////////////// قُرى الفقراء ////////////////

.



رائحة الموت , وأصوات الضجيج , ورصاصة الرحمة, أحداث يومية نعيشها في قرى الفقراء . تلك القرى التي ما نفك سكانها من تريد قصص المعتقلين والمتهمين بالخيانة وإثارة الفوضى , وتقليد أصوات الجلادين الذين يدعون تطهير الجسد من تلك الأرواح الشريرة , وضحكات المستبدين التي تفرقت في زوايا الأماكن المظلمة , وأصداؤها تدوووم وتدوووم , فتسكن في خُلد الذاكرة , لتُنجب الكوابيس .

سكان قرى الفقراء يكرهون بعضهم البعض , دون عقل او إدراك , ودون سبب وجيه , ولكنها رغبة الأسياد التي أرادت لسكان القرى همةً خاملة , وإرادةٌ مسلوبة , وخوفٌ من أتخاذ القرار .

مساكين هم سكان القرى الفقراء , يزرعون القمح في قلوب أسيادهم , وبمقدار سنين التعب , وعدد حبات العرق , تكون شدة الانتقام , لتُخلق أمام تلك العيون البائسة المتعبة أحداث تراجيدية , يعلو بها أصوات الضحك , من خلف قناع باكٍ, حتى أصبح من العسير التمييز بين دموع الحزن ودموع الأفراح , وابتسامات الرضا وشحوب الانتقام . فهل روما بحاجة دائمة لتواجد ملك الموت , لكي يعلق على تلك الأحداث ؟؟؟.

تلك القرى التي تشابهت بها الوجوة , وتكررت بها الأحداث , وتفرقت بها القلوب , وتقاربت بها النفوس , دون أسباب مقنعة , ليُفتح الستار لرائحة الموت كي تفوح وتفوح , ويضحك السلطان , ويصرخ الفقراء , ويضحك السلطان , ويموت الفقراء , ويسأم السلطان , فتشخص العيون ,,, هدوووووووووووء , هدووووووووووء , حتى الهواء الذي سكن منذ قرون في تلك الصدور أبى الخروج .
وينفجر المكان بصوت دويٍ بعيد , زلزل ذلك السكون , و أسكن ذلك الزلزال ,, عندها سكنت الأجسام وتزلزلت القلوب .

لقد كانت رصاصة الرحمة

تلك التي اعتادوا عليها في قرى الفقراء


.

أخي سيف المهند ما تزال كتاباتك تحمل طابع اللغزيه
بالرغم من جمالها المظهري في تركيب الكلمات و ترابط الجمل

إلا أن القاريء في أول وهلة لقراءة المقال الحالي ( قرى الفقراء )
يأخذه خياله لتلك القرى و لما حدث بها

و قد أجدت الإيحاء في رسم الصور لتلك القرى !

هذا من ناحيه


من ناحية أخرى ألا ترى معي بأن الفقراء يعيشون بسعادة في قريتهم بالرغم
من الفقر و البؤس !!

أليست القرى أفضل بكثير من المدن و هوائها الملوث !!


أليست القناعه هي الجبل الراسخ في أراضي القفر المجحفه !!



إحترامي و تقديري .

يعطيك العافية و بيض الله وجهك

الاخت الشامخة

لو خلت كتاباتي من طابع اللغزية

لرمُيت أنا وقلمي وبعض حاجياتي خارج القرية

تحياتي لك اختي العزيزة

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس عوف

	يعطيك العافية و بيض الله وجهك

ووجهك ابيض

الغالي سيف المهند

سكان قرى الفقراء وسكن قرى الأثرياء يبقى بكل منها الأنسان هو الأنسان .
الصدق الحب النقاء الأخوة كلمات ليس لها بقاموس البعض إلا الشماتة ورمي التهم .
دعني أرى الأنسان قبل المكان .

شكرا لهذا الرمزية التي أجد بها روح سيف المهند الذي أحب .

الأخ سيف المهند

يعطيك العافيه على جهودك

وبارك الله فيك

موضوع راااائع

والأخت الشامخه كتبت جزاء من الأستفسار

والأخ المحايد كتب الجواب

قد اكون مؤيد للجميع وارجح المحايد اكثر

ليس لغز بل كلمة حق

لماذا هذا

اليس الأنسان هو من يبني

اليس الأنسان هو من يهدم

وبيض الله وجيهكم جميع تقبلوا اجمل التحايا

ودمتم بخير

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد

	\دعني أرى الأنسان قبل المكان . \.

لله درك أخي المحايد

هذا أقصى ما استطيع قوله

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خيرالله الردادي

	الأخ سيف المهند يعطيك العافيه على جهودك وبارك الله فيك موضوع راااائع والأخت الشامخه كتبت جزاء من الأستفسار والأخ المحايد كتب الجواب قد اكون مؤيد للجميع وارجح المحايد اكثر ليس لغز بل كلمة حق لماذا هذا اليس الأنسان هو من يبني اليس الأنسان هو من يهدم وبيض الله وجيهكم جميع تقبلوا اجمل التحايا ودمتم بخير

وما الذي يجعل الانسان يبني ؟

وما الذي يجعل الانسان يهدم ؟

وما الذي يجعل الانسان يتشدق بالبناء وهو يهدم ؟

وما الذي يجعل الانسان يُنسب له الهدم وهو يبني ؟

اخي الغالي ابو سامي

قد أثريت الموضوع بمشاركتك الفعالة

فشكرا لك