روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى الكـــــــســـــــــــرات فــن الكسرات الـحـجـازيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-02-10, 06:40 PM | #11 | ||||||||||||||||||||||
عضو شرف
|
الغالي محمد سعد اليوبي اشكرك على اعجابك واطرائك واريحيتك اود ان اناقشك في موضوع الجهات فرع جهة الشرق ولكن يبدو والله اعلم انها جاءت نتيجة رحيل الناس الى وادي الفرع لان التسمية لم تكن مشتركة لكل القبائل بل انها خاصة وهذه الخصوصية لا بد وان يكون لها سبب وليس من باب الصدفة ان تكون قد قيلت هكذا لانك لو اتيت لقبائل اخرى لا تستخدم فرع ولكنها تستخد كلمة ( المطلع ) وهذا يتضح جليا وفي الوثائق التاريخية التي تحدد المناطق الزراعية , وقس ذلك على كلمة حدر ايضا ,, اما كلمة ( مسند ) فانها والله اعلم تطلق على كل الجهات وتطلق خاصا على من كان إتجاهه مقفي عن المتكلم أي متجه عكس ما يراه بمعنى لو انك متجه بوجهك الى الشرق ورايت احد الاشخاص منتجه الى الشرق تقول انه مسند وكذلك المنتجه للغرب اذا كان الغرب جهة الناظر وعكس كلمة مسند( مقبل ) فاي شخص تراه قادما اليك او سائرا في اتجاهك سواء في جهة الغرب او الشرق او الجنوب والشمال فقط تراه يتجه اليك تقول عنه مقبل .. ( فكلمة مسند عكس كلمة مقبل , وكلمة ( فرع عكس كلمة حدر ) وهذا والله اعلم متعارف عليه عند كافة قبائل حرب وربما اخذه غيرهم عنهم ولم اقرأ احد من غير قبيلة حرب فيما قرأت سواء من كتب الادب الشعبي او غيرها انه استعمل مثل تلك الكلمات لتحديد الامكان , ولكن ربما يأتي غيري ويناقش بطريقة علمية فيثبت انني على غير حق عندها يكون الرجوع الى الحق فضيلة واستفدت بأن تعلمت شيئا اجهله , اشكر مرورك وتقبل تحياتي وتقديري. |
||||||||||||||||||||||
22-02-10, 06:44 PM | #12 |
22-02-10, 06:45 PM | #13 |
22-02-10, 06:47 PM | #14 | ||||||||||||||||||||||
عضو شرف
|
العزيز خالد اللهيبي وانا اوافقك في الجزئية الاولى نعم الكسرة مرتبطة بمنطقة ما بين الحرمين , ولكننا عندما نبحث عن منشأها واصلها وعندما نجد الشواهد التي ممكن ان تقودنا الى الخيط الذي يؤدي الى كامل النسيح فلابد ان ندرس تلك الشواهد ونتأملها فإن وجدنا فيها شيئا نستطيع ان نضعه مكان الدليل فهذا مطلوب ولا يجب ان ترك الموضوع هكذا بدون تحديد والشاهد حاظر , ولكن ورغم عن الادلة التي وقفنا عليها فلا نجزم انها قطعية الثبوت ولكننا نجزم اننا نسير وفق ما نقرأه فيها اننا نسير على خط مستقيم لتقريب الفجوة القائمة بين اصل المنشأ لشعر الكسرة وحقيقة انتشارها .اما قولك انها غير مرتبطة بقبيلة بعينها فلأنه لا يوجد الدليل لدينا ,ولكن لماذا ارتبط الهلالي بالهلالية دون غيرهم؟ اليس دليلا على انه من بنات افكارهم؟ فما المانع اذن من ان نقول ان الكسرة حربية المنشأ اذاكانت الشواهد تسير الى ان موطنها الاصلي وادي الفرع بدليل ما اثبتناه هنا من مسميات الكسرة مثل اسم ( الفرعي ) وهو اسم قديم لها لكننا وان كنا نجزم بمالدينا من شواهد ولكننا لا نقول ان راينا هو الصواب وراي غيرنا خطأ ولكن من لدية ادلة وشواهد غير الذي اوردنا فليأتي بها ونحن نسمع ونقرا والحق ضالة المؤمن ونحن نبحث في هذا النقاش الاخوي والذي ارجوان يكون اخويا التحري والتحقق وادعو الله ان يجنبنا الخطأ والزلل واشكرك على مشاركتك في هذا الموضوع وتقبل تحيات اخوك سعد الجحدلي |
||||||||||||||||||||||
22-02-10, 06:50 PM | #15 |
الاستاذ القدير سعد الجحدلي
أولا نحن فخورون بتواجدك بيننا في ملتقى حرب الرسمي 00كشاعر واعلامي معروف وابن عم كريم 00 وأنا كتبت حول موضوع الكسرة وأنها حربية المنشأ 00وسقت كثير من الادلة المشاهدة من حيث أن الكسرة لاتكتسب موسيقاها إلا بلهجة قبايل حرب الحجازية 00 ذلك لأنها جزء لايتجزء من حياتهم 00 وأنت استاذنا القدير كفيت ووفيت في هذا الجانب والذي يعتبر حق أدبي مكتسب لهذه القبيلة العريقة 00 فلك مني كل الشكر والتقدير 00 |
|
22-02-10, 06:50 PM | #16 |
22-02-10, 06:51 PM | #17 | ||||||||||||||||||||||
عضو شرف
|
الغالي الاخ الفارس اشرك على مشاركتك وموافقتك للاخ خالد اللهيبي اكرر شكري وتقديري |
||||||||||||||||||||||
22-02-10, 06:55 PM | #18 | ||||||||||||||||||||||
عضو شرف
|
العزيز ما هر ابو خالد تحية طيبة واشكرك على مرورك الكريم ولماذا يصعب تحديد تاريخ الكسرة لا يوجد صعب او مستحيل ولكن اذا وجد المحقق الواعي فأننا بالامكان ان تعثر على هذا التاريخ ومن اجل ذلك سارفق لك موضوعا بذلك اتمنى قرائته بتمعن ولك التحية والتقدير |
||||||||||||||||||||||
22-02-10, 07:03 PM | #19 | |
عضو شرف
|
تاريخ الكسرة كيف نحدده؟
ويتواصل الحديث تاريخ الكسرة كيف نحدده؟ هل من المعقول أن لا نستطيع أن نحدد تاريخ ولو تقريبي لشعر الكسرة ؟ هذا سؤال عقيم ! إذا ضل يتردد على أفكار الناس ويسيطر على اعتقادهم فمن الممكن أن يضعنا في موقف لا نحسد عليه , إذ أن الكسرة تعبر عن تاريخنا العريق الذي فيه تجلى أخلاقنا وعاداتنا وهو جزء لا يتجزأ من آدابنا ومورثنا , فكيف ندافع عنه ولا نعرف تاريخه , وأين المحققون والباحثون وخصوصا أهل الأدب والثقافة والمهتمون بالإرث الشعبي,إن كثير من الأساطير والحكايات الشعبية تمت دراستها وتحليلها من قبل بعض الأدباء و الباحثين وتوصلوا إلى أصلها وكيف وصلت وأين قيلت ؟ فلماذا نصّعِب السؤال ونجعله من المستحيلات الأربع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ,أو الثمان بعد السبع التي جاءت بها الأمثال من سابع المستحيلا بل ثامنها بإضافة شعر الكسرة . والحقيقة غير ذلك فبإمكاننا تحديد التاريخ ولو كان تقريبيا لشعر الكسرة , ولكننا تجاهلنا أهم تلك العناصر في تحديد ذلك التاريخ , وأهما على الإطلاق عنصر المفردة الشعبية وهذا العنصر من شأنه أن يحل هذه المعضلة ويتمثل في دراسة المفردة نفسها وإشاراتها ودلالاتها , والمفردات في تجدد مستمر ولو تتبعنا تطور المفردة لتعرفنا على ذلك التاريخ ولكن انعدام تلك الدراسات و الاشارت لشعرنا الشعبي هي التي تسببت في ذلك الجهل بهذا التاريخ , وهنا أود أن أشير إلى ما جاء في كتاب الأستاذ المتميز عبد الرحيم قابل الأحمدي المعنون بـ( ألف كسرة وكسرة – الجزء الأول ) وفيه عنوان حمل اسم ( إشارات لقراء شعر الكسرة ) هذه الإشارات المهمة التي لم يتنبه لها احد وكل احد ربما قرأها لتسهيل فهم الكسرة فقط دون دراستها أي المفردة دراسة متعمقة والتأمل فيها بعيد عن المجانية الزائفة , ولو درسناها الدراسة الحقيقية لتوصلنا لأشياء عن هذا التاريخ أو ما قبله لان المفردة المستخدمة قديما تكاد تكون قد انقرضت وجاء ما ينوب عنها ويأخذ معناها وكذلك الإشارات المبثوثة داخل النص الشعري للكسرة والوقائع و الإحداث التي كانت الكسرة تنؤ بها ثم قارناها بغيرها من الشعر الشعبي لتبين شيئا من هذه الخصوصية وهذا التاريخ اذ ان لكل منطقة وقبيلة لهجة ولكنة تختلف عن غيرها ومسميات لا يمكن ان يشاركها فيها غيرها ,فمثلا لو قرآنا هذه الكسرة مثلا :
واسقي سليته مطر جود = اللي عليه الودايا تفيض
وتحققنا من ذلك الاسم لوجدنا انه منطقة زراعية في وادي ثول بقربها بئر يطلق عليها نفس المسمى , زلا يوجد اسم مشابها لها قريبا منها او في منطقتها ولذلك نجد اننا بدراستنا للمفردة عثرنا على مكان ومن ثم نستطيع ان نتبين التاريخ اليس كذلك , إذا في بحثنا عن هذه الحقائق نعرف مكان الكسرة , ونعرف ما فيها من أشارلت .ولا اضرب لك مثلا آخر فلو جئنا لهذه الكسرة القديمة نوعا ما :
ما احد تشفع لابن ثابت = ولا احد دخل قالته باصلاح
في هذا البيت المتكون من شطرين بإمكاننا ان نتعرف على الشخص المذكور في الكسرة بعد مقارنة تلك بغيرها وملاحظة الأسماء في الوثائق التاريخية والشعر الشعبي الآخر وسؤال من يهتم بالشعر وحفظه فلا بد لذلك من قصة وإذا تحققنا من هذه القصة من خلال الشعر فإنه بإمكاننا أن نعرف شيئا عن هذا الرجل وقضيته وتاريخ وفاته ومن ثم نحدد تاريخ هذه الكسرة وربما توصلنا إلى قائلها , هذا مجرد مثال بسيط على البحث عن التاريخ , فلو تتبعنا المفردات التي وردت في كثير من الكسرات لربما توصلنا على تحديد ولو تاريخ تقريبي لنشوء هذه الكسرات , والمفردات كما قلنا تتطور ويهجر القديم منها ويستجد جديدا ولكن الشعر يحتفظ دائما بهذه المفردات كما هي ومن خلال دراستها يمكننا تحديد زمنها فمثلا يقول الشاعر
يا أبو علي خط لي بكتاب = عن ديرتي وايش جرى فيها وانظر إلى كلمة مهكاب وهي كلمة قديمة جدا ومعناها المكان الذي يعود إليه الرعاة بعد اكتمال عملية الرعي ولا يكون مهكابا إلا بعد العصر أي متجه للراحة في الليل, ولو تمعنا هذا النص الجميل لرأينا فيه شواهد من أهمها هذه الكلمة القديمة التي لو تتبعنا مراحل تكوينها وحضورها في النص لتقدمنا خطوات نحو هدف التاريخ كذلك تلك الديرة التي كانت مأوى يجمع الضباء وتهفو إليه بعد التجول والرعي طوال ساعات النهار وهنا في هذه النقطة لا سبيل للمجاز فالجملة حقيقية واقعية وكذلك كلمة الفاغية وهي ثمار أو زهرة الحناء فأين هو الوادي الذي كان ينبت فيه الحناء بكثرة ف‘ذا تعرفنا عليه تعرفنا على تفاصيل اخرى وعليه فإننا نعضد بعض مما جاء في هذه النص بغيره من الكتابات فهناك بعض الرحالة في بعض دروب الحاج حيث ذكر ابن رشد في القرن الثامن الهجري عندما ذكر رابغ قال ( فلما وافينا رابغ رأينا أمرا عجبا من تخلل الوحش والغزال والأرانب بين الجمال والرحال ) ويقول شاعر شعبي اخر:عهدي بها للضبا مهكاب = والفاغية نبت واديها
عهدي بشوف الجوازي عام الاول ما هو العام =يوم ان شوفي جديد ولا توجعني عيوني
والجوازي هي الضبا , ويوم تعني عندما وجديد يعني قوي وحاد .وهنا نسأل اليست هذه المنطقة تقارب تلك المنطقة التي ذكر فيها الشاعر القديم الضباء في كسرته , وهكب ايضا أي مال للمغيب يقول الشاعر الاخر
طلع علينا نجم اسهيل =والنجم ابو ذيل وايش جابه وهذه الكسرة وردت في كتاب الازهارالنادية من اشعار البادية ولو اننا تحققنا من دراسة المفردة بعناية تامة وتأملناها تأمل المحقق المستكشف بلا شك سنصل الى حقائق علمية بهذا التاريخ .واللي مضى مشتهر بالحيل = اليوم هكب لمغيابه وكذلك هناك كسرة قديمة يقال انها وردت على لسان احد الجان حيث قال :
يا راقد في القيف بسك من النوم = وقوم ونشنش عن مراقد عيال
ولو لاحظنا كلمة القيف لو جدناها كلمة تكاد تكون منقرضة هذه الكلمات لها دلالتها في النص الشعري ولها وقتها وزمانها وقابئلها التي تستعملها وهي قديمة جدأ كما إننا لو تتبعنا إبدال الحروف والمخارج وبحثنا عنها في الشعر لتبين لنا ولتم لنا فصل القصائد القديمة وإعادتها إلى قبائلها فمثلا كثير من البدو يبدلون السين صادا فيقال في المريسيع ( المريصيع ) وفي خسارة ( خصارة ) وكذلك الألف تبدل ياءً كما في ( بدأت ) يقولون بديت , (واتكأت ) تصبح (اتكيت ) وقد أورد البلادي في كتاب الأدب الشعبي في الحجاز الكثير من هذه المفردات , على كل حال هناك إشارات وإضاءات لو تتبعناها بجد في شعر الكسرة وغيرها من الشعر لأمكننا أن نحدد زمن القصيدة أو الكسرة ولو بالتقريب إننا بالتأكيد سنحدد المرحلة الزمنية لكل نص من خلال تلك الكلمات وتتبعها ودراستها دراسية واعية مستفيضة ولعرفنا النصوص القديمة من الحديثة ,وقد قمت مؤخرا بكتابة المعجم الشعبي لمدينة ثول وأوردت فيه بحمد الله أكثر من 1500كلمة قديمة بعضها منقرض وبعضها على وشك الانقراض ودعمته بالصور وأتمنى أن يتم طباعته قريبا وارج وان يساهم ولو بشيئ بسيط في تحديد تاريخ وزمن بعض الكلمات مما سوف يكون له اثر في تحديد زمن الكسرة وتاريخها . والى حديث آخر وتواصل اخر استودعكم الله |
|
22-02-10, 07:23 PM | #20 |
|
|