][ تحت شجرة البلوط أهذي ][

ألا تريد بعضاً من جرعات حبي ...

أم أنكَ ارتويت ... لا أظن ذلكَ ...

اذا فلتدنوا مني قليلاً ... وسأهمس لكَ ...

][ بأنني أحبكَ ولا أحبُ سواكَ ][

لتحكي لي عن ذاتكَ ...

عن طفولتك ... عن صباكَ ...

وفي المنتصف سأرتمي بأحضانكَ ...

وأقول ليتني كنتُ معكَ في طفولتكَ وصباك ...

صباح الحب ياكل الحب ...

أعلمُ أن احساسي سوف يوقظك من عمق نومكَ ...

وستراني في مرآتكَ ...

وبين رذاذ عطرك ...

ألم أقل أن همسي واحساسي سيوقظكَ ...

ها أنت أتيت وفي جنبات قلبي ترتع ...

تارةً تداعب احساس الشوق ...

وتارةً توقظ ألسنة العشق ...

ألم أقل لكَ أنني سأسافر ثم لأحضانكَ سأعود ...

ولكنكَ أذبتني بحروفك وقلت أنني سأجدهُ أول من يستقبلني ...

وأول من تهمس لهُ شفاهي بعد أن تطأ قدمي أرض الوطن ...

ولكن ذلك كان حلماً ... استفقتُ على عدم حضورك ...

ودهشتُ من عدم وجودك بين الجموع الكل يرحب بي والكل يكلمني ...

ولم أستطع الإنحلال من عناقهم ... ولكني لم أشعر بهم ...

فكانت أعيني تبحثُ عنك بينهم ...

لما لم تأتي ولما لم تنطق شفاهكَ ...

][ بحمداً لكِ على السلامةِ ياحبيبتي ][ ...

لا تخف فلقد رسمتُ لكَ في الأفق سبعون عذراً

وأتبعتها سبعون وجمعتها مع أخرى ...

لا تخف فلا زلتُ لا أرى بكَ أمراً يجعلني لا أغفر لكَ

خطيئتكَ ...

اذا .... اذا ... اذا

فإننـــــــــــــــــــــــــي ...

][ مشتاقة ][

تجعلني أدمن أنفاسكَ ...

ثم تغيب ... وعني ماحدث بي من بُعدكَ لا تسأل ...

أهكذا هو عشِقكَ ...

أهكذا أوصاكَ الجليد بي ... ألم أقل لكَ أنه بي أوصاكَ ...

ألم يقل فلتصن لمعتي ... فإني بين يدكَ تركتها ... زهرةً يانعه ...

؛
؛
؛

ستعود أعلمُ ذلك فليس لكَ قلباً يحتويكَ غيري ...

آه ما أبعدكَ يايوم الأربعا ء ....

أيطول بُعدكَ لأن سأرى بكَ أحبتي ومن ملك الروح معهم سيأتي ...

أيا ياشاعري ...

لا تخلف وعدك معي ... فلم يعد في الروح من رمق ...

قلت انتظريني وها أنا أنتظركَ ...

هل تشتاق لي ؟؟؟ أم ماذا ؟؟؟

أما عني ...

فإني أشتاق لأحضانك بجنون الأنثى العاشقة ...

وبهوس طفلةٍ في أرض الجموع تاهت عن أحضان أبيها ...

أتعلم ماهو وجعي ؟؟؟

أن أجد الكل حولي وأنت لست من بينهم !!!

أين أنت ... وأين هي حروفك ... أين ذهبتْ !!!

؛
؛
؛

تزيد بُعداً وأزيد لكَ شوقاً ...

أحبك أنت أنت فقط ولن أكون لسواكَ فلتكن بالجوار دوماً ...