ...
إتخذ من القتل ببطء وسيلة له ...
كي يستطيع أن ينهي به قلبي ...
فقط لتعلمي ياتوأمي أني أحادث طيفك في ليلي وصباحي...
ولتعلمي أني لم أعلم أن فراقك سوف يكون بهذه الصعوبة...
ولتعلمي أني بنتظارك في ذلك الموعد ...
أيا مؤلفتي البارعه ( أسعدك الله أينما كنتي )...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:18 AM

أعتذر لكم أحبتي ...
 
أعتذر لكم أحبتي ...
فلست لدواء مالكة ...
ولست للألم مخففه ...
فلا أملك سوى دموعا ...
للوجنتين حارقه ...
ولي ولكم قاتله ...
بأنينكم تقتلوني ...
وبجهيش بكائكم تمزقوني ...
وبألمكم تعذبوني ...
ألا رعاكم الله ...
فلترحلوا عن عالمي ...
لا أريد أن أرى كيف ابدلتم البسمة بالدمعة ...
ولا أعلم كيف ابدلتم الضحكة بالبكاء ...
أصواتكم ترن بإذني دوما ...
فتماسكوا ولا تخور قواكم ...
تماسكوا لأجلي ولأجله ...
ألا نستحق بعضا منكم ...
وان لم تسطيعوا...
فأرحلوا عني الى أن تعود لكم قواكم ...
لا أريد أن أراكم بهكذا حال ...
وأنا عاجزة عن الحراك ...
............

)( شفاكم الله مما اجتاحكم في لحظة خاطفة )( ...
)( رحمكم الله أحبتي رحمة واسعه )( ...
)( أعادكم الله لي سالمين يامن للقلب أنتم مالكون )(

...........
أتعلمون أيا قراء كلماتي ...
أن أصعب أمر هو ...
أن ترى من تحب يعاني من مرض لا تعرف
له مسمى ولا دواء ...
وأن يختطف الموت بغتة من كان بين يديك ...
وأن يطول غياب من أحببت ...
حينها ...
لا نسمع لهم صوتا يفرحنا ...
ولا نرى لهم بسمة تسعدنا ...
....................
الحمد لله على كل حااااال ...
.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 08-11-07 07:19 AM

ضعوا لها أنتم مسمى ,,,
 
هذا أنا,,,
قلب أضناه صمت طريق طويل بلا نهاية ,,,
روح أنهكها تلاطم مشاعر غامضة ,,,
عقل بدأ يجن من هول ذلك التفكير ,,,
حياتي ,,,
كانت حياة جميلة ناصعة البياض ,,,
بها اضحك وأبتسم متى شئت وفي أي مكان شئت ,,,
أرتمي في أحضان من أريد متى شئت ,,,
فكل الأحضان لي مباااااااااااحة ,,,
حتى أحضان ذلك السرير كانت لي مأوى ,,,
حتى ( أميرتي ) ألجأ لها دوما ,,,
أعلم أنها لاتعي ماذا يدور حولها ,,,
ولكني أريد أن أقتبس منها ,,,
براءة الطفولة ,,,
وحمرة الوجنتين ,,,
وابتسامة ساحرة على ذلك المحيا ,,,
ألمي ,,,
ألمي إبتدأ من يوم أن إختار الموت ( حبيبتي ) ,,,
ألم يتجدد كلما زارني طيفها في المنام,,,
ألمي إبتدأ من أن كان فراق أخي رفيقي ,,,
ألم يكن هنالك حلا غير الفراق ,,,
ألمي إبتدأ من أن أتتني تلك الرسالة ,,,
قائلا ( ليس لضعف إيماني ولكني
سئمت من العيش بين ذئاب بشريه
وسوف ؟؟؟؟
) ,,,
فسامحيني --- ولتنتبهي لنفسك ,,,
أهو يأس حقا من الحياة ,,,
أم أن الحياة هي التي يأست من الضعفاء ,,,
أهو صادق بما يقول أم أنه مجرد ( كلام × كلام ) ,,,
ولكني كنت أستنشق رائحة المعاناة من قصته ,,,
أهو قادر على أن ينهي حياته كما يريد ,,,
أم انه سيعيش تحت ظل اليأس ,,,
ويتخذ من الهروب وسلية له ,,,
دموعي ,,,
قديما لم تكن لي دموع سوى ( دموع الدلال تلك ) ,,,
أما الأن فدموعي هي رفيقي ,,,
دموع الشوق لأخي بدأت تذيبني ,,,
دموع حزني على فراق من أحببت ,,,
بدأت تصهرني ,,,
ولكن لا أمل في عودتهم ,,,
فهل من يسلك طريق الموت ,,,
يستطيع العودة متى شاء ,,,
دموع ألمي على غيري ,,,
أرى حزنهم فأبكي ,,,
أرى ألمهم فأتألم لما بهم ,,,
ويحي ويحي ,,,
أبت أعشق الحزن مثل غيري ,,,
أما أنها مرحلة وسأجتازها يوما ما ,,,
أجيبوني ,,,
أريد عقلا لايفكر بهم ولا بكلماتهم ؟؟؟
أريد قلبا قاسيا مثل الحجر ؟؟؟

أجيبوني ,,,
هل لعقل الحيرة دواء ؟؟؟
هل لقلب الضعف دواء ؟؟؟

همسة ...
نشرت هذه الخاطرة في منتدى ...
( نجم - مجالس حرب - ينبع1 - حياتي دعوة ) تحت نفس المسمى( لمعة الجليد ) ...
وقام بنشرها أحد الإخوان سامحه الله تحت مسمى ( الملك )
في منتدى ( الهوى ) ...

لمعة الجليد,,,

لمعة الجليد 08-11-07 07:21 AM

قال آآآآآآآه قلت آواااااااه منك ,,,
 

اهداء / لقلب النقاء الذي يقبع تحت وطأت الأحزان ...
( قلب )
قلب نقاء انت ولكنك لاتعلم ...
قلب ملء بالخير ولكنك لا ترى ...
حزنك يقتلني ...
آهاتك تلك أهلكتني ...
( روح )
روح خير أنت فلتجعلها تحلق ...
أعلم أنك مررت بسمائي عابرا ...
ولكني بحق وجدت بك الأمل ...
أمل فجر جديد ...
,,,,,,,,,,,,,
اذا ...
زج بهمومك في بحري الواسع ...
وقل له أتيتك من معشوقتك يابحر ...
قل له لمعة تقرئك السلام ...
قل له الجليد يستنجد بك كي تنقذني أنا ...
,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ياطيرا حلق في سمائي ...
أعلم أنني أثقلت كاهلك بحديثي ...
ولكني أردتك أنت أن تتحدث ...
ولكنك أسلمت الأمر ...
والتزمت الصمت ...
وبهدوء قاتل رحلت ...
,,,,,,,,,,,,,,,,
لا أدري هل آهاتك متعبه لهذا الحد ...
أم أنك لا تملك الحق في سردها لي ...
اذا ...
سيأتي يوما ما ...
أجدك أمامي واقفا ...
ولسان حالك يقول ...
)( هل لآهاتنا موطنٌ لديكم )( ...
حينها سأجيب ...
ألم أسعى لتضميد جراحك ...
وازاحت آهاتك ولكنك وليت هاربا ...
)( اقسم لك أني سأرهقك قبل أن تبوح لي )( ...
فلن تسيرني متى شئت ...
تأتي متى تشاء وتذهب متى تشاء ...
تجيب وتنسحب متى تشاء ...

أخر رمق ...
فلتحلل من عقدة الخوف علي ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 08-11-07 07:22 AM

بعضا من أحداث تلك الليلة ...
 
لم تصدقوني فأنظروا ماحدث ...
لم يعد لنا استطاعة بالعودة للوراء ...
قلت لكم أني خائفه فلا ترغموني ...
قلت لكم أني سأفتقدكم فلا تعذبوني ...
قلت لكم أن قلبي دوما يصدق معي ...
ولكنكم ...
إلتزمتوا الصمت ...
ووليتم لي ظهوركم ...
أهذا ماتريدون أم ماذ !!!
.
.
.
أعلم أنكم لم تكونوا لذلك متعمدون ...
ولكن هاهي الأقدار تحاصرنا من جميع النواحي ...
صمتا ياااااا...
لا اريد ان أن اسمع حديثكم ...
رجائي أن ترحلوا ...
الا ان كنتم تستطيعوا أن تلتزموا الصمت ...
فأهلا بكم ...
.
.
.
لا اريد أن تتجدد ذكرى تلك الليلة أمامي ...
فأصواتكم تذكرني بها ...
منظر الفرح والبهجة ...
همساتي لهم ...
وهمهماتهم لي ...
اجتماعنا سويا ...
ولكن هو كان غاضب غاضب غاضب ...
لم يكن يعلم ماذا يفعل ...
كان يعبث بجهاز ما ...
غفل عن رؤيته لـ الطريق جيدا ...
ظلام داااااامس ...
وأصوات الأطفال له ضجيج ...
وفجأة نظرت ...
رأيتها أمامي قادمه ...
قلت الموت لا محاله ...
ألجمت وهو أيضا ألجم منه اللسان ...
ولكنه سرعان ماتدارك الأمر ...
انحرف عن المسار ...
وتوقفنا بشكل مفاجيء ...
مما جعلنا نطلق صرخاتنا بصوت واحد ...
في لحظتي تلك علمت أني كنت
ابحث عن ابي وأمي واخي فقط ...
.
.
.
حينها علمت أن قلبه قد علم بما
قد حدث لي ...
)( أبي لا تدعني وحيدة مرة أخرى )(...
حينها كرهت ذلك السفر ...
وتلك الطرق وتلك المركبات ...
.
.
.
طرق الموت تحملنا على كتفها ليل نهار ...
)( بعضا من أحداث تلك الليلة )( ...
.............................
تحية لكل من لامس حروفي ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:22 PM

خرج على الدنيا طفلا حالما ، أحب الدنيا وما فيها ، دخل المدرسة كان طفلا
متفوقا أحبه مديره ومدرسيه سهر ليله لكي يحصل على أعلى الدرجات
ثابر الى أنهى دراسته الجامعيه ...
هنا لنا وقفه ألم به ذلك المرض المسمى ( بالعين ) تجرع الويلات وصبر
على البلاء ...
أراد أن يكون مثل بقية أقرانه ( وظيفه زواج أولاد ) ...
رُزق بالوظيفه ولكنه لم يستطع أن يتزوج إلا بعد أن يزول منه
ذلك المرض ...
سنين الإنتظار طالت ودموع الحرقة ذُرفت ...
وصمت الكون حوله كان مصدر ألمه ...
وهنا في ذلك اليوم أحس بحال أفضل لم تنتابه تلك النوبات المرضيه
التي حار بها الطب طويلا ...
صباح جميل وحلم جديد يتجدد ...
هل شُفيت أم ماذا ؟؟؟
هل هي حقيقة أم أنا قابع تحت ظل الأحلام دوما !!!
لا بل حقيقه رأها في عيني والدته المسكينه ...
وفي ابتسامة أخته الساحرة ...
وفي عناق إخوته له ...
لقد شفيت يا ( ..... ) ...
تتبدل الألام بالأمال والأحزان بالأفراح ...
وبدأت الأم بالبحث عن عروسٍ لهذا الإبن ...
وهو بدأ بتجهيزاته للزواج ...
لم يضيع دقيقة كل أمر عمله وكأن العروس تنتظره ...
وفي مساء ذلك اليوم أتت الأم ...
(( ياويلدي وش رايك ببنت فلان بنت حلال وش رايك نخطبها لك ))
أكاد أراه أمامي الأن وهو يقفز من شدة الفرح ...
وكأني به يقول (( وأخير فتحت لي أبوابك أيها الفرح )) ...
لم يتوانا وأجاب بالموافقه ...
وقال (( ياليت يايمه وياليت تعجلين ))
فرحت الأم وبنت أمالها على هذا الأمر ...
استوقفها قائلا (( لا ترفضي لعروسي طلبا ))
وابتسم وذهب لسريره لكي يكمل واقعه بحلمه ...
وبدأت مسيرة تجهيزات تلك الليله الحالمه ...
ليلة من أجمل الليالي الكل فرح لأجله كبيرا وصغيرا ...
الكل حضر لأجله ....
ثم اكتملت تلك الليله بعروسه التي كانت نجمة الحفل
أمسك بيدها وذهب بها لعالم الأحلام ...
أخذها لكل مكان أحبه ...
كانت سعادته لا توصف ...
وفي تلك الليله الغاشمة ...
(( ركب سيارته وهي بجانبه تبتسم له ))
تكلم وضحك وابتسم لها ...
ولكن الأقدار لم تسعفه وأفسدت عليه تلك الليلة ...
(( حادث سير أودى بحياة ذلك الشاب ))
لم يكمل شهرا منذ أن تزوج ...
ان لله وإنا له راجعون ...
رحمك الله رحمة واسعه وأدخلك جنته ويسر لك حساب...
.
.
.
ألم أقل سابقا ...
(( أن طرق الموت تحملنا على أكتافها ليلا نهار ))
إن كنت قديما أكره السيارات ...
فإني الأن أمقتها ...

.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:23 PM

زمن به أصبح كل شي له معنى أخر ...
الطيبون لا مكان لهم ...
وذوي الأقنعه هم الأسياد ...
ويحي وويلي من هكذا زمن ...
ألا أجل الطيبة نحن محاربون ...
فعلى قدر من يحب على قدر من يعادي ...
ومن ذنبهم ان كانوا طيبون أحبوا الخير ...
يازمن بك القاتلون ...
يازمن الخفاء ...
يازمن ما خلف الستار ...
يازمن من يظهر مالا يستر ...
......
فياقلبي ...
فليس كل من تحدث صدق ...
وليس كل من صافح ذو صفاء نيه ...
.....
وياروحي ...
فلتكوني صابرة ...
فلا أريد أن تكسر الريح أمواجك ...
ولا أن يغتال الظلام ضياءك ...
....
همسة لهم ...
نأذن من طهر قلوبكم العفو ...
ومن نقاء أعينكم الصفح ...
فأعذرونا ...
أحببنا لكم الخير لكننا ظللنا الطريق ...
.
.
.
أخر رمق ...
تحايا خجلا لكل من قرأ ...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:23 PM


همهة الأرواح ...
كنا ولازلنا نريد الخير ...
ولكن أي الطريق سنسلك ...
هذا أم ذاك أم ذلك ...
آه وآه ...
حار بي الفكر وبت مغيبة عن الوعي ...
وفي مكان لا أتحرك ...
صمت البشر يرهقني ...
وسكون الكون يقتلني ...
آخر رمق ...
لا زلنا نريد الخير ولكننا ظللنا الطريق ...
.
.
.
نرجوا من رياح أنفاسكم العذر ...
ونلتمس من أمواج عقولكم الرشد ...
.
.
.
تحايا وجلة ...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:24 PM

http://www.s1h1up.com/uploads/1256360e5f.jpg
هي : أخي ... هو : نعم ...
هي : أنظر خلفنا ماذا ترى ...
هو : لا أدري يا أختاه ... ( ولكن دعينا نكمل المسير ) ...
هي : ولكني خائفه ماتلك ومن هم أولئك ...
هو : حقا لا أدري ولكن لا تخافي فأنا بجانبكِ ...
سأجيبك أنا أيتها الطفلة ...
تلك مركبة لقتل الأبرياء ... يقودها قوم بغضاء ...
تلك مركبة لبث الرعب في قلوب الأبرياء ...
يسيرها قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة ...
فيا أيتها الطفلة فلتحتمي بأي شيء كان ...
ولا تقولي أخي بجانبي ...
فالموت لكم أتٍ وستلفظون أنفاسكم الأخيره إن بقيتم
بينهم هائمون ...
ألا تذكرين يوما ما مضى ...
قتل طفل وهو يحتمي بأبيه ...
ألا يا أيتها الطفلة المسكين إني بت أخاف عليكِ ...
من عدو غاشم ... من قلبٍ قاسي ...
من يد لا ترحم ...
.
.
.

لمعة الجليد 01-01-08 10:25 PM


لا أدري مالذي حدث ولكن بعد مرور سنتين من رحيلها
عادت لي ذكرى تلك الليله وكأني أعيشها في لحظتي
هذه وحينها صورتها في هذه الكلمات ...
حقا أظن أنني بت أعشق الحزن لأجلها ...

رباااااااااااااااااه رحماك ...
كم كانت تلك الليلة قاتلة...
كانت لحظة وداع مؤلمة,,,
عم السكون أرجاء المكان...
ولكنه كان ذلك السكون الذي يسبق العاصفة,,,
فعلت تلك الأصوات كانت أصواتا مخيفة...
أصوات جلجلت ذلك المكان,,,
أعين شاخصة ودموع عين قاتله...
وأطفال رسمت على محياهم أحزان تلك الليلة,,,
صرخت بكل طاقتي عودي لا تتركيني أرجوك...
ولكن يا هل ترى كانت تسمع ذلك الصراخ...
بسمة شفاه وجفون عين نائمة وأطراف باردة...
وروحا قد فارقت هذه الحياة,,,
جدتي أرجوك كوني معي أرجوك...
لم تحرك ساكنا أيقنت لحظتها ,,,
أنه لا يوجد أمل في رجوعها...
أيام كنت أترقب أن أصحو من ذلك الحلم المخيف,,,
ولكني صحوت على حقيقة مرة...
فأيقنت أنها رحلت بلا عودة ,,,
رحلت بعد أن أنهكها ذلك المرض...
رحلت تاركتً ورائها قلوبا متعبة,,,
رحلت ولم تعلم أنها سوف تكون حزني الأكبر...
فما كان مني إلا مقاومة ذلك الحزن,,,
فإما أنا أو هو لا أريده أن يسكن تلك الروح...
ولكن هاهو طيفها يعود من جديد,,,
لا أدري ماذا يريد؟؟؟
ولكني أيقنت أنه أراد تجديد تلك الجراح...
آه كم أنا منهكة,,,
كدت أجزم أن جميع أحزان وألام هذه البشرية...
قد غادرت قلوبهم واتخذت طريقها صوب قلبي,,,
فحطت رحالها وتكالبت على ذلك القلب...
ولكني بحق في شوق لكِ ,,,
بشوق لتلك اليد الحانية والبسمة الرائعة ...
آه كم أشتاق إليك جدتي ( مريم ),,,
أعلم أنه من سلك ذلك الطريق لا يعود ...
ولكن حقا روحي متعبة,,,
فيا روح كوني صامدة وليكن النسيان محطتك...
ولنعيش على ذكرها الجميلة,,,
همسة ...
لست متشائمه ولست يائسه ...
ولكني أحببتها حد الجنون ...
ولم أتخيل أن تفارقني ليوم واحد ...
فكيف بها وهي قد فارقتني سنين ...
لا بل طيفها معي هنا وهناك ...
أسمع صدى صوتها لكن لا أرها ...
أرى طيفها ولكن لا أسمع لها همسا ...
ويلي أبلغ مني الجنون مبلغه ...

.
.
.
رحمك الله ياغاليه ...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:26 PM


اهداء للأستاذ / لافي ....
)( أظن أني هنا تحللت من قيود الحزن )( ...

http://www.s1h1up.com/uploads/038789bb5d.gifلجودي فقط ...http://www.s1h1up.com/uploads/038789bb5d.gif
كم هي جميلة تلك الطفلة!!!
ملئت أرجاء غرفتي فرحا,,,
بكائها , صراخها , ضحكاتها , بسمتها !!!
وحينما يسدل الليل ستاره ,,,
ويأتي سكون ذلك الليل !!!
لحظتها تهرع غاليتي إلى سريرها,,,
ثم ماإن تضع رأسها!!!
حتى تغط في نوم عميق,,,
أنهكتها أنوار ذلك النهار!!!
وأتعبتها أصوات تلك الأجواء,,,
كم كان يوما شاق لها !!!
كم هي بالغة في الجمال حتى في سباتها ,,,
كانت ملامحها تتوجها البراءة!!!
التي لاتعلم من هذا الزمان سوى الفرح واللعب ,,,
قبلتها على جبينها !!!
ثم إستدرت نحو سرير ,,,
لعلى وعسى ان أكون مثل صغيرتي!!!
( كم أتمنى أن أكون مثلها ... خالية الهموم ... ليس لي هم سوى لعبتي ... )...
إهداء لأختي الصغيرة التي ملكت القلب وصاحبة ذلك القلب...
أعلم أنها لاتدري ماذا يعني لي وجودها أمام عيني ...
ولكن بحق أتمنى أن تذكرني حينما لايبقى مني سوى الذكرى...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:26 PM

قلب احتواني لا يعلم من أنا وهبني من وقته وجهده مالم يهبني إياه أحد غيره أجبرني على الإبحار فيه أجري معه مجرى الدم في الوريد وأنام على أكفه الدافئة وأرتعش في حضرة أطيافه الوردية
ألا ياذلك القلب الدخيل ... الأمور ليست كما ترى ...
فقلبي قفلت أبوابه منذ سنين ... فأصبحت لا أرى لا أسمع ...
فلا تجهد نفسك مع قلب الموصدة أبوابه ...

أنا دخيل على العالم الآخر ولست منه كوكب بلا مجرة وزهرة بلا بستان ووريقة بلا أغصان
لذا وجب الرحيل
لما يا أيها ألقلب الحنون ألم تقل انني احتويت قلبك وأنا لا أعلم من أنت ...
اذا لما الرحيل ...

ولكن قبل هذا كله
وأرجو أن تتركي لي المجال للحديث
قبل هذا كله
لك المجال ياهذا خذ من وقتي ما شئت ولك ما شئت ...
ولكن فلتحذر من قلب لا يرى لا يسمع ...
أي لا تتخطى الحدود ...
أي لن تستطيع على فتح أبواب هذا القلب ...

يجب على الجمال في بلورة الروح فيك أن يعي وأن يفهم وأي يتذكر دائماً
بأن مرورك لم يكن كأي مرور عرفته الهمسات داخل قلب يرجف وليس ينبض إلا بالحنين
ويلي منك ايها القلب الدخيل ألا يكفي أم ماذا ...
بدأ القلب بالتحلل وبدأت الأقفال بالتحرر ...

أعتذر عن إزعاجي لكي وأستأذنك أيتها الأميرة الفاتنة بحضورها
والمزهرة بقدومها
والرقيقة بأحرفها
والحالمة فوق أبراج السوسن
ويحك ياهذا اكل هذا رأيته أم ماذا ...
حقا انك علمت كيف هو الدخول لقلب قُفل منذ زمن ...
ولكن لازلت صابرة ولن ادع لريح حبك أن تجتاح قلبي ...
فكم رأيت من من يعانون من هذا الذي سمي ( بالحب ) ...
لذلك سأعتبر منهم ولن أكون عبرة لهم ...
لا أريد أن يقال عني مجنونة تلك بحب السراب ...
ياذلك القلب لن يكون ولن يكون ...
فالعوائق كثيرة وكبيره ...
وسمائي غاضبه ...
وشمسي غائبه ...
وأرضي قاحله ...
ومدينتي أسوارها عاليه ...

أردت أن تكون للذكرى في قلبك أكواخ من الحنين
تهتز بالحب ولون الغرام
ألم اقل أنك أخطأت التصويب ...
فلا زلت قويه فدعك من مخاطبتي هكذا...
فمهما كتبت وقلت لن تجد مني شيئا ...
لأني لا ارى شيئا ...
وان تحلل قلبي وتحررت قيوده ...
سأعيد اقفال تلك الأقفال ...
وسأعيد وسأعيد وسأعيد ...
فلا تجعلني لك جارحة ...
ولك ظالمه ...

ولتعلمي جيداً
بأن هذا الجهد والاهتمام والوقت لم يكونوا جميعاً مجتمعين
إلا لإرضاء عين شاءت أن تكون أهدابها متوهجة بالأنوثة العارمة
قلت كفى يكفيني ما آتى ...
ودع عنك نسج تلك الكلمات ...
فإني صامته ولكني غاضبه ...
فلا تجعل رياحي تكسر لك أغصانك ...
وبعد ذلك تسقط وأنت مقتول ...
سابقى حزينة لأجلك ...
لم أرى بك الحب ولم أرى بك الكره ...
لست الخير ولست الشر ...
ولكنك خير أحاط بي وشر ظلل سماء قلبي ...
في أمان الله
في أمان الله ياأيها القلب الدخيل ...
ولكن قبل ذلك ...
اعذرني حقا اعذرني ...

مع كل حبي
مع كل كل احترامي ...
لأني لم أجد الحب الذي تريد ...

)( أعلم أنك صادقا فيما قلت ولكني قلتها قلبي أبوابه مقفله وسيبقى كذلك )(
)( ألا تعي معنى أن يكون قلبك مصمت )(

همسة ...
النص ليس بأكمله لي ...
فقط اللون الوردي هو من نسجي ...
.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:27 PM

(( عندما نحبهم ونثق بهم ولكنهم لايصدقون بل لايردون تصديقنا
فتخرج من شفاههم كلمات لايعون ماهي ومدى تأثيرها على
من يقف أمامهم بذهول وبقلب يتفطر ألما وبروح باتت تذبل
مثل ذبول غصن الشجر
))...
مجــــــــــــــــــــرد كلمــــــــــــــات ...
كانت مجرد كلمات ليس إلا ...
كلمات كن مثل الخناجر...
خناجر غرست في قلبي...
وقلبي أنهكه صمت الطريق ...
وطريق لا نهاية له ...
قتلتني تلك الكلمات...
وأضناني حقا الصمت ...
وأهلكني ذلك الطريق ...
في العودة مماتي ...
وفي الإستمرار هلاكي ...
(( بعد تلك الكلمات تصبح الأرض بورا والقلوب متألمة والعقول
تائهه والأجساد ساكنه وأعين تترقب ولكن ماذا تترقب ؟؟؟
تترقب أجسادا راحلة مخلفة وراءها دمارا ...
)) ...
(( فهل من مطر يسقي تلك الأرض البور وهل من يد حانية
تضمد جراح ذلك القلب وهل من أرواح صادقة تعيد ترميم
تلك الروح وهل من عقول راجحة تساعد ذلك العقل على
الإتزان وهل من أجساد صادقة نتسند عليها في لحظات
ضعفنا
))...
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:28 PM


لا أدري حقا ماذا سأكتب ...
فلي زمن لم أمسك قلمي واعتاد هو السبات ...
أيقظته من سباته ...
أعني ياقلمي ...
أنجدني من عالم الغموض ...
وقعت به من غير أن اشعر ...
تعثرت بحجر ما فوقعت ...
قلمي ألا تسمع صرختي ... ألا ترى حيرتي ... ألا يحزنك مدمعي ...
بت في عالم لا وجود للبشر به ...
أراهم يأتون ويذهبون ...
وأنا ضللت طريقي ...
ولا أرى نورا كي اتبعه لعلي أجد مخرجا ...
الذي اراه هو ...
؟؟؟؟؟؟
!!!!!
وبعضا من حروف لا أستطيع فهمها ...
وكلمات لا أعي معناها ...
هو أتى وذهب ...
حملني حيرة فكر دائم ...
وأدخلني لمدينة الغموض بيده ...
ثم ذهب مسرعا كي يجد له مخرجا ...
وبقيت أصارع الـ ؟؟؟؟ ...
واحادث الـ !!!! ...
اكاد أجن ...
فما ذنبي أنا كي ابقى بها وحدي ...
أكد أسقط ...
لقد خارت قواي ...
عالم الغموض يرهقني ...
وأسئلة بلا أجوبه تقتلني ...
واجابات غير مقنعه تنهكني ...
ربااااااااااه رحماااااااااك ...
اسئلة تتبعها أسئله ...
وحيرة أقع بها وأنهض كي أقع بحيرة اخرى ...
لا أدري مالذي سيحدث لاحقا ...
)( للحيرة بقيه )( ...
أو ...
لربما للحيرة مخرجا ...
أو لربما أن الحيرة وجدت لها موطنا لدي ...
.
.
.
لمعة حارت وحار الجليد معها ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:29 PM


( 1 )
قلي ماذا أردت ياهذا ...
ألم تأتي طاغيا على قلبي ...
وذهبت خاسرا ...
عزفت على أوتار الحب ...
وترنمت بلغة الحزن والحنين ...
وهمست للقمر والطير والشجر ...
والجميع ملكتهم قبلك ...
القمر والطير والشجر ...
فلا تشكوا لهم جفائي ...
قلت لك سابقا ( قلبي مقفل ) ...
فأذهب من حيث اتيت ...
( 2 )
أعلم أنك صدقت ...
وأعلم أن عالمي يأس منك ومن رجواك ...
فلا سماء ستظللنا يوما ...
ولا أرض ستجمعنا يوما ...
ألا تعي أني قتلت منذ زمن وبقيت جسد ...
جسدا بلا قلب بلا روح ...
( 3 )
أهنئك يا هذا ...
عزفك اجرى الدماء في شريان قلبي ...
ولكنه مالبث أن توقف ...
عجبا كيف استطعت ...
( 4 )
دعني ألتحف حزني ...
دعني في عالم لا أراك فيه ...
دعني أنا وقلمي وبحري ...
لا تكن قاسيا علي ...
( 5 )
أخيرا ...
قف ...
وانهض ...
وأرني توازن ذلك الجسد ...
ولتلجمني بكلمة وددت أن أسمعها منذ زمن ...
لم تكني تعني لي شيء...
فقط كنت أمثل دورا كاذبٍ برعت به ....
.
.
.
أخر رمق ...
( العقبات ) الا تعي معناها ...
( النصيب ) الا تدركه ...
( القدر ) ألا تؤمن به ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:30 PM

اهداء ...
له هو فقط ... أتى فرحا ... ورحل ورداء الحزن يرتديه ...
( النجم ) ...
ألا يانجما لمع سنا برقه في
سمائي ...
يامن غرست في قلبي معنى
النقاء ...
( الرقص )...
يامن أردت مني أن أتقن معك
الرقص ...
الرقص على قلوب لا زالت في مهدها
تبحث عن الإحتواء ...
عذرا يا أيها النجم الامع ...
لم أستطع اتقان ذلك الرقص ...
( الهروب ) ...
ألم تعدني بالوفاء ياهذا ...
ألم تعاهدني على أنه لن يكون هنالك
فراق ...
( عذرا )
عذرا لم أستطع احتواءك ...
ولكنك لم تحاول ...
لما لم تعيد الكَرةُ مرة أخري ...
لما لا يسطع بريق نجمك في سمائي مرة أخرى ...
( الهدايا )...
سأقوم بجمعها لك وسأرسلها لك ...
عبر بريد ( الجفاء ) ...
وسيكون ساعي البريد هو ( الإستسلام ) ...
أخر رمق ...
لو أنك أحببت بصدق لما رحلت !!! ...
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:31 PM

أواااااااه أوااااااااااااه
كم أنا متعبة ...
لم أعلم أني أملك قلبا لا قوة له ...
لم أعلم أنه اعتاد على عزف ألحان الحزن ...
والحزن بات له محبوب ...
والعين لتلك الدموع تشتاق وتحن ...
ويلي من قلبي ...
وويلي علي روحي ...
وويلي من دمعي ...
كم أحاول أن أكون قويه ...
ولكن هيهات هيهات ...
أي قوة مع قلب ادمن الجِراح ...
وعينا ألفت ترقب سماء ليل بهيم ...
بربكم يابشر متى نجد فارس السعادة ...
الذي يكون للحزنِ قاتلا ...
وللألم محاربا ...
ولدمعِ مانعا ...
ألا يافارس السعادة قف هنا اريدك ...
لقلبي حافظا مدافعا ...
أريدك لدمعي مكفكفا ...
أريد منك أن ترمم لي روحا منهكه ...
همسة ...
أريد أن يبقى عالمي بريئا ...
أريد أن يبقى نهري نقيا ...
اريد سمائي صافيه دوما ...

.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:32 PM


روح باتت تبحث عن حنانه ...
وقلبٌ خلق لأجله ...
وعيناً أدمنت رؤياه ...
,,,,,
وحان اللقاء يا ( أخي ) ...
الكل علم عن عودتك ...
كم أنا في شوقٍ للقياك ...
صوتك ...
نظراتك ...
بسماتك ...
غضبك ...
عقابك ...
كل شيء فيك رائع ...
ألا يا أخي ألم أقل أني بتُ أغار من الكتب
التي تقبع بين يديك ...
,,,,,,,,,,,,,,
لما هذه القسوة ...
ألم تقل غدا أو بعد غد ..
ألا تعلم أني أنتظرك دوما ...
فلا أجد غيرك ,,,
فوجودك يبعدني عن عالمي ...
وجودك يعني نسيان حزني عليهم ...
يعني سعادتي ولعبي ...
يعني بسمتي ومزاحي ...
يعني أنه لا مجال للحزن ...
,,,,,,,,,,,
أتعلم سأنتظرك ...
ولكن سأعاقبك على جفاءك ياغالي ...
أتبخل علي حتى بصوتك ...
لا تقدم لي أعذارك ...
سأمتها وسأمت كتبك وسأمت الفراق ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم الكل ألف بُعدك ...
حتى والدتي ألفت ذلك ...
ولكني لم أالف ذلك ولن أألفه ...
الجميع يلومني بذلك ...
والجميع ضحك من دموعي ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتعلم ياغالي ,,,
كتبي - جهازي - دفتر مذكراتي - الهدايا - الصور ...
حتى ذلك الكرسي ... وذلك السرير ...
لسان حالهم يقول ( نحن فـي شوقٍ لك ) ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من يداعبني اثناء أكلي ...
من يغضب ان أطلت الغياب ...
من يوقظني لكي يزعجني ...
من يقدم لي أجمل الهدايا ...
من يذهب بي الى عشقي الأول ( البحر ) ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
.
لمعة الجليد ...

لمعة الجليد 01-01-08 10:37 PM

http://www.s1h1up.com/uploads/2d12c2b1b0.jpg
أبواب مدينة الحيرة تستقبلني ...
دعتني مرارا وها أنت بيداك أخذتني
في لحظة الغفلة وأوصلتني لها ...
لما ؟؟؟
http://www.s1h1up.com/uploads/15b5346505.jpg
لا ارى شيئا غير الظلام حتى ذلك النور
بدأ يختنق من وجوده مع الظلام ...
وبدأ السواد رويدا يغتاله ...
http://www.s1h1up.com/uploads/c0bfc27a19.jpg
باتت الحيرة على محياي وااااااضحه ...
كوضوح الشمس في وسط السماء ...
وبتُ أستنير بشموعٍ تحرق نفسها لأجلي
وقلبي معها يحترق ...
http://www.s1h1up.com/uploads/e9f1ca66d9.jpg
أنظر ماذا حدث !!!
أنا تائهة من غيرك ...
السماء ما عادت تهدأ من بعدك ...
والأرض قاحلة ...
http://www.s1h1up.com/uploads/ef905f7e61.jpg
صمتت جميع الأشياء ...
وسكون عم البلاد...
وبقيدتُ وحيدة ...
http://www.s1h1up.com/uploads/97990a5711.jpg
لا زلت أذكر ها ...
ولا زلت اقاوم ذبولها ...
لأني أعلم أن مصيري معلق بها ...
فلذلك لن أدعها تموت ...
http://www.s1h1up.com/uploads/c13ea474cd.jpg
اعلمُ انك سقطت ...
وللحزنِ رافقت ...
وعلى الدمعِ تأقلمت ...
*
*
*
اذا ...
عُد ودع عنك هذا ( العقاب ) ...
جلد الذات ليس لمن صدقوا ...
جلد الذات ليس لمن أخلصوا ...
http://www.s1h1up.com/uploads/a466fe772d.jpg
سأترقبك من نافذة الحياة ...
ويوما ما ستعود ...
لأن الطيور المهاجرة لا بد لها من العودة ...
http://www.s1h1up.com/uploads/fba67b74ae.jpg
*** I still waiting ***
.
.
.
لمعة الجليد...

لمعة الجليد 01-01-08 10:37 PM

http://www.s1h1up.com/uploads/238e7b40e8.jpg
أرايت اني تائهة ,,,
إلى اين ومن اين ...
واصبحت حائرة ...
http://www.s1h1up.com/uploads/1fe43fee0f.jpg
لا تقل حالك مثل حالي ...
الفرق بيننا شاسع ...
أنت من أختطفني لعالم الحيرة ...
اذا أنت الأقوى ...
اذا أعديني من حيث أتيت بي ...
http://www.s1h1up.com/uploads/c025e8ddad.jpg
هنا محطة الحيرة ...
وأنا أول من سيغادرها ...
وسأنتظرك حتى تأتي ...
فلا تكن لي خائن ولقلبي ظالم ...
http://www.s1h1up.com/uploads/e19c93af5f.jpg
الى متى هذا الجمود ...
والى متى سأنتظر روحا لن تأتي ...
ألم نكن أمانة بين أيديكم فلما خنتم الأمانه ...
أما أننا مخطئون بذلك ...
وماهي الا ايام وتعيدوننا لموطننا ...
http://www.s1h1up.com/uploads/b70efae2b5.jpg
لا تقل لي أنك حزين ...
لا اريد سماع ذلك ...
فقط اعدني كما كنت ...
ولك أن ترحل بعدها حيثما شئت ...
*
*
*

لمعة الجليد...



الساعة الآن 10:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi