الزعيم السوري بشار الأسد يرفض مقابلة مبارك .. والطاغية يتهمه بتجاهل المصالح

رفض الزعيم السوري الرئيس بشار الأسد طلبا مصريا بلقاء قمة يجمعه في دمشق مع الطاغية مبارك
بشار تعلل بأن لديه ارتباطات في ذلك الوقت، وعلمنا بأن الرفض السوري جاء بعد أن تلقت دمشق معلومات
بأن الرئيس المصري يريد أن يستغل الأزمة في ممارسة دور الوساطة الذي يقوم به ويستهدف تركيع دول المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية

من اجل خدمة مصالح الطاغية الخاصة

و طلب مبارك تزامن مع تصريحات له ينتقد فيه المقاومة في فلسطين المحتلة ولبنان
وعلمنا أن الرفض السوري جعل الرئيس المصري يستشيط غيظا خصوصا وانه كان مكلفا من قبل الأمريكيين
بإقناع دمشق بتهدئة حزب الله مقابل منافع مادية وهي الورقة التي يلعب بها مبارك
دائما، بينما اتهم مبارك سوريا بأنها وقعت اتفاقية دفاع مشترك مع طهران وتتجاهل حاليا المصالح القومية العربية العليا.

=======================================

أرميتاج يدعو بوش إلى تغيير نهجهقال المبعوث الأمريكي السابق في إدارة جورج بوش إن الرئيس يجب أن يغير نهجه بشأن الصراع في لبنان، وحث بوش على الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإرسال وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى دمشق لفتح محادثات مع سوريا.
وأضاف أرميتاج نائب وزير الخارجية الأمريكي في ولاية بوش الأولى، إن الحملة العسكرية لـ 'إسرائيل' ستشجع حزب الله وتعمل ضد رغبة أمريكا للديمقراطية في الشرق الأوسط.
وقال أرميتاج لصحيفة 'أستراليان' الأسترالية ' اعتقد أنه حان الوقت بالنسبة لنا للدعوة إلي إنهاء العنف'، ودعا بوش إلى إعادة التفكير في سياسته، مشيرا إلى أن المدنيين الأبرياء في لبنان هم الذين يعانون من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف أن رد اسرائيل سيكون له آثارا عكسية لأن حزب الله له وضع كبير في جنوب لبنان بفضل ما يقدمه من خدمات إجتماعية.
وشكك أرميتاج، الذي كان مساعدا لوزير الدفاع في إدارة ريجان في 1982 عندما غزت 'إسرائيل' لبنان، في فرص نجاح الجيش الإسرائيلي في حملته ضد مقاتلي حزب الله الذين يختبئون بين المدنيين.
وقال 'الدرس الأول الذي أتذكره جيدا هو عندما جلس قائد في الجيش الإسرائيلي في مكتبي عندما كنت مساعدا لوزير الدفاع، وقال لي لا تقلق [بشأن غزو إسرائيل الفاشل للبنان في 1982]، فالإسرائيليين يعرفون اللبنانيين جيدا أفضل من أي أحد... وبالطبع تبين أن الأمر ليس كذلك'.
وقال أرميتاج إنه يتعين على إدارة بوش عدم إغلاق المسارات الدبلوماسية مع إيران أو سوريا، واعتبر أن 'الدبلوماسية ليست ضعفا'. وأضاف 'من الواضح أن سوريا انسحبت من لبنان، ولكن نفوذها ما زال هائلا، وهي تريد أن يُعترف بذلك'.
وتابع ''نحن بحاجة للتأكد من أننا نفهم أهداف سوريا.. ومصالحها الاستراتيجية، وربما إذا استطعنا أن نبدأ ذلك، فإننا نستطيع أن نري نهجنا من خلال العنف الدائر في لبنان'.
وحذر من أن تجنب الحديث مع السوريين أو الإيرانيين يٌمكن 'العناصر المعادية لأمريكا والمعادية لإسرائيل'. وأشار إلى أن العرب في الأردن والسعودية، على سبيل المثال، غاضبون، ويعارضون موقف الحكومات، الذي انتقد حزب الله.

يعطيك العـــــــافية


و بارك الله فيك