|
حتى الحب يشكي منا 1 ...
مدخل : حتى الحب يشكى مِنا يالبشر ... ؛ ؛ ؛ لما هذا الحب يشكونا (( لقاضي القضاة )) ... بلغني أنه مل من قلوب البشر ... واعد العدة لرحيل ... ؛ ؛ ؛ سألت أحدهم ؟؟؟ مالذي حدث بين الحب والقاضي ... أجابني أوتودين الإجابة حقاً ... قلت نعم أريد ذلك ... ؛ ؛ ؛ أمسكني بيدي وقال تعالي معي ... إلى أين ؟؟؟ إلى اجابة سؤالكْ ... وسرنا مسافة لا بأس بها ... بعدها توقفنا عند كوخ صغير ... مظلم .. وكل مايحيط به ... مرعب ... ؛ ؛ ؛ دعني لا أريد معرفة شيء ... عذراً سيدتي ... أتينا نعم ولكننا لا نستطيع الرحيل إلا بأمر صاحب هذا الكوخ !!! ماذا ومن يكون صاحب هذا الكوخ ؟؟؟؛ ؛ ؛ قلتْ لك دعني ... ولا تجعلني أغضب منك ... عذرا سيدتي غضبكِ ... يهون أمام غضب صاحب هذا الكوخ !!! ؛ ؛ ؛ أرجوك ... أرجوك ... أرجوك ... إني خائفه ... دعني أذهب ... وأعدكَ أن لن أسأل مرةً أخرى ... صغيرتي : لستُ صغيرتك !!! كماتريدين ... اسمعي لي ولتعي ماأقول ... سندخل حالاً لصاحب هذا الكوخ ... سترين أمرا قد لا (( تطيقنه )) ... ولكني أعدكِ أنه لن يحدث لكِ شيء ... فقد أعطيه المجال ليحكي لكِ مأساته ... ؛ ؛ ؛ وفتح (( الرجل )) باب الكوخ ... ولا زلت متشبثه بذراعه ... مكان مظلم ... سكون قاتل ... لا نسمع به الا ( تك تك تك ) ... وهي اصوات عقارب الساعه ... وأزيز صوت كرسي (( هزاز )) لا أدري أين يقع ... ؛ ؛ ؛ ولكن من كان وماذا حدث ؟؟؟ لربما تكتمل (( الحكاية )) ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
حتى الحب يشكي منا 2 ...
أريد الرحيل ... أرجوك دعني ... قلتُ لكِ لا نستطيع ... فنحنُ الأن تحت (( أمره )) ... وإن أمر لنا بالبقاء ؟؟؟ سنبقى ياصغيرتي ... قلت لك لا تقل صغيرتي فلستُ صغيرتكَ ... أين هو ...؟؟؟ لا نسمع إلا صوت أزيز كرسيه !!! لنتقدم قليلاً ... إلى أين ؟؟؟ نحو الصوت ... وفي وسط ذلك الظلام ... وبإقترابنا نحو الصوت ... توقف توقفت أنا ... في تلكمُ الأثناء ... ضوء ما أتى ... لا ندري من أين ؟؟؟ ولكنه بدأ بالزيادة ... حتى أضاء لنا كامل الكوخ ... وبدأ يشع نوره ... ولكني رأيت أن النور يأتي من (( رجلاً )) كبيراً بالسن ... منبع النور منه ... ولكنه يتألم ... والألم يتضح من تقاسيم وجهه ... وأمرنا بالجلوس ... فجلسنا ... وكلي خوف وألأطراف مني ترتجف .... وأكاد أجزم أن من خارج الكوخ (( يسمع طقطة أسناني )) ... ؛ ؛ ؛ لربما تكتمل ... لمعة الجليد... |
حتى الحب يشكي منا 3 ...
وبقينا صامتين ... وكدتُ أصرخ من (( خوفي )) ... فالأمرُ مريب ... وبتر صمتنا صوته وهو يقول (( أهلاً بكما )) ... فقال الذي معي (( أهلا بك سيدي )) ... فقلت (( سيدك )) !!! قال (( مالذي دهاكِ فلتصمتي ؟؟؟ )) ... فقل ذلك الرجل (( المُسن )) .... دعها تقول ماتشاء ... ؛ ؛ ؛ عذرا ... ولكنه لم يبلغني أنك (( سيده )) ... وسيدكُ أيتها (( الفتاة )) ... ماذا ؟؟؟ ومن قال ذلك !!! بما أنكِ في على أرضي ... وفي منزلي ... فأنا سيدكِ ... اذا سأرحل حالاً ... لكِ أن ترحلي متى شئتي ... ولن أجبركِ على البقاء ... ولكن ستذهبين بمفردكِ .... ماذا !!! من أتى بي هو من سيعيدني ... أرجوكما ... دعوني أعود ... فلتهدأي .... ولتسمعي قصتي ... ثم سأجعله يعيدكِ إلى المكان الذي أتى بكِ منه ... حسنا (( تكلم )) ... أيا صغيرتي ... حتى أنت ... قلت لكم لستُ صغيرتكما ... حسناً حسنأً ... كما تريدين ... قصتي هي أيتها الفتاة ... ؛ ؛ ؛ لربما أستطيع أن أكتب قصته ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
حتى الحب يشكي منا 4 ...
صمت الرجل (( المُسن )) ... وطال صمته ... قلت : قل ياهذا ... فإني لكَ منصته ... ثم تنهد بحرارة .... وقال ... قصتي يا.... عفوا ... ماذا أسميكِ ... أو بماذا أناديكِ .... نادني بمسمى (( لمعة )) كما أسماني (( الجليد )) ... أو تعرف (( الجليد )) ... عفوا نسيت أنك لم تكن معي في عالمي ... ؛ ؛ ؛ قل قصتك يا ( .... ) عُذرا ولكني إلى الأن (( لم أعرف ماإسمك ومن أنت )) ... أنا يالمعه ... (( الحب )) !!! ماذا (( الحب )) ؟؟؟ كيف ؟؟؟ يالمعه ... كُنتُ وسيما ... وكنتُ شاباً ... طاهراً ... نقيا ... لم أرافق بحياتي سوى (( الأنقياء )) ... ولم يبحث عني سوى (( الأطهار )) ... أنا يا لمعه ... الحب الذي سكن قلوب الكثير منكم يابني البشر ... ولكنكم (( أرخصتموه )) ... كيف ؟؟؟ يالمعه بات الحبُ لديكم ... شعار يرفعه ... الأشرار ... ويدعي به ... الكاذبون ... يصدق بعضهم فيتملكني ... وفي منتصف الطريق يقتلني .... أنا يالمعه بحال يُرثى له ... وهذه خطيئتكم يابني البشر ... ولكن أيها (( الحب )) ... من أن خُلقت الدنيا ... ونحنُ نعلم أن الشر والخير يسكنها ... أعلم ياصغيرتي أتسمحين لي بذلك .... حسناً قل ماتشاء ... ياصغيرتي ... أعلم أن الشر والخير متواجدين في هذه الدنيا .... ولكني قتلت بينكم بكثرة ... ولم يصني أحدٌ فيكم ... إما أنكم (( تستهزؤن بي )) ... أو أنكم (( تصمتون )) ... فما كان مني إلا أن أقاوم قوة شركم ... فما أستطعت ذلك ... فشكوتكم ... ورحلتُ عن قلوبكم ... والآن أروني كيف ستعيشون ... بدوني ... ؛ ؛ ؛ لا أدري ماذا حدث بعدها ... ولكني لازلت له منصته ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
حتى الحب يشكي منا 5 ...
ألن تعود لتسكن قلوبنا (( سيدي )) ... أحقاً أنا سيدكِ ... نعم سيدي ... ولكن لا تبقى سيدي حتى تسكن قلبي وقلوبهم ... وتعمر حياتنا بالحب ... ؛ ؛ ؛ لكن لا تتشبث (( بالحزنِ والألم )) ... نريدكَ أنت فقط ... ؛ ؛ ؛ حسناً صغيرتي سأعود ... ولكن عاهديني ... أن يصدق الحبيب مع حبيبه ... وأن لا يخون أحدهما الأخر ... وعِديني أن لا يكون الحب وسيلة للوصول لغاية دنيئة ... عديني أن لا يقتل أحد حب الأخر ... ؛ ؛ ؛ عاهدني أنه لن يمسني أحد بسوء ... ولا أكون الخطيئة ... ؛ ؛ ؛ أمممممممممممممممم ... أعاهدك عن نفسي فقط ... أني بحبي لن أكذب ولن أخون ... ولكن غيري لا أستطيع التحدث بدلاً عنهم ... ولكن سوف أعلمهم بما أردت ... ؛ ؛ ؛ فلتأتيني سيدي ولتجتاح (( قلب شاعري وكاتبي وتخبره بي )) ... سيكتبكَ ... قصيدة يتغنى بها الكثير ... وسينسجكَ ... نصاًَ يفوق العنان روعةً ... ؛ ؛ ؛ وسأكون أميرته وهو (( سيدي )) ... وأنت أيها (( الحبُ )) جوريةٌ تنمو بيننا ... ؛ ؛ ؛ قف هيا بنا لنعود ... أين أنت .... وأين أنا ... ماذا حدث ... ؛ ؛ ؛ لم يكن سوى حلم ... وأفقت منه ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
أزهاري تبكيني ...
بعضاً من خربشاتي ][ الجنونيه ][ ... ؛ ؛ ؛ أتعلم أن أزهاري ][ تبكيني ][ ... سألتها : مادهاكِ !!! أجابت : افتقدناكِ ... قلت : ويحكم ... هاأنا في كل صباح ومساء أتيكم وأسقيكم ... ولربما أحادثكم ... ؛ ؛ ؛ لا لا لا نريدكِ فكرا وعقلاً وروحاً لا جسداً فقط ... لا أستطيع على ذلك ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ فقلبي بين ][ يديه ][ ... وروحي تحلقُ في ][ سماءه ][ ... وعقلي ساءه بُعد ][ قلبي ][ ... وفكري حائرٌ ][ به ][ ... ؛ ؛ ؛ فيا أزهاري فلترأفي بحالي !!! ولتكوني لي عوناً ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق :- تعال قبل اتروح عني ضمني... اقرب من انفاسي ترا حالي صعيب ابنتثر قدام عينك لمني .. و ابسالك هل نلتقي عما قريب ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
تصدق قلبي البارح توفى ...
اطلالة : غريبه كيف ينساني ؟؟؟ (( أنا باقي على حبك ولو بعده تحب ألفين )) ؛ ؛ ؛ أتعلم أني لم أفكر حتى بنسيانك ... رغم أني أعاني منك وبك ... كنت أحملُ قلباً لا يعرف للحزنِ طريق ... فأتتيتني ... حباً وحزناً ... ويلي كيف يجتمع الإثنين ... ؛ ؛ ؛ صرختي تقول (( العودة متى )) ... وندائي يقول (( الفرحةُ متى )) ... وهمستي تقول (( البسمةُ متى )) ... ؛ ؛ ؛ سأكتفي بصرختي وندائي وهمستي ... فويلي إن لم تشعر بهمسي ... ويلي ويلي إن لم تسمع ندائي ... ويلي ويلي ويلي إن لم يصلك صدى صرختي ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق : تصدق قلبي البارح توفى فيك من حينه شهق بإسمك وهو يقول (( أحبك )) ... ( ( ( الاطلاله وآخر الرمق (( كلمات أنشودة ))... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
صباح الحب ياكل (( الغلا )) ...
؛ ؛ ؛ على صفحات (( بوح )) ... أرسلتُ لكَ ... حُبي ... وسلامي ... وبعضاً من أنفاسي ... ؛ ؛ ؛ لما كل هذا (( الجمود )) ... ألا تعلم أني أنثى ... تشتاق لكَ بجنون ... وتحنُ لحديثكَ بجنون ... ؛ ؛ ؛ ألم تقل أني سأذيبكِ (( شِعرا )) ... وسأكتبُ بكِ (( قصيدة )) يتغنى بها القاصي والداني ... ألم تقل أن سأنظمُ لكِ من حروف (( الغرامِ )) عقداً ... ؛ ؛ ؛ أتعلمُ أيها (( الحبيب )) ... أني بتُ أمارس طقوس الجنون ... فخيلَ لي أنك (( بجانبي )) ... وأني من بين أذرعكَ أحتمي ... وأني من حبك أرتوي ... ؛ ؛ ؛ (( أعلمُ أنه مسٌ من الجنون ولكني أستمتعُ به )) ... ؛ ؛ ؛ آخر الرمق : - خبروه إني على وصله حييت ... وإن تفارقنا ترى موتي دنى... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
أتود أن تعرفني ...
أتود أن تعرفني ... إقترب ... وإقترب ... وإقترب ... ؛ ؛ ؛ ولتدنوا مني قليلاً ... كي (( تعلم من أنا )) ... الإسم مني لك أن تدعوني بما شئت ... حبيبتك ... أميرتكَ ... صغيرتكَ ... قلبكَ ... عمركَ ... حياتكَ ... بعضاً من أنفاسكَ إن لم أكن جميعها ... ؛ ؛ ؛ ؛ عمري أتدري لا أعلم ولكنه إبتدأ من أن حبكَ اجتاح قلبي ... فلتحسب عمر حبكَ وستعلم كم من العمرِ أبلغ ... ؛ ؛ ؛ وعلى هامش ذلك .... أنا اللمعة ابنت الجليد ... بيدك أن تطفيء بريق اللمعه (( بنسيانك )) ... وبيدك أن تصهر الجليد (( بهجرك )) ... ؛ ؛ ؛ ولكني أجزم أنك لا تستطيع ذلك ... لأنك تخاف ... من بدر التمام أن يرحل من سماءك ... ونجوم السماء أن تتوارى عنك (( عِقاباً )) ... وموج البحر الذي سيغضب منك ... وبركان الأرض الذي ستثيره (( بفعلتكَ )) ... ؛ ؛ ؛ نصيحة : من قلباً يذوب في حبكَ ... لا تفكر حتى في (( نسياني )) ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
أحتاجك أنا ...
http://www.s1h1up.com/uploads/88bac94306.jpg ؛ ؛ ؛ لا تكسر شموخي أرجوك ... لا تجعل (( الدموع )) هم رفقتي ... رجوتك يا (( .... )) ... أن تعِد لي ... بسمتي ... وأملي ... وروحي التي سلبتها مني ... وقلبي الصغير الذي لم يسكنه سواك ... ؛ ؛ ؛ رحيلكَ مماتي ... سأبقى جسداً بلا روح ... ؛ ؛ ؛ أفتقد الأمان ... أفتقد بسمتي ... أفتقدكَ (( أنت )) ... أحتاج (( لك أنت )) ... ؛ ؛ ؛ أين أنت ؟؟؟ ولِما ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ آخر رمق : آسفه ولكني (( أحبك )) ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir