روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-10, 09:48 PM | #11 | |
|
|
|
08-02-10, 11:12 PM | #12 | |
|
لأعترف لك رغم اشتراكهم بقلبين ونبض واحد يتنفس بهم الا انهم فضلوا التسول في الصحراء والقرى النائيه, ودحرجتهم الرياح والاعاصير الغاضبه تقذف بأرواحهم ككره بلهاء معدمه لاتجيد الهدف بهذه الحياه الغريبه التى جمعتهم صدفه وقربى , ركبوا قطار اهوج بلا تذاكر بلامحطات يخبرهم الى الهاويه كل ذلك من اجل عشقهم لنبضهم و الحريه التى يخشوا ان تسجن وتذبل فراشاتها ان التقيا مره اخرى ليتجدد الوجع وارتعاش النبض بهم ففضلوا الغربه صمتا حتى بدأ يتسلل الجفاف لأزهار اشواقهم لتهلك بمطر شرش نفث سمه كأفعى تنسلخ وتبدل جلدها كل فتره, هي وجدوا ازهار اشواقها ملقاه في احدى القرى النائيه قد كفنت وهي تحتضن صورته. |
|
12-02-10, 12:10 AM | #13 | |
|
|
|
12-02-10, 07:44 PM | #14 | |
|
كذلك هي تحتفظ به بكامل هيبته ونفسيته الفاخره تعشقه بكامل تفاصيله, مازالت تتذكر اخر مره التقت به قبل عدة سنون , حين تركت يديه ورحلت بصمت دون ان يسألها الي اين ترحلين؟ هزيمته امام نفسه يظن انه نصرا لها بل هي هزيمه ونصر فاشل بالنسبه لها , انها لم تعد ترغب به كالسابق, رغم انها علقت مصيرها به لتحوز على رضاه ومحط اعجابه , حين عادت ذعرت من نبضاته القاسيه وعيناه الساخرتين لها, وكيف استطاع نسيانها بهذه السهوله , واستبدالها بأخرى, خلعت بقسوه قلبها الأبله المخلص له وضعت تحت قدميها حدثته سوف اقتل نبضك المفترس الجائع, اذللتني وجرحت كبريائي الذي ولدت شامخه به بالامبالاه منك, صبغت الواني الزاهيه بالرماد والغبار,اقسمت ستدفن بالارض رفات قلبها وعلبة الوانها وخيباته بها وحتى لاترى نظرة الرأفه لها بعينيه المتجمدتين. |
|
13-02-10, 04:22 AM | #15 |
13-02-10, 06:27 PM | #16 | |
|
ليكن ذلك هي تعلم جيدا لانها لن تقبل ابدا بنصفه و بنصف ذاكرته لاتقبل احدا يشاطرها به, فالهجره والغربه مع النوارس كل فتره من الزمن بالنسبه لها هو الافضل حتى تتناساه, ولن تندم يوما حين التقت طيفه قبلت يديه واخبرته كم هو شخص رائع وحكيم في حديثه وحين اختارالاكيد افضل منها فكرا وربما نسبا كما يظن ,كم انت مخلص, تمسكت به رغم انها تعلم تماما بأنه هزيل لايستطيع حمل نجمه كانت قد سخرت وميضها له, الآن ارتفعت لسماء حتى تستعيد توهجها وتغسل ذاكرتها من بقاياه العالقه بها. |
|
14-02-10, 01:38 AM | #17 | |
|
|
|
15-02-10, 04:05 PM | #18 |
شـــــاعر
|
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً=بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي=صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً= وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ=عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ=بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ=وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ |
20-02-10, 10:04 PM | #19 |
21-02-10, 10:11 PM | #20 |
|
|