|
لما يا آدم تفعل هكذا بنا ...
وقفت على عتبات ذلك الزمن ... تذكرته هو نعم هو ... كان نعما الرجل الصادق ... كان يمثل لنا الأب ... هيبته وكبرياءه ... كلماته ثقافته ... ولكن ما إن وقعنا أنا وهي ... نعم وقعنا ... زلت قدمي فزلت قدمها ... أردنا الخير لكننا أخطأنا المكان والزمان ... صرخنا له رجوناااااااااه ... تحدث أنجدنا أيا من كنت لنا أبا ... صدحنا بالنداء ... ضجت السماء لنداءنا ... لدموعنا ... لأجسادنا الصغيره ... لضعفنا ... هااااااااج ذلك البحر ... عم الظلام وضح النهر ... ألا يااااا .... ( حتى تكفى قلناااااااها ) ... لكن لا ندري هل هو سمع ... أم أنه لا يريد أن يسمع ... أكاد أجن أكاد أموت ... تجمعوا هم علينا ... فصوبوا لنا طعناااااااااااتهم ... ............. اذا لن ينجدنا ... لربما لم يسمع ندائنا ... لربما لا يريد أن يسمعنا ... لربما يختبر قوتنا ... ............ اذا لن ينجدنا ... فلتمسكي بيدي ياتوأمي ... ولنترقب لحظة غفلتهم ... ولنبادر بالرحيل ... أنا وأنتي وقلبي وقلبكِ ... ........... اذا لن ينجدنا ... اذا فلتمسكِ بيدي ياتوأمي ... ولتواسي احدانا الأخرى ... أعلم أنه أمر صعب ... ولكن ليس أمامنا غيره ... ............ توقفي عن البكاء ... حتى اتوقف أنا أيضا ... لا أريد أن أسمع الصراخ ... فلن يلبي لنا النداء ... .............. فقط أريد أن أعلم ... كيف خانني عقلي وقلبي ... وأنت ياتوأمي كيف وكيف ... أنقع نحن الأثنتين في وقت واحد ... ............. لا تتكلمي ... لا تنظري ألي ... لا تتذكري ماحدث ... لحظة صمت أريدها ... هدوء فقط ... ........... أتعلمين أيا ياتوأمي ... أريد أن يكون كل ماحدث ( كابوس عشناه ) ... وسوف نصحوا منه حالا ... ........... آه آه آه ... هو حقيقة ... هو واقع ... وقعت فوقعتي ... جرحوني ثم جرحوكِ ... لم أجده ولم تجديه ... أين هو عنا ... أين هي كلماااااااااته تلك ... اين وأين واين ... هرب وما عدت أرى له طيفا ولا مسمى ... .............. توقفي توقفي توقفي ... لنجعلها تجربه مضت ... ومنها تعلمنا أنهم لم يصدقوا ... ولن يصدقوا ... ........... لم ياآدم هكذا تفعل بحواء الصغيرة ... ألم تكن لك إبنة تدعوها ... وأبي هي تدعوك ... ألم تعلق على كتباتي وكتابتها ... ألم تروق لك نصوصي ونصوصها ... لما يا آدم تفعل هكذا بنا ... ألا تعلم أن قلبي وقلبها لم يحتمل ... فضلنا الرحيل ونحن نعلم أنه ألم ... ودعا لك يا آدم ولثقتنا بك ... ......... ملاحظه ... آدم هنا يساوي شريحة معينه ... وليس كل آدم ... . . . لمعة الجليد... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة لمعة الجليد سلمت أناملك على هذا التصوير الصادق والتعبير عن مشاعر حواء وكل حواء ولكن هل سألت حواء ما الذي جعل آدم يقف هذا الموقف إنه بين قوى لا يستطيع مقاومة أيٍّ منها بين فطرته النفسية وفطرته الجسدية التي اختارها الله له ولم يخترها بنفسه وبين قوة حواء التي هي أقوى فتنة عليه وأكبر نعمة وأول هم وآخر هم يفكر فيه ولا يمكن أن يفكر في دنياه إلا من خلالها ولايخرج بقول يخالف فطرة الله سوى مداهن ولو إلى حين أو أنه لديه ما يمنع ظهور ذلك الجانب من آدم فهل يلام على ما أجبر عليه؟؟؟؟؟ مسكين ٌ هو آدم ...!!!!! كلف بكفالة أقوى قوة تسيطر عليه بجبروت لا يمكنه مقاومته وفي نفس الوقت عليه أن يُرضي تلك القوة إن حكَّم عقله التاع وإن تبع قلبه ضاع وحياته بينهما صراع وملومٌ في كل الأوضاع والنتيجة امتناعٌ لامتناع تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي |
لي عودة يامن كان لصمتِ بيانا ... . . . لمعة الجليد... |
اقتباس:
نعم كما ذكرتي تلك هي شريحة معينة وليس كل آدم كذلك حواء منها ... ومنها .. والشرائح منهما كُثر .... هو الله وحده كامل الصفات ... وخير ملجأ ... دام بوح قلمك .. رعاك الله |
اقتباس:
أهلا بك وبمرورك العاطر ... سلمت على هكذا تعقيب ... . . . لمعة الجليد... |
سلمتي ودمتي اختي لمعة الجليد
كلام رائع |
يعطيك ألف عافية...
وصح لسانك... بوح جميل وتصميم رائع... بالتوفيق... |
اقتباس:
0 0 0 لله درك 0 0 0 رائعه بكل ماتعنيه هذه الكلمة ...ولاغرابه ... أبداً فالإبداع لا يأتي إلا من أهله.0 0 0 تحيتي |
آدم أبن حواء وحواء بنت آدم ولايمكن لآدم أن يعيش بدون حواء ولايمكن لحواء أن تعيش بدون آدم هما الأثنان روح في جسد !!! آدم يتبلور مع حواء ويمتزج في سماءها ويذوب في هواءها تلعب في قوته وتسيطر على سطوته في حالة غفلته له حارقه قاتله و لعقله سارقه ولتفكيره مارقه إذاً حواء هي الغالبه ليس الخاسره هي نصف آدم وآدم نصف حواء إذاً لايكتمل كلاً منهما إلا مع الآخر !! آدم يتظاهر ويكابر على انه هو قائد القافله وبالحقيقه وهوالسائق !! فشكراً لك ياحواء جعلتي لحياتنا جمال ولمسكننا سعاده ولفراغنا ملء ولضيقتنا متنفس ولهمومنا مستودع لطموحنا قبول .. إلا بالتعدد فهذا ممنوع في كل مأوتيتي من قوة وقليل الناج أنتي ياحواء كل شيء فلماذا اريتي آدم في صورة ابليس فقذفتيه في الطمع والجشع والبغاء نعتيه باسواء حال و اتهميتيه في أفضع مقال ! نعتيه بأنه يهناء في بكاءك ويطرب على صوت صراغك وتيسلى على سيل دموعك ! نعتيه بأنه ذو قلب اسود لايرحم وولا يشفق ! قلتي انك تنادينه فيصد وتستنجدينه فهرب وتنخيه فيسفه وتتوسلين له فيغضب ويزداد تغطرس وسطوه نعتيه بأنه .................. ؟ فلكي ياحواء كل ماتريدين من آدم ولكن لاتبهتيه فينتحر !! بكل ود وشكر للكاتبه الرااااااائعه لمعة الجليد |
بوح جميل وتصميم رائع
|
الساعة الآن 04:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir