ديوان الشاعر الصييفي
قبل كل شيء، أود أن أشكر ملتقى حرب و القائمين عليه و على رأسهم (أبوروان النويمي) صاحب فكرة إنشاء الدواوين و أشكر المشرفين و الشعار و الرواد، حيث بدونهم و بدون حضورهم لن يكون لأي مجهود أي معنى. و في هذا الديوان سأضع بعض ما كتبت في الشعر في مجالات مختلفة، منها الغزل و النصيحة و المدح و الوصف و الهجاء .... الخ آمل أن ينال رضاكم و ليس لي عنى عن نقدكم الهادف عبر الرسائل الخاضة أو البريد الإلتروني و للجميع تحياتي و تقديري اخوكم الصييفي |
أنا بحبك يا الشريفا مستصيب= إلى تركتك صار في صدري غلقة يا ديرتي ما اصخيك و الله للغريب=اللي يحطّك في حبال المشنقة حتيش لو هو لي صديق(ن) أو نسيب= من روس برقا أو من شيوخ روقة الجو مابه ما و لا عندي قليب= مطق، و الغطّاس به راح مرقة إلى نثرت الما يجي كنِّه حليب= من كثر ما به من ملوحة مهرقة سقوى على عيني الى شفت الشعيب= يظك مابين الرعن و المحرقة ليته يسيل من الوسم لو هو جذيب= و ما جا بدربه من تعدي يغرقه أنا طريح فراش من صدّ الحبيب= الجادل اللِّي من يشوفه يعشقه حبه بقلبي ما يداويه الطبيب= سبحان من سوّى صفاته و خلقه حطيت يالغالي على قلبي صليب= و اصبحت مابين الحجر و المطرقة و اصبحت كنِّي في البلد شخص(ن) غريب= الى ذكر وقت(ن) مضى صبّ عرقه تمت و لا باقي بها غير السريب= و هذاك لا تامنه من كثر علقه |
عسى السيل يَصْبَحْ ديرتي ثم يغبقها= عسى الوبل يرويها و ينبت مفاليها عسى المنخفض ياخذ شهر ما يفارقها= و تسيل الشعاب و تلتقي بامر واليها و تعم البشاير كل باقي مناطقها= صدوق الحيا تتبع أوايلْه تاليها بها منبت الاسلام و الكل يعشقها= لها تخفق قلوب البشر من حواليها عسى الله يعدِّيها حسود(ن) يلاحقها= لبس دقلة الطاعة و هو ما يواليها يدور عليها ثغرة (ن) ثم يسلقها= لسانه يلوط إذنه ويكذب بتاليها ولانيب ناسي طغمة(ن) في ملاحقها= تحرِّك علينا جارة السو ملاليها بلاد العدو اللي عسى الله يحرقها= تبي تنشر طقوس الروافض براليها لقاها عدو الدين ترفع مطارقها= تبي ضربة السنه و تنكس معاليها وعطاها الامان وجاب للدار مارقها= وفرَّغ بلد هارون من خير اهاليها ألا ليت ابو عداي يرجع و يدرقها= يشيل العمايم للمراجع بماليها |
يـــا مـــن يـفـسـر لـــي حـلـومـي الثقـيـلـة=ذا حـلــم شـفـتـه و احـتــرم مـوقــي الــنــوم شـفــت بـمـنـامـي بــنــت تـلْـعــا جـمـيـلـة=فـيـهــا جــمـــال بــقـــدرة الله مـحــكــوم تـبـكـي عـلــى كــومــة تــــراب أو نـثـيـلـة=و تـقــول هـــذا كـــان بـيـتـي قـبــل يـــوم و دموعـهـا اربـــع فـــوق صـــدر(ن) و شـيـلـة=و تـصـيـح فـــي صـــوت مـتـهـدِّج و مـكـلــوم قـرّبــت مـنـهــا قــلــت: ويــــن القـبـيـلـة؟=ويــن الشـيـوخ الـلّــي تـفـكـك مـــن الـقــوم؟ قـالــت هـلــي مـاتــوا مـــن ايـــام، غـيـلـة=و الـلّــي ذبـحـهـم دثــرتــه دثــــرة الــــروم أتــلـــف مـزارعــنــا بـخـيـلــه و فـيــلــه= وبــاق المـتـاحـف و احـــرق الـنـخـل و الـــدوم ذبــــح صـغـيــر و شــيــخ و ام و حـلـيـلــة=و دنّــس عــراض(ن) مــا لـهـا بـالــردى ســـوم قـلــت الـعـفـو، لا شــــك هــــذي فـشـيـلـة=مـــا فـيــه جـيــران و مـواثـيـق و ســلــوم؟ قـالــت بـلانــا جـــا مـــن الـجــار مـيـلــه=فـتـح حـــدود و جـــاب الاعـــدا لـنــا كـــوم فـتــح قــواعــد لـلـعــدو، عــــدم جـيـلــه= مــن عـقــب مـــا صـــار بثـوابـتـه مـهــزوم قــلــت الله يــجــازي لــمـــن ذا حـصـيـلــه=عـســى جـهـنـم مـسـكـنـه دايــــم الــــدوم الله يـجــيــب الـنــصــر لــلّـــي يـسـيـلــه=ينصـر(عـلـى شـــر الـبـشـر) كـــل مـظـلــوم يـــا مـفـسِّـر الاحــــلام هــــات الحـصـيـلـة=و احــذر تـقــول أضـغــاث شـطـحـات و حـلــوم |
يا "سعد" أنا جيتك على موعد الخير= دقاق الظهر تعبان، و الله حسيبي أونس بظهري مثل صلب المسامير= و النوم صار لموق عيني حريب(ي) يوم الحكيم أعطى عن الفحص تقرير= قال: "انزلاق"، و راضي(ن) في نصيبي و حدد مواعيدي كتابة و تحرير= باليوم و الساعة و كرتي بجيبي علاج(ن) طبيعي مزدحم بالمكاسير= هذاك غضروف(ن) و هذا صليب(ي) حطيت ذا اللّي كنها عقدة السير= تلحس بظهري مثل لحس الحليب(ي) و اتبعتها با شعّة(ن) تشوي الطير= من فوقها الحمرا، و لكن لهيب(ي) إرفق على الكلوة، ترى ما لها "سبير"= الثانية راحت لأغلى حبيب(ي) قبل المشافي خذت نصح المشاهير= بطب العرب، لكن دواهم صعيب(ي) قالوا: دواك اشرب حليب المباكير= قلت: إيه وين القاه و انا غريب(ي) لوني قريب "نجار" أو قاعة "النير"= أو بين "تيما" و "الرعن" بالشعيب(ي) كان اتخير في حليب المغاتير= و الا مجاهيم(ن) حلاته عجيب(ي) الله يصبرني على ذا المشاوير= صبحي لشغلي و المسا للطبيب(ي) أنا اشهد ان العافية يا سعد غير= تاج(ن) على الصاحي بعين الصويب(ي |
ألا ويـن انــت يالـلِّـي فـاهـم(نّ) الــوزن و التفعـيـل=نبـيـك تنـظـف السـاحـة، بَـعَـدْ كـثـرت مصايـبـهـا أشـوف الـرد كـل(ن) يلبسـه و يـقـول: أنــا الحلْحـيـل=و عبـاة الـرد مـا تركـب عـلـى الـلِّـي مــا يناسبـهـا هــواة الّــرد صــاروا يدخـلـون و يبخـسـون الكـيـل=و لا احْـد(ن) قـال للهاوي الصراحـة، لـو يضـيـق ابـهـا تـرى درب الصراحـة مسـلـك(ن) مــا يحتـمـل تـأويـل=يــودِّي للنتـيـجـة، و الـعــرب تـحـمـد عواقـبْـهـا لنـاب اغْلـط علـى ربعـي و لا أغـلـط عـلـى التأهـيـل=و اناظـر ويــن تـاطـى الـرِّجْـلْ و احـسِّـبْ عواقبـهـا صديقـك مـن صدقـك و قـال لـك ويـن الخلـلْ و المَـيـل=مهـوب اللّـي ضحـك لـك وانـت واقـع فــي غياهبـهـا إذا مـا تضبـط الحمـسـة، فــلا ينفـعـك كـثـر الهـيـل=وحـتـى زعـفـران الهـنـد مــا زيـــن مشـاربـهـا إذا غــاب المـراقـب و اشتـبـه راس الحـنـش بـالـذيـل=تضيـع الطاسـة، وتِسْْـتِـوْي الـمَـرادِفْ مــعْ غواربْـهـا |
يا وطن لا هِنْت و الوالي حمــَاك= خيَّب الله ظنّ كل الحاسدين كل من يمشي على ترابك فداك= لين ندحرْ زمرة ابليس اللعين يوم خيرك عمّ من لاذ بذراك= من مواطن أو من اللِّي وافدين ما سمعْنا ما يردَّدْ من عْداك= من دعاة الشرّ و الحِقْد الدفين الله اللِّي كل خيراته عطاك= و الشِّكِرْ واجب، و حنّا شاكرين يوم ضيق العيش، ما أحد(ن) نعاك= و يوم جانا الخير، كثْروا الطامعين جاك من صُلبِكْ و قومك من بلاك= ما منعْهُم عُرْفْ أو وازِعْ و دِين يقتلون الابريا اللِّّي في حْمَاك= من هل الذِّمَّة و خير المسلمين وقَّعوا جهَّالنا وسط الشّراك=و جنِّدوهم ضدّ اهلهم، طايعين طاوعوا ناس(ن) عماهم من ولاك= و سيَّروهم في دروب التايهين يا وطنَّا ما نطاوعْ فيك حاكْ= كلّ علمٍ(ن) بين(ن) للفاهمين و العدا، و الله ما تاطا ثراك= دام فينا عِرْق ينْبضْ، ما نلين |
إلى الشهيد أحمد ياسين
يا شيخنا اللي ما يحـب الكراسـي= دايم علـى كرسيّـه اللّـي يشيلـه يوم الشّللْ مـا وفّـره و المآسـي= ما قال أنا مسكيـن و انْهَـدْ حيلـه أنشـأ منظمْـة(ن) تسمـى "حـمـاس(ي)"= شعارهـا الاسـلام، يومـه دليلـه صـار العـدوّ بمعركتهـم يقاسـي= ما عاد يهنـأ فـي نهـاره و ليلـه شهيدهـم لبـس الكفـن ثــم داس(ي)= على المخاطرْ، يـوم شـبَّ الفتيلـه ما قال: أنا تـوّي صغيـر(ن) مقاسـي= يقدم على الاهداف بخْطـى(ن) طويلـه يوم "اليهودي" بالـدروع الرواسـي= و هو على الأقـدم سالـك سبيلـه هـذاك يرمـي بالتفـقْ و النحـاس(ي)= و هذا سلاحه من حجر، في شليلـه ما خاف ضرب الطايرة صار راسي= و يا ضلع ما هزّتكْ ريـح الذليلة و اختهْ سواتهْ بارعـة بالمراس(ي)= تقدم على الأخطار، ذيـك الجميلـه كم وحْدة(ن) ضحّـتْ بزيـن اللبـاس(ي)= في عرسها مـا فكّـرتْ بالفشيلـه مـا يهتنـي عـدوّهـم بالنـعـاس(ي)= في آلة التخريـب تسمـع صليلـه ياما قتـل طفـل(ن) بفصـل(ن) دراسـي= ويامـا فجِـعْ زوج(ن) بفقْـد الحليلـه و لما شعـرْ "شارونهـم" بالفـلاس(ي)= دوّرْ على المُقْعَـدْ بـدار الفضيلـه في ساحة المسجد رموك النجـاس(ي)= غالـوك يا"ياسيـن" بالغَـدْر غِيلـه وين انت عنهم يـا ثميـن المـداس(ن)= ليت القذيفة جـت براسـك بديلـه مغير جالس مثـل عـود البسـاس(ي)= يطعمْك الاعْدا من عْراش الرذيلـه الذلّ عندك صـار شـي(ن) أساسـي= مغير يرعـش برطمـك يالهشيلـه نبغى بديل(ن) لـك، شبـابْ متواسـي= يثـأر و يِبْـرِدْْ كـل نفـس(ن) عليلـه مرحوم يا شيخ(ن) حملْ عقـلْ ماسـي= مِقْعَدْ، و لكن مـن خيـول(ن) أصيلـه عسـاك بالجنّـه مـع خيْـرْ نـاس(ي)= أهل القلـوب الصافيـهْ و النّبيلـه |
بنت البكّار
ياليل ما اطْولْك يا ليت الليالي كلها قصار= حتيش لو كانت الساعات تسحب من رصيدي أنا بدار(ن) بعيدة و الغظي مهوب لي جار= ياليت داري قريِّبْ و الغظي ما هو بعيد(ي) ما جا عن التَّرْف علم ولا موديت(ن) للاخبار= يا كيف يبخلْ علي الزين برسوم البريد(ي) لو انه أخذ(ن) بالايدي كان أحطِّهْ بنت بكَّــار= لا شك بعض المســايل ما نسوِّيها بالايدي قــالوا تصــبّرْ على فرقــاه، بــدِّلْ دارك بــدار= دوِّرْ بداله و عشْ باقي حياتك من جديد(ي) قلت إيه، لكن حبّه بالحشا لاج(ن) له بغار= ماظني أنســاه لين الدم ياقف في وريدي أصبحت كنِّي بطاروق الهوى واط(ن) على نار= لا نيب قادرْ على الشكوى و لا عنها محيد(ي) صـبـرت والصـّـبر كلّـفـنـي بدال الأنص قنطــار= واصبحْت من سبّة المجمول في وضعٍ فريد(ي) على دروب النّقى ماشابها عيب(ن) و لا عار= وقودها "حبنا العُذري" تحت هدب الجريد(ي) يا ليت عمري ثلاث سنين و اللي صار ما صار= و ابدا حياتي من اوَّلْها، بملف(ن) جديد(ي) و آخذ دروبي من اقْصرْرها و اجنِّبْ درب الاخطار= و ارضــى بما يكتبه ربي علي وما يريد(ي) و الحـمـد لـلـه ربـي عـوّض الــلــيـرة بديــنـــــار= و ارَحْْتْْ و ارْْتحْْتْْ و القصَّـَّــه توثَّـَّــق في قصيدي |
سلام يا ديرة(ن) قدرك كبير
ســلام يـاديـرة(ن) قَـــدْركْ كـبـيـر بـكــل مـيــزان=ذِكـركْ علـى كـلّ شِفّـةْ، مـن هَـلِـكْ، لـوهـم بعيـديـن من شَـرْب مـن مـاك يرجـع لـك و ينسـى كـلّ مـا كـان=تشِـفّ نفسـه عـلـى تـرابـك، و نـزلـك، و الضلاعـيـن زرنـا ديــار(ن) كثـيـرة مــا لقيـنـا مثـلـك أوطــان= نـعـد الايّــام لـلـعـودة مـثــل عـــدّ المسـاجـيـن حـبّ الوطـن يــا شـبـاب المنـتـدى مـهـوب نقـصـان=و لا يهْـجِـر الـديـرة إلاّ عــاقّ فــي كــلّ الميـاديـن إلـى طلـعْ مِقْـدِم المـوتـرْ و شِـفْـت الضـلـع "ثـهـلان"=و رجـومـه الـلـي تعـلّـتْ هامـتـه مـثـل النيـاشـيـن أرجـع لنفـسـي و يتركـنـي التـعـبْ واصـيـر جــذلان=و تثقـل علـى دعسـة البنـزيـن رجـلـي يــا المحبـيـن غــلاك عـنـدي كبـيـر و لا يـبـي شـاهـد وبـرهـان= و لا تنقصه نقمة الحاقد و لا كثر الحسودين |
يوم حيعل منتداكم قصيدة قيلت في منتدى بلدة "الشَّعْراء"
يا هل الديرة عســاكم بالمعزّة دومْ دايمْ= ما عِرِفْ عنكمْ على مرّ السنين إلاّ الجزالة من نصاكمْ في بلدكمْ ما لقى غير الغنايم= ما يحسّ بغِــربته كنّـــه بداره مِعْ عيـــــاله تاخــذونــه بالدوايــر بالقهــاوي و الولايــم=لين ضيف الخير يــاخذْ واجــبهْ ويطيبْ فاله تذبحون الحِــيلْ، تختارونها مــاهي هلايم= تكرمون الجارْ و الطرقي و اجانيب العمـاله و الكرمْ معروفْ حدّه يالربع مهوبْ عــايم= كل شي(ن) لا تعدى الحد يوصف بالجهاله يوم حَـيْـعلْ منتداكم ثم صحى كل نايم= جمّع شتات البنيخي عقب ما كل(ن)بحاله جاوبوا صوت المنادي ماثناهم لوم لايم= صاروا اعضا ناشطين وودّعوا عهد البطــاله كلهم باعمالهمْ يدُّونها ما فيه هــــايم= بس في وقت الفراغ يْجودْ كل(ن) في مجاله صخَّروا أقلامهمْ للخير ما هو للشتايم=كلْ ما يُكْتَبْ مُفيدْ و فيـهْ تـوثيـقْ و أصـــــاله و حطوا الاشْراف بيدين الرجال اهل العزايم= كل واحــدْ، معْ طــريــق الحـقْ، يعْملْ ما بدا له و كل مُشرف يحتمي ناديه و يقوّي الردايم= ما يبي يدخلْ يكود اللّي فَهَمْ لُبّ الرســـالة يا كبير المشــــرفين اللّي حملته بالقوايم=أشهد انّك شِلت حمل(ن) ما حد(ن) من قبل شاله وكلّ ربعك حاظرين إن كان جا نطل العمايم= الجسـم واحدْ بدرب الخيــر، لو كثـرتْ وصــاله في نواديـنـا تنـوّعت الهـواية و الوســـايم= كل واحد يدخل اللّي يشتهي و يطيب باله الأدب و الشعر و القصّة و رسمات البسايم= و التهاني معْ "هلا" الترحاب يلقى من عنا له و هاوي الحاسوب كان انه على التصميم هايم= يــاخذ و يعْـطي مع الروّاد و يـنـمِّـي خـــــياله يالربعْ لا تلطمـون الرزق دام الحـظ قــــايم= جوّدوا سور الحمى تراه مُسـتهدفْ، خْـتــاله إسم نادينا يحصْره في البلدْ عن كل حايم= كلّ ما ارَّثْ "زيــد" و اهل الدارْ و انسابْ و كلاله و الصلاة عْداد مايُمْسِكْ و يُفْطِرْ كلّ صايم= عدّ ما يُدْفعْ ثمن غال السّلعْ ، "كاش" و حواله و عد ما يذبح على سنة رسول الله تمايم= و الســـلام عْليكْ يـا خــاتم رســـالات العـداله |
ياللّي ياللِّي
الـلـه و اكبــر علـى الـلـِّي يــا الـلـِّي= لا شــــافه القــلب يســفـهلِّ(ي) القـلب مـــا يعـشــــق إلا الغـــــالي = أنا اشــهــد انه خــفيـف الظلّ(ي) القــلب ما يعـشـــق إلا إســـــــمـه = محفـور جـوّا الخفـوق برســـمه غـيــــره من البـِيـض مــا يحـلى لي = مــا ابغى بــديــله عساه يولي دايـمْ وَفــي في القسى واللين(ي) = مــهــوب يـــاخذ ولا يعــطــيــني إن قــصًّـــر الـدهــر و الا طــــال(ي)= مــا يـقــدر احد(ن) يغيِّر خلـِّي لـي شاف إنّـي كــئـيـب أو ثـايـر = مـا يلـحـق الـنــــار بـالعـزايـــر يــصـبـر عـلـي و يــروف بـحــالــي = و يـــلــطِّّــف الــجـوّ بــالــتـِغِـلّ(ي) لــسـانه بحسن الأدب مَصْـيون(ي) = مــا هـو بــذيء(ن) و لا مـمـهــون(ي) ربّــي عـطــاه الحيــا دســمـال(ي) = مـهـــوب صــلف(ن) ولا تـرلـلـِّي الى تــكــلـّــم كـــلامــه خِــبـْــــرة = و الـلـّي معـه يــاخذون الـعِـبْـــرة و لا يلبس إلا جـديـــــد و غـــالـي = مـن غــيــــر كِبـْــر(ن) و لا تـَــعـَل(ي) و بيــن العـرب مـاقعـه في القمّـة = بصــفــاء نفســـــه و خِـفــة دمـّــــه و بصحــبـتــه ما ترى جِـهـّــال(ي) = و مـن يـجْلـس بـمـجْـلـِسهْ ما ملّ(ي) عــســــــاك يــا ديـرته مـعــمــورة = و بـالأمــن مــن ربّــنــــا مــغــمورة و دايـــم مــكــانك مِنـيعْ و عــالي = و لا يـــعْــتــــرض لــك هـوان و ذل(ي) |
نصيحة قصيرة لابني
دنِّق على الطِعـسْ وامْـل يديك وابدا عِدّها عدٍّ بتفصـيلْ= و تــــراي أحـبّــــك عـــددْ مـــا خــلَّــتْ يــديـنـــك مـن الطِـعْـس أنا أعرف انّك تبـرّ بوالديك وعارفٍ ســلم الرّجـاجيـل= لا شكّ وش ينفع الطفل الصغير إن صاحت امه عقب مادِعْس؟ أبيك تحرص على دروسـك وتبعـد عن طواريق المهابيل= ما ينفعـــك غيـــر ربـــك ثم نـفـســــك، لا تنـاظـر مَدّة القِعْـس إن تمشي بدرب خير فلا تخاف الغير، وابشر بالمحاصيل= و الا حياتك تبي تشقيك في درب الرِّدى، و تحولك تعس |
ألدقَّة القديمة
زيــجــاتــنــا دقّــــــــة قــديـــمـــة=قـــهــــوة و تـتـبــعــهــا ولــيـــمـــة مـــابــــه كـــــــروت ولا فــــنــــادق=و طـــيـــب الــنــســب راس الـغـنـيــمــة دخــونــنــا مـــــــن عـــــــود(ن) أزرق=ولا بـــــــه مــعــسَّـــلْ أو نــمــيــمــة ولافـــيــــه "طــقـــاقـــة" أغــــانــــي=مـغـيـر"عـرضــة" وســـــــط "خــيــمـــة" نـــدخــــل مــداخــيـــل(ن) تـــشــــرف=و نـــخـــرج بــإحــســان(ن) وشــيــمـــة وبـنــاتــنــا تــصـــبـــح مــــــــدارس=واولادنـــــــا ســمــعـــة و قــيـــمـــة وسـلــوكــنــا الإســــــــلام كــــلــــه=نــصــبـــر، ولانـــرضــــى الـهــزيــمــة وقــــت الـغــضــب رعـــــد و عــواصـــف=و وقـــــت الــرضـــى أمــطـــار ديــمـــة نــرفـــع غــصـــن زيــتـــون عـــالـــي=ونــعــلــق ســـيــــوف(ن) صــريــمـــة والـــــى جــهـــل أحـــــد(ن) عـلـيــنــا= مـــاجــــت عـواقــبــهــا ســلــيــمــة فـــــي ديــنــنــا كــــــل الــمــزايــا:=حــــزم(ن) مـــــع قــلـــوب(ن) رحـيــمــة و الـــعـــدل والإحـــســــان شـــرعــــه=والأمـــــــن عـــســــى الله يــديـــمـــه |
بئس الشفافية
بــعـــض الــعـــرب ســايـــل(ن) شـــفَّـــافْ= ايــلـــوّنـــه لــــــــونْ مــاعـــونِـــه إن جـــا مــعــكْ صــــار لــــكْ مــيــلافْ= و ان راح ســـكّـــيــــن مــســـنـــونـــة مـــــا يــعـــرف الــحـــق و الانــصـــاف= دايـــــــمْ و ذمّــــتــــه مــرهـــونـــة لاجــــا يــبــي حـاجـتــه مــــا خـــــافْ=و ان جــيـــت لـــــه كــشَّـــرْ سـنــونــه الـسـلـعــة الــلـــي مــعـــه تــنــعــافْ= قـــشــــرا و لاهـــيــــب مـضــمــونــة ودِّك تـعــلــقــه فــــــــي خــــطّــــافْ= مــابــيـــن وجْــنــتـــه و جْــفـــونـــه و بالـشِـبْـط فـــي يـــوم بـــرد(ن) جــــافْ= بـــاطــــراف "لــيــنـــة" يــحــطــونــه حــتـــى يــجـــي عِـــبْـــرة(ن) تــنْــشــافْ= لــلــغِــرْبْ و الـــلـــي يـعــرفــونــه |
المقدَّر يكون
الى اجـتـمـع قـايـلة وغبــار و نـياق(ن) مغـــاتيـر=و الخـــط طــالـت مســـافاته و قل النـوم موجود تجمعت و الخطــر ركّـب و لا تـكــفي المحـاذير=إلا مع لـطــف ربـي دام حــبـل العــمـر مــمـدود و ان كنت راكب على صاروخ و الا راكب بعير=مــا تاخذ اكثـر حيـاة و لا يجيـك من الخطر زود كـلش مـقدر ولـكن مـايجـب للعــبــد تــقــصــيــر=و اللي شرع ديـننا قال: "اعقل و وكل" أبا الجود مــا مــر يـوم(ن) عـلـيـنـا غـيـــر نســـمع بالتـقـارير=عن "زيد" و الا "عبيد" اللي نعرفه صار مفقود كـله ســبب ســرعـة(ن) و الا بأسـبـاب(ن) من "الـعـِيــر"= و من قبل هـذا المقـدر، و انتهى في يوم موعود |
دار الرطوبة
الحـمـد لله ودَّعـنـاك يــا دار الرطـوبـة و السنـابـيـك=نبـي نــروح الـديـار الـلـي هـواهـا يقـعـد الــراس خمسـة و عشريـن ليلـة فــي الاجــازة مالـنـا فـيـك=حتـى يجـي الجـو زيــن و كوسـكـم يصـيـر نسـنـاس للديـرة الـلـي الــى جــا العـصـر فتحـنـا الشبابـيـك=يجـي هواهـا طــراوة مــا تشـوبـه ريـحـة الـقـاس يا ما حلى المشـي فـي الـوادي النـِّدي مـع صيحـة الديـك=مـن عقـب وسميـة عصـر امـس تتحاكـى بهـا الـنـاس سحـابـة الـنـوّ ساقتـهـا الشـمـال أعـلـى مفـالـيـك=ربانـهـا تلـمـس البطـحـى و روس الحـمـض غـطـاس لا زمـجـر الــوادي الغضـبـان تبـغـا لــك "تلـفـريـك"=و الا تـبـي مـثـل "كـبـري الخلـيـج" معـمَّـق الـسـاس أنـا أشهـد انــي أحـبـك يــا ديــار الـعـز واغلـيـك=حتـى ولـو صـارت العيـشـة شحيـحـة والـهـوا كــاس يـا ديـرة الزيـت يـا نـبـع الـرخـى مـحـد(ن) بمصخـيـك=الام وحـــدة وحـنــا عيـالـهـا كـــل(ن) بـمـتــراس |
يا جودهم بالهرطقة
يا صاحبي غرست في صدري اسفين= و القلب مما صار، حزنه غدى به تنخى رجال(ن) عندهم ماضي(ن) زين= لاشك حاضرهم تحول خرابه ناس(ن) هدفهم صار كبر العناوين= سَوَّوا و سَوَّوا و النتايج تشابه يا جودهم بالهرطقة بالدواوين= و ان جا الفعل كل(ن) يقوطر لبابه "بيروت" تصرخ وين أحفاد "حطين"؟= فكوا حصاري قبل ينعق غرابه و "القدس" مع "غزه" و "رفح" و "جيـنين"= و "رام الله" و "طولكرم" راحت نهابه يا للأسف ضعفوا العرب و المسلمين=و راحت مهابتهم، و صاروا هبابه يا صاحبي معاد في المزودة شين= و على عربك اليوم، جِرّ الربابه |
يا صاحبي جيتك
جيتك يبو (عامر) مـع طلعـة الشمـس= و لقيت بابك طلعة الشمـس مزلـوج و لقيت لي وجه(ن) كريه(ن) تقل نمس= واقف علـى بابـك برجلينـه العـوج قلت افتح البيبان انـا جيتكـم عمـس= أبغى اتقهوى، بس مـا بالوطـن دوج قال ادخل و تلقى كفيلي علـى جمـس= يركب على القشرى و يسوجها سـوج يتبع امعيز(ن) ما يطلِّـع لهـا خمـس= زكات ربِّـه، صـار بالجيـب مغلـوج طقيت بابـه طقـة(ن) كنهـا همـس= و طلع عيونـه كنهـا حمـرة الـروج قلت الجرس مطموس في بيتكم طمس= خايف من الازعاج من كـل مرجـوج قرَّبْ بريق(ن) أسود(ن) حامسه حمس= و مبهّـره بالزنجبيلـة و ومطـعـوج ثم ارتكى له تقل مـا ذاق مـن أمـس= القهوة، و صار اسفل البطـن مطنـوج و قدوعه يغصِّص، و بعيونه الهِمْـس= يبحرك، و يميـح الفناجيـل بالفـوج و كل العرب في حارته مالهـم رمـس= بيته خوى، ما جاه ابو عين مدعـوج |
من وين؟ من أيّ؟
قالوا: سفير الوجه من وين؟ من أيّ؟= عليك شارات الرجال الصناديد قلت: البلد شرقي ثهلان ابوفيّ= و قبيلتي من منبع العز، بني زيد وسمي الردوع مثبته فوق بالكيّ= و ما جا عليه الوسم في مرتعه سِيد فيهم كرم زايد على منبعه، طيّ= و فيهم شجاعة، ما تخاف العباريد رجالهم لو مات، دايم و هو حي= من ترثته تلقى العيال الاواليد مافيهم اللي في التعامل يجي عيّ= أيضا و لا فيهم ضعيِّف و رعديد و لا منهم اللّي سار في رحلة الغيّ= و لا بينهم ماجن، و لا فيه عربيد و لا جا الولا، ما منهم اللّي لْحَمِهْ نيّ= و الى دعاهم واجب(ن) كنّه العيد وقت الرخا، ما تلزم يدينهم شيّ= و وقت المشقّة، متعبين المعاويد لا صار منهم واحد(ن) ساكن الحيّ= بابه مشرّعْ، يوم غيره ملابيد |
طات المدة و بار السوق
طالت المدة و بار السوق= و العرب من لوعته حرقا كل منهم صاح: أنا مسروق= عين عينك ما بها درقا ما سلم منها و لا مخلوق= غير راعي الفروة الزرقا يوم سوق المال غرّد فوق= استبشرت به روق مع برقا باعوا الفِلَّة و باعوا النوق= و اشتروا محافظ الفرقا أو شروا باثمانها صندوق= في بنوك الغرب و الشرقا و اركبوا في قارب(ن) مخروق= و اصبحوا وسط البحر غرقا لاش لا منقذ و لا به طوق= كود هيئة مالنا الخرقا كل هامور(ن) أخذنا بَوق= حط له بالبورصة مرقا و راح فيها العيّ و المطفوق= و الشجيع بجبهته عِرقا وصار راس المال به مشنوق= عقب تحليقه مع الورقا ليت ابو متعب يشيل البُوق= و يفضح الهامور و السرقا يصير مفتول الشنب مزلوق= و الرعاع بريقها شرقا |
سباق "المرثون"
لبست لي بدلة و "جوتي" و "كابا"= و قررت اشارك في سباق "المراثون" عندي شعور اني بعز الشبابا= و لو كان عدادي بالاميال مشحون بديت اسخِّن خايف(ن) من صوابا= او شد، يعقرني، مثل ما يقولون قالوا: السباق موظفين و غلابا= و مدرسين(ن) كلها اعجاز و بطون و لقيت طلاب(ن) تطوِّف وجابا= ضِمَّير ما ظني لعيشة يذوقون بديت أناوِر بالجري، و اتغابى= موفّر(ن) الجهد، حتى يعجزون و راحوا و خلوني، سواة الذيابا= و لا عاد أشوف إلا الرقابة، ينادون: عجِّل ترانا جايعين و تعابا= و عيالنا بالبيت جوعى و يبكون يا شين، وش جابك لهذا الهبابا= خطر(ن) عليك تجيك جلطة و قولون خلك مع شيابك اللّي تدابى= و الى اذّن المذِّن تروحوا تصلون خلك بعمرك، و انتبه لا تِصابى= العمر يحكم، و الخلايق يطيعون الجري ما يبغى فطاح و كبابا= و لبن "مراعي"، ثم ناس(ن) ينامون الجري يبغى له نفوس(ن) تهابا= من كل دسم و كل حلو(ن) بماعون و ابعد عن الفوّال هو و القلابا= حتى ولو يحط به زيت زيتون أحرق حراريات واكثر شرابا= من المياه و من عصيرات ليمون و كِلْ ما يقوتك و انتبه لا تْصابا= بالنَّقرس اللي بالمفاصل يعوثون و الا تبي باكر تسف الترابا= و تطيح في الخمسين، و الا بعد دون ناس(ن) عجاز و بالمجالس تحابى= و على الكراسي جالسة، ما لها عون الدِّين ينهى عن طريق المرابا= و عن كل ما يهلك بنادم على الهون فكِّرْ و عبِّرْ و التمس كل بابا= يودي لخير، او عِشْ ذليل(ن) و مغبون قلت: ايه خلوا النصح و الكهل تابا= و لموتري يالربع تكفون دلون نجحت بالمشوار، و انا انتسابا= مع النظام، بدون غشّ(ن) و لا خون و اخذت الاول في سباق العذابا= إن كانكم بالعكس مني تعدّون |
أنتم عيال العود قيلت في منتديات بني زيد
بغيت أبيِّن موقفي في قصيدة= عما حصل في المنتدى يالرفاق(ي) أشوف به نغمة علينا جديدة= نغمة تبعِّد عن نقاط التلاقي خوذوا لكم مني علوم(ن) وكيدة= مهيب للتلميع والا ّ نفاق(ي) إن كان تبغون السعد للبديدة= لا تزرعوا بذر النكد و الشقاق(ي) الغرس ماهو غرس لولا جريده= و لا ينفع التنقيط مثل السواقي و الجرح ما يكبر و يكثر صديده= إلا مع نكش الجروح العماق(ي) و المنتدى ماشي يقوده عميده= بجهود مشكورة، و باسلوب راقي تجره اهداف(ن) بعيدات، سيده= أهداف تجمع شملنا بالوفاق(ي) أنتم عيال العود، طيب، و عقيدة= ما فيكم اللِّي ينسحب في السباق(ي) في كل محفل ما تبون الزهيدة= و لا يوم اخذتوا للرفيعة مراقي الركب يسري دم زيد بوريده= لا تتركونه للمهالك يساقي و من عاكس التيار قصوا له ايده= ما يجتمع رفعة و "مشهد عراقي" ما فيه داعي نعلنه بالجريدة= يا صايد(ن) بالعكر، ما به حداق(ي) المنتدى في خير و احنا عبيده= لكن يبي وقفة و نطلة طواقي مازال يعجبني با مور(ن) عديدة= و لا ضر راس القرم كثر الفلاق(ي) جيته بدعوة صاحب(ن) لي، وليدة= و لا زلت متشبِّثْ، على العهد باقي و اللِّي دعاني جعل ما هو فقيدة= مازلت انشِّد عنه كل الطراقي إن طاب مجلسنا فذا ما نريده= و الا آخر التطبيب كيّ الفراق(ي) |
مشاكسة بيني و بين الشاعر عبد العزيز القويز قال عبد العزيز
التحدي يالصييفي محد قدي=من لزمته مايفكنه كفوفه البدايه لا بغيت الجد جدي=ضعت يالمنجوم والدار معروفه رد والا يالعلك ماتردي=طق راسك لا زعلت بالف طوفه ون بغيت الجد لو الود ودي=اذبحك لو لحقني منها حسوفه تدري عن ذبحك ويش اللي يردي=دايم المسلم يحكمنه ضروفه كارثه دمك اوصخ فيه يدي=ويش خالد يا عسى بقعا تلوفه انت ذيبٍ بالفيافي مستبدي=واضحه في جرته وطيت ضلوفه مزح والله ياسند ماهوب جدي=انت نسل شيوخ في زيد معروفه والنهايه كانك تجيب و تودي=فكرتي لو ثبتت ويش الكلوفه وانت مشرف للمواقف مستعدي=لوجت الاتعاب ماهيب مخلوفه و هذا ردّي
ليت أبو راكان للبصرة يمِدّي= أو يصير بصف ابو عدّاي، أشوفه ذا ولد عمي، طبايعه بتردّي= شكله مغيِّم، و نازلة(ن) كتوفه يا عزيِّز لا تفحط، ما انت ضدِّي= ما تشوف اسمي عسى العين مخطوفه؟ أنت من ربع(ن) قليلين التجدِّي= بس ما ادري عنك يا حاسد ضيوفه يا فريد بلابته، بيَّحت سدِّي= عقب ميقافي بساعات المروفه لو عزيِّز طير، ما و الله يهَدِّي= يطرد الجربوع، و يعوِّد بصوفه كل ما ناداه صقّاره يصدّي= ما ضرى باكل الشبب، والاّ بحوفه طير بن برمان ما عمره يردِّي= عِـلّة(ن) للجود مهيب معسوفة لابتك من لابتي و العِد عِدِّي= كلنا من زيد يا وجه الكسوفة خل عنك العنجهيّة و التصدِّي= شف مدير البنك يعمل لك بروفه كسب ابو راكان دايم بالتعدِّي= و يتشكَّى للمفتِّش من ظروفه جعل وجهه للشّحم حتى يصَدِّي= وجه بدر(ن) يظهر الزين بكسوفه ودِّي اني في مداعبتي اهدِّي= بس ما اهيط الزقار و لا قطوفه حب ابو راكان في قلبي ينِدِّي= مثل تهريب العراوي من بلوفه حب ابو راكان في قلبي يِفِدِّي= بس هو ما حط حبي وسط جوفه كل ما اناديه باسمه، ما يلدِّي= جعله اتلى! قال مانّ(ن) بمعروفه الله انه يحفظه من كل نِدِّي= و يحرسه من شر ذا الوقت و صدوفه |
هذه القصيد كتبت في اليابان بالثمانينات
أنا اشهد إني ضاق صدري و مشتاق= للديرة اللّي رحت عنها و اهلْها أقفيت أنا و القلب كنّه بمعلاق= كسّر حنايا الصدر، حَلّلْ وصَلْها الديرة اللّي جيتها مابها فاق= حتى اللّغة كثرت علينا عللْها و وجيه أهلها تقل عجز(ن) بمشراق=كبار(ن) مناخرها، صغار(ن) بدلْها لا جا الصباح و حكّ ساق(ن) على ساق= ما تنعرفْ زوجاتها من بعَلْها العلم متقدّم بها، و العمل شاقّ= لكن اهلْها للصعوبات وَلْها ما فيه فرق(ن) بين عالمْ و حلاّق= كلّ(ن) درس له حرفة(ن) و اشتغلها ناس(ن) خذوا من ديننا كلّ ما لاق= إلا الشهادة ما به احد(ن) وصلْها يبو سعد عساك للخير ملحاق= و عساك تسلم من خفايا حبلْها لا جاك خطي اللّي كتبته بالاوراق= قبل جبين أمي و ملبس حللْها وأسألك يا رب(ن) كفيل(ن) بالارزاق= تحفظ بلاد(ن) ما ندوِّر بدلها وصلاة ربي عد ما لاح برّاق= عليك يا أحْمَدْ، و خاتم رُسُلْها |
هذه قيلت عندما مرضت الوالدة رحمها الله
يا الله يا واحد عليم(ن) بما خفى= تعلم بسر العبد عدلِه و مايلِه تسمع دبيب النمل فوق أملس الحصى= و تنزّل الغيث الهني من مخايلِه يا واحد(ن) تُعنى بخلقك جميعهم= حتى الشقي، ما تحرمه من فعايلِه تمهل و لا تهمل، و تمكر، و تنتقم= و رحمتك تاسع كل شي(ن) و طايلَه تشفي ألم أمّي و ترأف بحالها= عانت كثير و تشتكي من هوايلِه و إذا أخذت أمانتك يا كفيلها= هوِّن عليها الموت و امر المسايلَة واجعل جنان الخلد يا رب دارها= برَحْمَتْك يا ربي، مهوب بعمايلِه أمّي شقت في صغرها ثم راوزت= للحمل يوم الحمل خلاه شايلِه ربّت صغار(ن) قاصرين(ن) عن العمل= و "العود" رافت به ببرد(ن) و قايلَة و كبروا و شالوا الحمل عنها ولكن= من بعد ما فات القطار برحايلِه ضحت بصحّتها و متعة حياتها= تبي العوض في متعة(ن) غير زايلَه يالله لا تقطع رجاها، و جعلها= عتيقة(ن)، و لجنّة الخلد نايلَه أرثيك يا امّي في حياتك كما رثى= إخْوَ "الفديعْ" "لذيبْ" من قبلْ غايلِه و صلوا على سيد البريّة محمد= اعداد حَبّ(ن) ثمّنوه بمكايلِه |
غياب الجدي قيلت عند وفاة المرحومة (ان شاء الله)الوالدة
وراك يــانجوم الســـما مـــا تغـيـبــيــــن = حــزن(ن) عـلى فــقــدان قـــــطــب الشــــمال(ي) غــاب الجـدي عـنا و صــرنـا حـزيـنـين = و المــا تغـيـــَّر عـــقــب مـــاهـــــو زلالي تـســعين حـول و نيِّف(ن) تـقــل عــشــرين = مـغــلـيــن راعـــيــهـــا عـلى كــل غـــالي مــن يــوم مــات أبوي و احــنــا يتيمين = لا شـــــك صـــــار اليــتم مــاله مــجــــالي أمـي تــحــدت كــل صـــعب(ن) بــثــنـتـين: = بــالتــضــحــيــة و العــزم مــثل الرجـالي قــامت عــليــنــا يـوم كـنـا صـــغـيرين = مـع عــودنــا، حـتى بــلـغــنـــــا المــعــالي و صــارت تجمعــنا، غلا كــل عيدين = الــرجــل هـو ويـَّـــا الــمــرة و الـعـــيــال(ي) و الـى تـجـمــعــنـا على العســر واللِّين = مَــلَــتْ عــلــيـــنــــا الـبـيــت و الـهـمّ زال(ي) تــدعــي لـنــا بـالـخـيـر و الناس نيمين = وقــت التهجِّد في الـلـيــــالـي الـطـوال(ي) عــســاك بالـغـفــران يــاامِّي تـجـازين = و فـي جنَّةالفــردوس مـنـزلـك عــــالي و على الصِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّراط تـسـابقي طرفة العين = و تــجــاوريــن أحـمـد، و هـذا ســــــــؤالي و الله أســـاله نــلــتــقي بـــك بعلِّين= يــــاغــافــــر ذنـــوب(ن) جـــداد و خــــــوالي و صـــلاة ربِّي عــــدّ جــمــع الملبِّين = عــلى شــــــــفيــع(ن) حــق مــابـه جـــــــــدال(ي) |
شذب العراقيب
كرهْتْ يالرّبْع كثر القَوْلْ و القال(ي)= ما بين ناس(ن) خْطاها ما تحَسِّبْهَا ناس(ن) تشيلَ الكلامْ اقفاي و اقْبال(ي)= و اخْيَبْ من السّلعة اللِّي جاكْ جالِبْهَا شَذْبَ العَراقِيبْ للقشرانْ دِسْمال(ي)= و شَيْلَةْ هَذَولا على ذَولاكْ مَطْلَبْهَا و انْ شِفتهمْ بالمِجالِسْ، زَوْلْ و ارْجال(ي)= و تَسْرِقْ بها الجَوّ و تعدِّدْ مَناقِبْهَا و انْ جَتْ علوم(ن) تبي مِيقافْ و افْعال(ي)= تاقَفْ مع الناسْ و تفتِّلْ شوارِبْهَا لا شَكّ وَقْتَ العَمَلْ تمشي مع الجال(ي)= و تجيبَ الاعْذارْ، لو موْتة قَرايِبْهَا ذَوْلا عسى البيتْ مِنْ أمْثالْهُمْ خالي= و عسى بلِجَّ البَحَرْ تَطْبَعْ قوارِبْهَا صاروا على ربعهم همّ(ن) و غربال(ي)= من شافهم في مجالسهم يجنّبها رفيقي اللِّي كلامه كنِّه ريال(ي)= ومِنْ يَصْرفِهْ ما يحَسِّبْ في عَواقِبْهَا إلى بَغوا مِنْه هَرْجَةْ، جَتْ بْمِثْقال(ي)= و الى تِكَلّمْ، مِقَامْ و ما يناسِبْهَا مَنْ يَبْغِيَ المَجْدْ يَدْفَعْ سِعْـره الغالـي= و لا يَخَافَ الرِّزَايـا مِـنْ يْجَرِّبْهَـا و مِنْ يَبْخَلِ بقِدْرِتِهْ عَنْ مَطْلِبٍ عَالـي= يَبْقى يرَاوِحْ مِكَانِـهْ فَـوْقْ غَارِبْهَـا ما ياصَلِ المَجْدْ غِرّ(ن) مَشْرِبِهْ حَالي= و لا يِهْتِنِي فيْهْ مِنْ نَفْسِـهْ مْطَرِّبْهَـا ياصَلْهْ مِنْ يِرْخِصِ اللَّذَّاتْ و المَال(ي)= قَرْم(ن) إلى شَافْ صَعْبَهْ، قَالْ: قَرِّبْهَا |
قَطْع الإشارة((كسرة))
النذل قص الإشارة قصّ= ربك يقصِّه من أطرافه أنا اعتبر من قطعها لصّ= مشيوف أو ما حد(ن) شافه هو يحسبه في البلد مختصّ= بسواقته، بس هو تافه يخالف الانظمة بالنَّصّ= ويرمي تعاليمها خلافه في المرتبة جالس مجعِّصّ= سَرْحان و لا حد(ن) طافه و الى بغيته بكلمه، وصّ= تكره ملاقاه و تعافه و الى شرب جغمة الما غصّ= مترف، و عقله على حافه و يمشي على الرِّجْل حبَّه و نصّ= يهز و يميِّل أكتافه كم واحد(ن) فصّ عظمه فصّ= و لا طاع ربه و لا خافه جا للمسالم و خصِّه خصّ= و لا وِقَفْ يطلب اسعافه لو ان مرورنا مخلص= ما شفت هذا و لا أوصافه لا شك جالس على العصعص= نايم، و يِدوْرْ كشاّفه |
الله اللّي حط رقمه على "الدايل"
الله اللِّي حط رقمه على "الدايل"= يطلع إسمه غصب و الرقم قدامه لا ذكرته كنّي بوادي(ن) سايل= عقب قِدْمي(ن) مواريه بثمامه يقطع الدرب الوعِرْ و التّعب زايل= لين حطّ بداخل القلب مرسامه كل ما ابغى صورته أفتح "الفايل"= ما قدر فيروس "طروادة" اعدامه من "تنومة" لين "أجا" في وسط "حايل"= و من "قطيف" الشرق إلى الغرب بتهامة ما لقيت اللّي لها خافقي مايل= كود رعبوب(ن) رمى القلب بسهامه ساكن(ن) في قرية(ن) ورقها جايل= في ربوع الضلع، و يردد أنغامه ديرة(ن) برجالها تكعم العايل= يوم كل(ن) له يده، ربعي كعامه و يوم دانت و اصبح الكيل للكايل= و جانا "اخو نورة" و حقق بها احلامه و عقبه عياله عسى حكمهم طايل= سايرين بسكة العود و الْهامه كل شي اسْهود و امْهود يا سايل= صار ذيب الضلع يسرح مع اغنامه |
"السنيورة"
يا قرد حظ التـداول منـك، سنيـورة= خرّبتي البورصة من كثـر شطحاتـك كثرت فلوسك و صرتي اليوم مغـرورة= وشلون لو تاصـل المليـون صفقاتـك مال المرة يخرج الرّجّال مـن طـوره= و خصوص إلى كثر تفكيرك و غفلاتك بكرة تجي عضوة في مجلس الشـورة= و الا وزيرة بوحـدة مـن وزاراتـك و الرجل معاد تسمع نصحه و شـوره= و تكثر مع الوقت يالرجّـال غلطاتـك معاد لك كرت غيـر مناظـر الكـورة= بريموتـك تحـوس و تغيّـر قناواتـك بكرة تبي تاخذ الرخصة مـن مـروره= و تروح بلحالهـا مـا هـي بعازاتـك تِركِبْـك معهـا و تاخـذ لفَّـة و دورة= و لا تِكثِر الهرج و الا جاك من شاتك معاد هيب المرة في عرفهـن عـورة= العورة اللّي تحت حكمك و صولاتـك تغيّر الوقت واصبح في البلـد ثـورة= بنات حـوّى تـرى مهيـب صيداتـك حتيش لـو تلبـس بلـوزة و تنّـورة= بنـت البـلـد لا تكبِّلْـهـا بعـاداتـك حقّ المرة تحترمْها، صِيـر شطّـورة= و الى بغتك المرة يـا شوقهـا جاتـك بكرة تخدم البلـد و تصيـر مشهـورة= و تمشي وراها و تنسى كِبْرِك و ذاتك هذا الترف يوجع الرجال في زوره= ويزيد في الهم إذا ما لخبطت زاتك تراك لو سرت بامر "هيول" او "نورة"= تبي تعوِّد مع حسبة بنيّاتك |
حسبي الله عليه
يا عنى اللّي قِبَل عايش على اعصابه= ليل، والاَّ نهار، القصّة إيَّاها ايترقَّبْ يبي علم(ن) من احبابه= ليت ساعي البريد يجيب فحواها أحسب الحظ إلى منه بغى جابه= و للأسف جا يكحِّلْها و أعماها الله اكبر عليه و بَرْدة اعصابه= كل ما اولعت شمعة، جا و طفَّاها صاحبي علة(ن) ما ينقري دابه= و ان بغى خش بين العُود و لحاها إن بغيت الدليل فدوك مضرابه= حبة الديد الايسر صار مرماها حسبي الله عليه إن كان ما يابه= كيف يحملْ ذنوبي ثم يتْباهى؟ |
قوم(ن)تشبَّه بالرجال المغاوير
يا الربع أنا محتار في شبه الازلام= اللّي تشبَّه بالرجال المغاوير والى بغيت محصّلة، صارت اوهام= أجسام تشعَبْها عقول العصافير يمشون في عَجَّة "سفيه"(ن) من أعوام= في صحبته غطّى على نافخ الكير عايش على خبزة و جبنة مع جام= و يعد نفسه من كبار المشاهير يجمِّع الاسما و يكتب بالاقلام= و يدعي إلى الاصلاح من ديرة "بلير" ظَلَمْ قبايل "نجد" و "الجوف" مع "يام"= و"شمّرْ" و"حرب" و غيرهم من مناعير و يسجِّل أصوات(ن) أجيرة للاقزام= العالة اللِّي عايشين(ن) على الغير ناس(ن) حسدهم حاملينه بالاكمام= وسوءاتهم ما ستَّرتها التنانير تقول حنا من بلادك يالاسلام= يهَبُون، صِيَّعْ، سافرين(ن) مع عَيْر أهل البلد متكاتفة تحت الاعلام= و مع كلمة التوحيد و السيف و الخير امنول(ن) عايش على رَيْعْ الارقام= اللي تكلِّم من بلاد(ن) مجاوير و اصْبحْ مدوَّرْ في مناشيرْ و افْلام= و قصرت خطاه من السفر و المشاوير و معزّبه جته الاشارات من "سام"= و جفَّفْ مصادر عيشته و الدنانير و يبي يدوِّجْ في محطات "الاترام"= يشحذ، مشرَّدْ، تحت صوت المزامير هذا جزا اللِّي ما يراعون الاذمام= ترهقهم الذِّلَّة بدار الخنازير |
تبادل بالقصائد بيني و بين الشاعر/ عبد الكريم المهنا و يوقع تحت "زيد روما" وكان توقيعي آنذاك "سند" قال:
دمي على كف اريش العين حنا=يسوق بي عند العذارى سوالف هو يصفق الكفين وأنا أتمنى=يلعب طرب وأنا على الجمر واقف تكفى (سند)...ترى العذارى خذنا=معاد أشوف العلم...ويش أنت شايف جول الجوازي يا(سند)... يجفلنا=يقودهن خشفٍ صغيرٍ وكايف يسولف وأنا بس التوي له...وأونا=وترعى عيوني في حَمَّار الشفايف غروٍ صغير وبالغرام إمتحنا=خذ راحتك بالملعنة...مايخالف بان الجفاء فيكم ...وبالوصل بنا=وكلٍ تبين معدنه وأنت عارف لاوآعذابك منه يا(بو مهنا)=خلى صناديق الضماير نصايف وأسرف بجوره صاحبي وأمتهنا=ريحه عصف بين الحنايا عصايف يلعب وأنا بين العيون أرجهنا=يضحك وأنا أذرف له من الدمع ذارف بعض التجارب بالهوى علمنا=إن الهوى من جد... من جد كالف نظرات عينه يا(سند) مزعنا=تقول يرمي له ضبيبٍ مشارف يحط حبتها على المتن منا= وينتف بها بين العظام الصخايف ياويل قلبي يا(سند)...ماعقلنا...؟!=وش نابنا غير القهر... والحسايف قلت:
أشوف "أبو صلاح" غطرف و غنّى= يشكي علي من الجفا و الولايف صاغ الشعر صوغ(ن) على كل فنّا= بابداع حرِّيف(ن) لمعناه حايف يشكي العذارى و الهوا عقبهناّ= هو ما درى اني من هواهن عايف يا "زيد روما" حبهن ما شحنّا= شبنا و شاب الحب و العمر طايف امنول(ن) يوم انهن يتبعنّا= و القلب دايم لمهن متسايف و لا اشتكينا في الهوا جورهنّا= نَرْضى و نُرْضِي لابسات الغدايف كان العذارى زوّدن دلّهنّا= و جزَّنْ حنايا "زيد روما" السقايف دشّن ضلوعي و تركن ضِلْعهنّا= حيثه قصير و مِلتوي و مْتهايف ترى الجفا يا "زيد" سنّوه سنّا= لولا جفاهن ما طلعنا النوايف لو كل شي(ن) سهل مااحد(ن) تهنّا= الرخص شين و كل ما جاب هايف الفرق واضح بين قصر(ن) يبنّى= على العليّا أو بسوق العطايف عليك باللّي رابيه في وطنّا= من وسط نجد مكَمّلات الوصايف حتيش لو هن بالجلافة عسنّا= يشفن قلبك نابيات الردايف بعض الدلال تضمّ هيل(ن) و بنّا= لا شك هاجرها كريه(ن) و زايف |
عيدٌ بأيةِ حالٍ عدتَ يا عيدُ
عسى عيد الربع دايم سْعيدْ= و عساه يعودْ وانتم بالفْ خَيرْ و عسى صوم الشهرْ يالاد زيدْ= يسجّلْ ذِخْرْ لليوم الكبيرْ وَ لَوِ انْْ عيدنا ما صار عيدْ= و لَنا اخوان(ن) بشرّ(ن) مستطيرْ هل "الفلُّوجهْ" بكرب(ن) شديدْ= بيوم العيد واقعهم مريرْ هلِ "التقية" لــ "سام" أضحت عبيدْ= و ركبهم، بالرضا، ركب الحميرْ منارات"النداء" صارت حديدْ= و لا تحمي المساجد مُستجيرْ يذكّى من الوريد الى الوريدْ= و لو هو "دامي العين" و كسيرْ صياحه و التوسل ما يفيدْ= رماه "ابن الزنى"، ما قال: أسيرْ تقوم الطايرات من "العديدْ"= و تضرب بــ" المثلّث" في الهجيرْ و حنا بالوهن صرنا بِدِيدْ= و لا نقدر على "الشجب" الشهيرْ ألا يا الله تحصيهم عَدِيدْ= و تحْصدْهم مثل حصد الشعيرْ و تعزّ الدين بالنصر الأكيدْ= و تَهَزْمَ الشِّرْك و اللّي له نصير و ترْحمْ مَن يَمتْ موتة شْهيدْ= فأنت الحقّ و العون المجير |
يا عذاب اللِّي تولّنه الغيدي
أشهد إني صادق(ن) في مواعيدي= لكن اللِّي حدد الوعد خلاني ما درى ان الوعد عهد(ن) على الجيد(ي)= ما يخونه كود بايق و قوماني يا عذاب اللِّي تولنه الغيد(ي)= يظلمنِّه ثم يصبحْ هو الجاني لا يغرّنّك بكبر السجاجيد(ي)= و لا تصدِّقْ لو عطن شهب الايمان(ي) إن خذنِّك بالبكا و التناهيد(ي)= فانت صيدتهن على غير علمان(ي) ما حكمهن عرف و الا تقاليد(ي)= علمهن معهن، صفا الجو أو شان(ي) باول المشوار يا روحي و سيدي= و باخره تصير ظالم و خوّان(ن) لو تفرِّشهن حرير و عساجيد(ي)= وكل ما يطلبن جاهن بتحنان(ي) و كل عشرتكم زهور و عناقيد(ي)= غلطة(ن) وحدة، و لا كن شن كان(ي) ليت آدم و "ايف" ما جابوا العيد(ي)= و طاعوا الله و دْحروا كل شيطان(ي) كان مابه شرّ و الاّ مناكيد(ي)= و لا معاصي، ترجحْ بكل ميزان(ي) |
مكانك سر قصيدة قلتها عند خمول منتديات "بلدة الشعراء"
وينكم يا هل النادي وش اللي جرى= الكسل ضاربْ أطنابه متى تنفضوه؟ كل ما أفتح الشاشة عيوني ترى= كل موضوعْ له شهرين ما تدخلوه كل ابوكم مَعَرفَةْ و اخوة(ن) و قصرا= كيف تنسون بيت(ن) كلكم تعرفوه نخطو بخطوه لقدّام و اخرى ورا= كان نمشي على قدام و الا نتوه كلنا رجال واجب لا دعينا حضرا= و من تخلف عن الواجب ربوعه نفوه بس أشوف الربع وَسْنى، و لا أحد(ن) درى= يوم طال المدى ثقل القدم و تركوه راكد الما خراب و زينته لا جرى= عودوا لا يموت المنتدى، حركوه جيل "شق القنا" روّح مع "عظيم سرى" = و كلّ جيل(ن) نشاطه حافظه ما نسوه وين من يكتبون الشعر بك يا "شعرا"= ليت ما هم تركوا الشعر و ال خلفوه! |
مازال منتدى بلدة "الشَّعْرا" خمولXخمول
يبو محمد ملتقانا سلحفاة= تمشي على "ريوس" و مكسورة قدم كنِّه "دمنتي" في نفود "مغرزات"= راح السست و العكس و المسعِف صدم لا جيت ابا ادخل في حماس(ن)، و بثبات= أشوف موضوعي غبار من القِدم يبو محمد كان ما تبغى الشمات= عجِّل بفزعة واحد(ن) شهم(ن) حدِم ما دام حنا ما لنا عنكم غناة= و لا ودنا صرح المعزّة ينهدم، نبي نقدم كل غالي للنجاة= و لا نبي نلحِق لوقفتنا ندم وين الرجال اهل السيوف المرهفاة= اللي لرفعة دارهم مثل الخدم هذا لسان الدار يعرش باللهاة= و ينادي الشعار والصوت انعدم عودوا وشبوا ناركم قبل الفوات= دام الجمر تحت الرماد المرتدم |
شنق صدام و تداعياته
ما يوم حبّبيت ذاك الرجل و افعاله= و لا مرة(ن) قلت يا طيبه و يا جوده سوى الهوايل بشعبه و اتلف امواله= و سرى على جارته بالليل بجنوده و اطلق"سكد" للرياض و خاب منزاله= ما صاب غير الفراغ و خاب مجهوده و ارسل عشرة(ن) على اسرائيل بخباله= وطاحت بوسط النقب و الا على وهوده لكن شنقه صباح العيد سوى له= في قلوب كل العرب مفعول يا كوده ما كان قصد النصارى ذبحه لحاله= يبون ذبح العرب مع ذبحه، و قوده في وسط الاسلام و اهله، شدوا حباله= و الرافضة تحسب ان الثار مردوده "بوش الولد" يشنق الاسلام يا عياله= و انتم على الذل كل(ن) لازم حدوده يوم ان "صدام" فيه و حوله رجاله= ما احد(ن) سمع رافضي(ن) يفتل زنوده حتى بعاشور ما نسمع بمواله= و لا احد(ن) جرح جبهته او لطَّم خدوده "الفرس" كانت تشيل الذل بشواله= أدَّب ملاليه صاروخه و نمروده و اهل فلسطين سمعت صوت زلزاله= لين الخنازير سمعت صجة قروده يا دار "هارون" لو جا للعدو هاله= ترى امة اسلامنا بالنصر موعودة لا بد ما تالد النهرين أشكاله= بذرة شبيهه بدم الشعب موجودة و الرافضة للمرض و الذّل شياله= فيهم خنوع و مهانة غير معهودة شرذمّة(ن) عل ماصاب ابرهه فاله= في ليلة(ن) ما تذعذع "بالنجف" نوده يادار "صدام" من يبغى السعد ناله= و لابد ما يوفي الموتور بوعوده موت النشامي على تراب الوطن طالَة= وكل المصايب على الطاغين مجرودة و "فلوجة" الموت و"الانبار" و "ديالة"= خلت فلول الصليب تدوِّر العودة كل يوم نسمع خبر "علج"(ن) تطوّى له= من قلب "بغداد" رمّاي(ن) بعبروده إدعوا معي: من نوى الاسلام بختاله= ترجع فعوله عليه بشر مردودة و يالله عسى "سنّة" النهرين تغتاله= و ترجِّع امجاد "ابو المنصور" و عهوده |
خمس حاجات
يا ما حلا القومة مع الصبح بكِّير= لا صرت نايم ثم شبعان نوم(ي) وحدة تصلي ثم تكثر تذاكير= و تخلي رقاد(ن) حصاده حلوم(ي) لا تقعد بمرقدك نايم لك شخير= دور على رزقك بكل التخوم(ي) والثانية تستمتع بنغمة الطير= اللي لحونه يبعدن الهموم(ي) تشوف بعيونك نشاط العصافير=كل(ن) على وجهه لرزقه يهوم(ي) و الثالثة ما تستمع للمزامير= على الفضائيات يا ابن القروم(ي) حتيش لو ترصد علوم المشاهير= اللي منِ ادروب الصلاح محرم(ي) و الرابعة مافيه ناس(ن) مساطير= تزعجك في الدرب الفسيح العمومي الى مشى بالدرب يركي على القير= ويخلي سياج السريعة ثلوم(ي) و الخامسة تاخذ نصيبك من الخير= ويصير قسمك من كبير السهوم(ي) من يتعب لرزقه تجي عيشته غير= ويصبح على درب المراجل عزوم(ي) |
الساعة الآن 03:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir