|
الحب هو مرض عقلي خطير.؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعــد ندخل في صُلب الموضوع وأعدكم بالفائدة والمتعة .,,, ,,,, عذرا، ليس من يتكلم عن الحب،كمن يتالم من الحب وليس من يقرأ رسائل الحب كمن يكتبها بدم القلب.وليس من يسأل؟! أو يتسائل؟!ويجهل؟!أو يتجاهل؟!كل شئ عن الحب،كمن رضع الحب مع حليب أمه ويتنفس الحب منذ ولادته ويعيش بالحب وللحب كل عمره ويموت لو توقف الحب أو توقف هو عن الحب. وليس من يعيش حياته خاليه من الحب فلا يميز بينه وبين الخبز كمن ولد من رحم الحب وكان الحب على الدوام هو خبزه اليومي ونوره الليلي وحلمه الأزلي وأمله المستقبلي. وليس الميت هو من فقد الحياة ودفن تحت التراب!! بل من فقد الحب فعاش جسدا بلا روح وبقي جسدا باردا مجمدا! يفتقد الدفء والحنان فيدرك بعد فوات الأوان ان الحياة بدون حب كجسدا بلا روح وأنه ميت في الحياة.. ان الحب هو روح المحب وهو جنين في الرحم وطفل في المهد وسعاده وابتسامه في لقاء ودمعه وحزن على فراق وهو جرح غائر في الصدر ونزف دائم في القلب من طعنة خيانة أو غدر..فالروح لاتموت مع الجسد ولاتدفن في قبر،،! والدليل بأن أرواح من نحب تبقى معنا في حياتنا وتبقى خالدة في ذكرانا يعيشون معنا في الفرح ويتألمون معنا في الحزن ونتمناهم معنا حتى لو كانوا تحت التراب.. طبعا كل هذه الأمنيات حتى لو كانت مستحيله سببها هو الحب *أقوال عالميه في الحب: >>الحب لايقبع هناك هكذا كما الحجر بل يجب أن نصنعه كالخبز حتى يبقى طازجا. >>الحب الذي يتميز بعطائنا الدائم هو الحب الوحيد الذي نحافظ عليه. >>الحب هو مرض عقلي خطير. >>الحب لاعلاقة له بما تتوقع أن تحصل عليه بل بما تتوقع أن تعطيه فقط..أي كل شئ. >>الحب يكف عن كونه متعه حين يكف عن كونه سرا. >>تفاهة الحب في هذا الزمان أنه لدى البعض أرخص من التراب. >>أصعب حالات الحب أنك تعطي لمن لايستحق ... .., * جعل أفلاطون الحب درجات متصاعدة كالتالى : 1- حب الشخص أو الشئ الجميل 2- حب ماهو أجمل فى الأشخاص أو الأشياء 3 – حب الجمال فى المعانى لا فى المحسوسات 4 – حب الجمال الإلهى * والحب عند الصوفية يبدأ مباشرة من أعلى , وهو الحب الإلهى , متجاوزا الذات وسائر الموضوعات الأخرى : ويستخدم الصوفية أسماءا وحالات ومستويات للحب الإلهى نذكر منها : 1 – المحبة : وهى أن تهب كلك لمن أحببت فلا يبقى لك منك شئ 2 – العشق : هو أقصى درجات المحبة , ومعناه اتحاد ذات المحبوب بذات المحب اتحادا يوجب غفلة المحب شغلا بشهود محبوبه فى ذاته بذاته , ولذا قيل : إن العشق أقصى مقامات الذهول والغيبة 3 – الغرام الإنتشاء من خمر المحبة 4 – الإفتتان : خلع العذار وعدم المبالاة بالخلق 5 – الوله : مقام الحيرة 6 – الدهش (بفتح الهاء وتسكين الشين) : الذهول 7 – الفناء عن رؤية النفس : حيث نرى العاشق لا يسمع إلا لمحبوبه , ولا يبصر إلا به , ولا يدرك إلا به وله ومنه , فناءا به عن نفسه وعن الأشياء . ويلاحظ أن الصوفية يستخدمون نفس الألفاظ التى يستخدمها سائر المحبون ولكن بمعان أخرى تتصل بالذات الإلهية والفناء فى حبها والخروج من دائرة الذات إلى الدوائر الأوسع . * الحب عند علماء النفس : ويقسم فرويد الحب إلى نوعين : 1 – الحب النرجسى : وهو أن يحب الإنسان ذاته وكل ما يتعلق بها أو يخدمها , وهنا يبحث الإنسان عمن يشبه صفاته أو يحقق رغباته . 2 – الحب الموضوعى : وفيه يحب الإنسان شخصا أو شيئا خارج حدود ذاته , وهنا لا يتشابه المحبوب مع المحب بقدر ما يتكامل معه . ويقسم إريك فروم الحب ( فى كتابه فن الحب) إلى 5 أقسام : 1 – حب الذات 2 – الحب الأخوى ( الإخوة حقيقة أو مجازا) 3 – الحب الأبوى ( الأبوة حقيقة أو مجازا) 4 – الحب الشبقى 5 – الحب الإلهى وهناك تقسيم للحب حسب الخريطة النفسية كما يلى : 1 – الحب الجسدى : وهو تعلق بجمال الجسد وتكوينه وتناسقه أو جاذبيته وقدرته على الإثارة 2 – الحب العاطفى : وفيه اهتمام بالغ بالمشاعر والحالات الرومانسية التى تتجاوز تفاصيل الجسد وتعلو على الرغبات الحسية 3 – الحب العقلى : حيث يرى المحب فى عقل محبوبه متعة التوافق الفكرى وحلاوة التواصل العقلى فيتحدثان ويتحاوران لساعات طويلة , ويجد كل طرف لدى الآخر قدرا هائلا من الفهم والتفهم , ويستمتعان معا بالإنصات المتبادل والحديث الشيق .ويكثر هذا النوع لدى المثقفين وأصحاب المذاهب الفكرية والفلسفية . 4 – الحب الروحى :وهو حب متسام عن الرغبات الجسدية والإحتياجات العاطفية والعقلية , وفيه يحلق الطرفان معا فى آفاق عالية من الروحانيات التى قد تأخذ شكلا دينيا عند المتدينين والمتصوفة منهم بشكل خاص , أو تأخذ شكلا فنيا أو أدبيا عند الفنانين والأدباء . وقد يتحاب اثنان على مستوى واحد أو على أكثر من مستوى , وقد يتحابان على كل المستويالت . وقد يحب طرف طرفا آخر على أحد المستويات ويستكمل بقية المستويات من طرف ثالث أو أكثر . وهذا يفسر لنا صفة التعددية فى الحب خاصة عند الرجال . * والعرب يضعون الحب فى مستويات وحالات لكل منها اسما دالا عليها مثل: 1- الهوى : التوجه إلى المحبوب 2 – العلاقة : هى الحب يلزم صاحبه , وهى تعلق النفس بالمحبوب 3 – الكلف : هو المرتبة الثالثة فى الحب , وأصل الكلمة من الكلفة ( بضم الكاف وتسكين اللام ) وهى المشقة 4 – العشق : فرط الحب , وقيل هو الحب مقترن بالشهوة 5– الشغف : وهو الحرقة يجد فيها المحب لذته فى الحب , ومثلها اللوعة . 6 – الجوى : الهوى الباطن وشدة الوجد من العشق 7 – التتيم : وهو أن يستعبده الحب 8 – التبل (بفتح التاء والباء) : وهو أن يسقمه الحب ويمرضه 9 – الوله (بفتح الواو واللام) : وهو ذهاب العقل فى الهوى 10 – الصبابة : رقة الشوق إلى المحب 11 – الومق ( بفتح الواو والميم) : شدة المحبة 12 – الوجد : الحب الذى يتبعه حزن 13 – الشجن : حب فيه الهم 14 – الشوق والإشتياق : نزاع النفس إلى الشئ 15 – الوصب : ألم المحبة 16 - السهر والأرق والكمد : قد تكون من لوازم الحب والشوق 17 – الخلّة (بضم الخاء وتشديد اللام) : توحيد المحبة , وهى رتبة لا تقبل المشاركة 18 – الود : خالص المحبة 19 – الغرام : الحب اللازم للشخص 20 – الإفتتان : يأتى عفويا وفجأة , وهو حب لحالة الحب أكثر منه حب للشخص ذاته وهذه التعددية للأسماء والمستويات والحالات الخاصة بالحب عند العرب تعكس انشغالهم الشديد بالحب , وتعكس أيضا ثراءا لغويا هائلا قلما نجده فى أى لغة أخرى , فغالب اللغات الأخرى تعبر عن الحب بكلمة أو اثنتين أو أكثر قليلا , فى حين تعبر اللغة العربية عنه بحوالى 20 اسما ووصفا وربما أكثر . آسف على الإطاله ولكنها .. جزء من مقالة للكاتب دكتور / محمد المهدى تقبلو تحيات أخوكم الصامت |
اقتباس:
من قال هذا الكلام هو المريض بحق الصامت ابدعت باالنقل والنثر |
إختيار المرء جزء من عقله |
ومن منا عاش او سيعيش بلا حب .. فلحب ياعزيزى اكسجين الحياه .. وغذاء الفكر والروح .. وبلسم الآلام وبقايا الجروح .. الحب نزوه بل الحب لذة بل الحب اسمى وانقاء ماخلق الله بهذا الوجود .. الحب هو كل ماذكرت انت وانا وغيرنا وكل مالم تسعفنا قواميس الكلمات للذكره .. تركى البشرى .. انرت القسم وافرحت القلب .. بأطلالتك .. كن بخير وتنفس ملء رائتيك حب ..... .. |
موضوع قيّم وشرح وافي مع جل احترامى
كَلِماتنا في الحُبِّ تَقْتُلُ حُبّنا= إنّ الحروفَ تموتُ حينَ تُقالُ لكنّهُ الإبحارُ دون سفينةٍ= وشعورُنا أنّ الوصولَ مُحالُ هو هذهِ الكفُّ التي تغتالُنا= ونُقبِّلُ الكَفَّ التي تغتالُ نزار قباني |
أضم صوتي لصوت الدكتور
كَلِماتنا في الحُبِّ تَقْتُلُ حُبّنـا =إنّ الحروفَ تموتُ حينَ تُقالُ لكنّهُ الإبحـارُ دون سفينـةٍ = وشعورُنا أنّ الوصولَ مُحالُ هو هذهِ الكفُّ التي تغتالُنـا =ونُقبِّلُ الكَـفَّ التـي تغتـالُ جزاك الله خيراً |
الأخ / الصامت
الراقي مايجيب إلا شي راقي وطرحك هنا يدل على رقيك أما بالنسبه للحب فأنه للأسف في الأونه الأخيره سار في أتجاه مغاير وتغير المفهوم الحقيقي للحب وكان التغير للأسوء الحب ليس بالضروره أن يكون بين رجل وأمرأه .. الحب ذو نطاق واسع ولاكنه حالياً أنحصر تحت ذالك المفهوم الخاطي والنطاق الضيق ... فأصبح حالياً حب الأنسان للنجاح والطموح لايوازي الحب المتعارف عليه حالياً ,, خرج من ذالك النطاق حب الصديق وحب القرابه وغيرها ,, الحب شي جميل في الحياه وحياه بلا حب لاطعم لها ولاكن يجب أن يكون ذالك الحب حب نقي وصافي وصادق ,, وأنـ يكون حب لكل ماهو جميل في الحياه .. في الختام أقول لك أختيار رائع وموفق وبيض الله وجهك ودمت بود |
اقتباس:
اشكرك عبق الحروف تشرفت بمرورك وتعليقك |
>>الحب هو مرض عقلي خطير. وما علاقة العقل بذلك؟ فلابد أن يقنع الحبُ القلب أو النفس أولاً لكي يتحدا على العقل ويغيبانه ولذك كثيرا من يتحدثون عنه علماء النفس من المصادفة سمعت قبل فترة كلمة لكاتب (ماأطيقه) وهو : أنيس منصور .. يقول : الحب من أول نظره علاجه طويل طويل .أ.هـ عزيزي كاتب وناقل الموضوع العرب أفرطوا في الحديث عن الحب لأنهم قوم عاطفيون .. ليس إلا ! والحب أعمى يقوده الجنون كما ورد في قصة الأستاذ / الرواد ابحث عنها وستعجبك (الحب أعمى يقوده الجنون) لاهنت أخوي الصامت على النقل .. وبيض الله وجهك |
اقتباس:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: یااخوی الصامت ،، بصراحه انا تحیرت بهذا التحقیق عن الحب... بالاول الکلام یکون عن مدی ضرورة الحب بحیاتنا و مدی قوة حضوره بعالمنا الشخصی و الفکری...و بالاخیردرجات الحب تصبح کالجنون لازم نخاف منه... ایش هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مشکور علی طرح و اختیار هالموضوع یا استاذی الغالی.. دمت بالف عافیه یا استاذی المحترم... تقبل تحیاتی ومروری المتواضع :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::: |
الساعة الآن 03:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir