ســـؤالي يا وجيه الخير- لجهلي بالإجابه - هو

	بدأ الشعربملك، وختم بملك؛ والأول: امرؤ القيس، فإنه أول من هلهل الشعر، وهذبه، ونسج نسيبه، ورتبه؛ والثاني: ابن المعتز، فإنه ممن أوتي جوامع الكلم: نظما، ونثرا، وإنشاء، وشعرا.والعامة تقول: كلام الملوك ملوك الكلام؛ وقيل أشعرالعرب عشرة : 1- امرؤ القيس الكندي، وهو الذي فتح لهم أفانين الشعر. 2- النابغة الذبياني : زياد بن عمر، وقد قدمه بعض الرواة على امرئ القيس لرقة شعره. 3- زهير بن أبي سُلْمى المازني هو أشدهم أمرا وأمدحهم وأجرؤهم على الكلام. 4- الأعشى واسمه: ميمون بن قيس بن ثعلبةكان لا يمدح أحدا إلا رفع منه ولا يهجو أحدا إلا وضع عنه. 5- طرفة بن العبد بن سفيان، فضّله بعض الشعراء على غيره وزعم لبيد أنه أشعر الناس 6- أوس بن حجر، من بني أسد، أدرك زهيرا و النابغة، وكان شاعر تميم. 7- لبيد بن ربيعة، من بني عامر بن صعصعة، لم يدرك أحد من هؤلاء الإسلام غيره، لطول عمره، وكان أتقاهم تكلفا، وأقلهم سقطا. 8- عدي بن زيد، من بني امرئ القيس، كان الفضل بن محمد يقدمه عليهم، بحسن استعاراته، وحلاوة عباراته. 9- عبيد بن الأبرص، هو أقدمهم سنا، وقد جعلوه امرؤ القيس. 10- بشر الأسدي، وأهل الحجاز يقدمونه عليهم، ويرون أنه أشعرهم، نبدأ بالشاعر امرؤ القيس ونبذه مختصره عنه : امرؤ القيس هو الملك الضليل / سليمان بن حجربن الحارث الكندي الشاعر الجاهلي المشهور استبق صحبه في البكاء على الديار ورقة التشبيب وقرب المآخذ وتشبيه النساء بالظباء البيض والخيل بالعقبان والعصي وقيد الأوابد وأجاد في التشبيه وفصل بين التشبيب وهو أول من قصد القصائد وأ حكم قوافيها أي أتقنها وأوضح معانيها ولخصها وكشف عنها وجانب التعويص والتعقيد، قيل كان إذا قيل أسرع وإذا مدح رفع وإذا هجا وضع وهو أشعر المَرَاقِسَة وأول من تكلم في نقد الشعر وقيل وافتتح الشعر بامرىء القيس وختم بذي الرّمة وقيل لبعضهم من أشعر الناس قال امرؤ القيس إذا ركب والأعشى إذا طرب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب وأول شعر قاله امرؤ القيس إنه راهق ولم يقل شعراً فقال أبوه هذا ليس با بني إذ لو كان كذلك لقال شعراً فقال لاثنين من جماعته خذاه واذهبا به إلى مكان كذا فاذبحاه فمضيا به حتى وصلا المحل المعين فشرعا ليذبحاه فبكى وقال قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل=بسقط اللوا بين الدخول فحومل فرجعا به إلى أبيه وقالا هذا أشعر من على وجه الأرض قد وقف واستوقف وبكى واستبكى ونعى الحبيب والمنزل في نصف بيت فقام إليه واعتنقه وقبله وقال أنت ابني حقاً مقدمــة السؤال : كلمة عسيب وجمعها عُسُب وهي كلمة لها عدة مرادفات كأَنَّ جَناحَيْ مَضْرَحِيٍّ، تَكَنَّفا=حِفافَيْهِ، شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ يَعْكُفْنَ حَوْلَه=يَقُلْنَ عَسِيبٌ منْ سَرارةِ مَلْهَما تمر مثل عسيب النخل ذا خصل=في غادر لم تخونه الأحاليل لمن طلل أبصرته فشجاني=كخط زبور في عسيب يماني ما أحببت أن أصل إليه بعد هذه المقدمة المملة هو/ آخر شعر امرؤ القيس قيل إنه وصل إلى جبل عسيب وهو يجود بنفسه فنزل إلى قبر فأُخبر بأنها بنت ملك فقال: أجارتنا إن المزار قريب=وإني مقيم ما أقام عسيب أجارتنا إنا غريبان ههنا=وكل غريب للغريب نسيب ســـؤالي يا وجيه الخير- لجهلي بالإجابه - هو :- أين يقع جبل عسيب ؟ هههه -- ترى كلام البدو يامطوله لكن المعذرة وإن أكثرت من الثرثرة والقاكم على الف خير،،